اتحاد العلماء يناشد حكومة مصر بفتح المعبر ويدعو لأسبوع قنوت
ناشد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين حكومة مصر بفتح معبر رفح بصورة دائمة لإغاثة قطاع غزة " المحروم من
أبسط مقوّمات الحياة"، ووجه نداء لأبناء الأمّة العربية والإسلامية بجعل الأسبوع الحالي أسبوعاً للدعاء والقنوت
والتهجّد والصيام، ورفع الأصوات بفتح المعبر وسائر المعابر.
وفي البيان الذي أصدره الاتحاد 11 فبراير في ختام اجتماع مكتبه التنفيذي بالعاصمة القطرية حيا صمود وبطولة
الأهل في غزة المرابطة وأهاب بأبناء الشعب الفلسطيني بالتصالح والوحدة " والاستمساك بالثوابت الوطنية المتّفق
عليها وفي طليعتها حقّ العودة واستنقاذ القدس والمسجد الأقصى والمقدّسات الإسلامية والمسيحية، والوقوف صفاً
واحداً في وجه التهويد والتهجير".
وناشد الدول التي تبرّعت " لإعادة إعمار القطاع المهدّم، بأن يكون ذلك بصورة مباشرة وشفافة بعيداً من استغلال
ذلك لأغراض سياسية".
وأشاد الاتحاد " بالشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم الذين وقفوا منذ اليوم الأول ضدّ هذا العدوان الغاشم"
وبخصوص الشأن السودني أكّد الاتحاد "وقوفه مع السودان ومساندته له ضدّ المؤامرات التي تستهدف وحدته"،
واستنكر " الاتهامات الجائرة التي لا دليل عليها بحقّ الرئيس عمر البشير من قبل المدعي العام للمحكمة الجنائية
(...) في الوقت الذي يغضّ النظر عن جرائم الحرب والإبادة التي ارتكبت ولا تزال تتواصل بوحشية في فلسطين
والعراق وأفغانستان من قبل قوات الاحتلال الأمريكي والصهيوني".
وعن الوضع في الصومال عبر الاتحاد " عن استعداده لرعاية أي حوار أخوي وجدّي يكون الاتحاد فيه على مسافة
واحدة من الجميع بين الشيخ شريف والفصائل المعارضة في أقرب وقت ممكن وفي أي مكان يختارونه، واستعداده
لإرسال وفد رفيع المستوى من المكتب التنفيذي ومجلس الأمناء للقيام بهذا الواجب".
وفي ختام بيانه طالب اتحاد العلماء المسلمين جميعاً بأن " يتصالحوا في ما بينهم، حكاماً ومحكومين للوصول إلى
الأمة الواحدة القوية العزيزة المعتصمة بحبل الله تعالى، والشاهدة الوسط التي وصفها الله تعالى بقوله: كنتم خير
أمّة أخرجت للناس".