اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
قال رسول الله (ص) لأمير المؤمنين عليه السلام :
ألا أبشرك ؟ قال : بلى
بأبي أنت وأمي فإنك لم تزل مبشراً بكل خير ، قال : أخبرني جبرائيل عليه
السلام آنفاً بالعجب ، فقال أمير المؤمنين عليه السلام ، وما الذى أخبرك
يارسول الله ؟
قال : أخبرني أن الرجل من
أمتي إذا صلى عليّ وأتبع بالصلاة على أهل بيتي فتحت له أبواب السماء ،
وصلت عليه الملائكة سبعين صلاة ، وأنه للذنب حطاً ، ثم تحات عنه الذنوب
كما تحات الورق من الشجر ، ويقول الله تبارك وتعالى : لبيك عبدى وسعديك يا
ملائكتي أنتـم تصلون عليه سبعين صلاة وأنا أصلى عليه سبعمائة صلاة فإذا
صلى عليّ ولم يتبع بالصلاة على أهل بيتي كان بينها وبين السماء سبعون
حجابا ويقول الله جل جلاله : لا لبيك ولا سعديـك يا ملائكتي لا تصعدوا
دعائه إلا يلحق بالنبي عترته فلا يزال محجوباً حتى يلحق بي أهل بيتـي 0
يروى أن فقيراً خرج من بيته يوماً لطلب الرزق لعياله لكنه لم يدر أين يذهب ، فأخذ يسير في الطريق ، و مر بمسجد فسمع الخطيب يتحدث للناس عن فضل الصلاة على محمد و آله و يرغبهم بذلك . جلس عند باب المسجد ليسمع ما يقوله الخطيب من فوق المنبر ، فسمع ضمن الكلام أنَ الصلاة علىالنبي و أهل بيته الطاهرين بشكل دائم سوف يجعل الله البركة في أمواله ، و إذا ذكرالفقير الصلاة و استمر على ذلك فسوف ينزل الله له الرزق من السماء . > >انصرف الفقير بعد سماعه لكلام الخطيب ، و اخذ يسير في الطريق و لسانه يلهج بذكر الصلاةعلى محمد و آله الطيبين الأطهار . استمر على هذا الأمر بشكل متواصل ، و في أحد الأيام و هو يسير في خربة عثرت رجله بصخرة ، و عندما رفعها وجد تحتها كيساً مملوءاً بالنقود الذهبية و الجواهر ، فقال في نفسه : أنا موعود بالرزق من السماء ، و أنالا أريد رزقً من الأرض ، و ما يدريني لهل هذا الكيس يخص شخصا معينا قام بتخبئته تحتهذه الصخرة و لا يجوز لي أن آخذه . فوضع الصخرة على الكيس كما كانت ، و رجع إلى بيته خالي اليدين . و لما استقر في بيته ؛ قص على زوجته ماحصل له بالتفصيل .
كان لهذا الرجل جار يهودي ،كان في تلك الأثناء على السطح و سمع من الرجل الفقير كل ما قاله لزوجته .
فنزل اليهودي من السطح وتوجه مسرعاً نحو الخربة حيث الجواهر و الذهب فرفع الصخرة و أخذ الصرةَ و رجع إلى بيته ، فتح الصرة امام زوجته ، فوجدها مملوءة بالعقارب و الأفاعي ! فقال لزوجته : إن جارنا المسلم عدو لدود لنا ، لمَا عرف بوجودي على سطح داره ، تكلم بهذا الكلام لكي أسمع منه ذلك ثم أذهب إلى الصرةَ و آتي بها إلى البيت لكي تهجم علينا العقارب والأفاعي و تقتلنا ! و لهذا سوف ألقي الذي في الصرة على رأسه من فوق السطح ليموت كماأراد لنا ذلك !
و بالفعل جاء اليهودي إلى سطح دار جاره ، فوجده جالساً مع زوجته يتجادلان بصوت مرتقع ، و سمع المرأة تقول لزوجها : يا هذا هل من الصحيح أن تعثر على صرةً مملوءة بالذهب و الجواهر فتتركها فيمكانها ، و نحن لا نملك ما نأكله ؟ قال الزوج : إني أرجوا من الله عزَ و جل ان ينزل علي الرزق من السماء .
فتح اليهودي الصرةَ و ألقى ما فيها على رأس الرجل الفقير و زوجته ، فسمع الرجل صوتاً فوقَ رأسه ، و إذا به عندما رفع رأسه يرى قطعاً ذهبية و مجوهرات تتساقط عليه ! فقال لزوجته : انظري إلى رزق الله تعالى .. ألم أقل لكِ إني موعود بالرزق من السماء ؟ و اخذ يكرر الصلاة على محمد و آل محمد .
رأى اليهودي بأن الذي يتساقط هو ذهب و مجوهرات و ليس عقارب ! فأمسك عن الإلقاء ، و نظر في الكيس مرة أخرى فرآه مكتظا بالعقارب أيضاً ! فألقى بقية الكيس في بيت الرجل المؤمن و إذا به ينقلب إلى ذهب و جواهر ! و هنا عرف اليهودي أنَ ما يرجي سر من الأسرار الإلهية .
سئل الصادق (عليه السلام) عن قول الله عزّ وجلّ :
{ إنّ الله وملائكته يصلّون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلّوا عليه وسلّموا تسليما } ، فقال (عليه السلام) : الصلاة من الله عزّ وجلّ رحمةٌ ، ومن الملائكة تزكيةٌ ، ومن الناس دعاءٌ ، وأما قوله عزّ وجلّ : { وسلّموا تسليما } فإنه يعني التسليم له فيما وردعنه .. فقلت له :
فكيف نصلي على محمد وآله ؟.. قال: تقولون :
" صلوات الله وصلوات ملائكته وأنبيائه ورسله وجميع خلقه على محمد وآل محمد ، والسلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته " فقلت : فما ثواب مَن صلّى على النبي وآله بهذه الصلاة ؟.. قال: الخروج من الذنوب والله كهيئة يوم ولدته أمه
نسألكم الدعاء
قال رسول الله (ص) لأمير المؤمنين عليه السلام :
ألا أبشرك ؟ قال : بلى
بأبي أنت وأمي فإنك لم تزل مبشراً بكل خير ، قال : أخبرني جبرائيل عليه
السلام آنفاً بالعجب ، فقال أمير المؤمنين عليه السلام ، وما الذى أخبرك
يارسول الله ؟
قال : أخبرني أن الرجل من
أمتي إذا صلى عليّ وأتبع بالصلاة على أهل بيتي فتحت له أبواب السماء ،
وصلت عليه الملائكة سبعين صلاة ، وأنه للذنب حطاً ، ثم تحات عنه الذنوب
كما تحات الورق من الشجر ، ويقول الله تبارك وتعالى : لبيك عبدى وسعديك يا
ملائكتي أنتـم تصلون عليه سبعين صلاة وأنا أصلى عليه سبعمائة صلاة فإذا
صلى عليّ ولم يتبع بالصلاة على أهل بيتي كان بينها وبين السماء سبعون
حجابا ويقول الله جل جلاله : لا لبيك ولا سعديـك يا ملائكتي لا تصعدوا
دعائه إلا يلحق بالنبي عترته فلا يزال محجوباً حتى يلحق بي أهل بيتـي 0
يروى أن فقيراً خرج من بيته يوماً لطلب الرزق لعياله لكنه لم يدر أين يذهب ، فأخذ يسير في الطريق ، و مر بمسجد فسمع الخطيب يتحدث للناس عن فضل الصلاة على محمد و آله و يرغبهم بذلك . جلس عند باب المسجد ليسمع ما يقوله الخطيب من فوق المنبر ، فسمع ضمن الكلام أنَ الصلاة علىالنبي و أهل بيته الطاهرين بشكل دائم سوف يجعل الله البركة في أمواله ، و إذا ذكرالفقير الصلاة و استمر على ذلك فسوف ينزل الله له الرزق من السماء . > >انصرف الفقير بعد سماعه لكلام الخطيب ، و اخذ يسير في الطريق و لسانه يلهج بذكر الصلاةعلى محمد و آله الطيبين الأطهار . استمر على هذا الأمر بشكل متواصل ، و في أحد الأيام و هو يسير في خربة عثرت رجله بصخرة ، و عندما رفعها وجد تحتها كيساً مملوءاً بالنقود الذهبية و الجواهر ، فقال في نفسه : أنا موعود بالرزق من السماء ، و أنالا أريد رزقً من الأرض ، و ما يدريني لهل هذا الكيس يخص شخصا معينا قام بتخبئته تحتهذه الصخرة و لا يجوز لي أن آخذه . فوضع الصخرة على الكيس كما كانت ، و رجع إلى بيته خالي اليدين . و لما استقر في بيته ؛ قص على زوجته ماحصل له بالتفصيل .
كان لهذا الرجل جار يهودي ،كان في تلك الأثناء على السطح و سمع من الرجل الفقير كل ما قاله لزوجته .
فنزل اليهودي من السطح وتوجه مسرعاً نحو الخربة حيث الجواهر و الذهب فرفع الصخرة و أخذ الصرةَ و رجع إلى بيته ، فتح الصرة امام زوجته ، فوجدها مملوءة بالعقارب و الأفاعي ! فقال لزوجته : إن جارنا المسلم عدو لدود لنا ، لمَا عرف بوجودي على سطح داره ، تكلم بهذا الكلام لكي أسمع منه ذلك ثم أذهب إلى الصرةَ و آتي بها إلى البيت لكي تهجم علينا العقارب والأفاعي و تقتلنا ! و لهذا سوف ألقي الذي في الصرة على رأسه من فوق السطح ليموت كماأراد لنا ذلك !
و بالفعل جاء اليهودي إلى سطح دار جاره ، فوجده جالساً مع زوجته يتجادلان بصوت مرتقع ، و سمع المرأة تقول لزوجها : يا هذا هل من الصحيح أن تعثر على صرةً مملوءة بالذهب و الجواهر فتتركها فيمكانها ، و نحن لا نملك ما نأكله ؟ قال الزوج : إني أرجوا من الله عزَ و جل ان ينزل علي الرزق من السماء .
فتح اليهودي الصرةَ و ألقى ما فيها على رأس الرجل الفقير و زوجته ، فسمع الرجل صوتاً فوقَ رأسه ، و إذا به عندما رفع رأسه يرى قطعاً ذهبية و مجوهرات تتساقط عليه ! فقال لزوجته : انظري إلى رزق الله تعالى .. ألم أقل لكِ إني موعود بالرزق من السماء ؟ و اخذ يكرر الصلاة على محمد و آل محمد .
رأى اليهودي بأن الذي يتساقط هو ذهب و مجوهرات و ليس عقارب ! فأمسك عن الإلقاء ، و نظر في الكيس مرة أخرى فرآه مكتظا بالعقارب أيضاً ! فألقى بقية الكيس في بيت الرجل المؤمن و إذا به ينقلب إلى ذهب و جواهر ! و هنا عرف اليهودي أنَ ما يرجي سر من الأسرار الإلهية .
سئل الصادق (عليه السلام) عن قول الله عزّ وجلّ :
{ إنّ الله وملائكته يصلّون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلّوا عليه وسلّموا تسليما } ، فقال (عليه السلام) : الصلاة من الله عزّ وجلّ رحمةٌ ، ومن الملائكة تزكيةٌ ، ومن الناس دعاءٌ ، وأما قوله عزّ وجلّ : { وسلّموا تسليما } فإنه يعني التسليم له فيما وردعنه .. فقلت له :
فكيف نصلي على محمد وآله ؟.. قال: تقولون :
" صلوات الله وصلوات ملائكته وأنبيائه ورسله وجميع خلقه على محمد وآل محمد ، والسلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته " فقلت : فما ثواب مَن صلّى على النبي وآله بهذه الصلاة ؟.. قال: الخروج من الذنوب والله كهيئة يوم ولدته أمه
نسألكم الدعاء