الرئيسية
حين نجمع داخل صندوق صغير
{ ذ،ـكـ،ـر،يـ،ـا،تـ }
تُجسدها صور أو هدايا او أوراق
كلها اشياء قد تبدو للبعض عاديه جداً
وللبعض الآخر هى لا تُقدر بثمن
ما أجمل الاحساس بالفرحهـ عندما نجد الصندوق بين كراكيب غرفتنا
وننسى كل شىء حولنا ونفحص الصندوق بعنايهـ ويخيب املنا عندما لا نجد المفتاح
ونحاول فتحه بكل الطرق وبعدما نفتحه ونرى محتوياتهـ ربما نبكى وربما نضحك
ينتابنا أحاسيس متناقضه لا يفهمها سوانا
نجد صور
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اصدقاءٌ قدامى وربما صورة الحبيب/ـه الأول/ى
قلوبٌ صافحت قلوبنا ومنحتنا احاسيس بالحب والاحترام والتقدير
منحتنا ذكريات وتركوا لنا بصمة فى حياتنا ولو كانوا تركوها
بجرح قلوبنا وكبرياءنا ففضلهم علينا يستحق منا ان نشكرهم
او حتى نجعل لهم مكاناً فى هذا الصندوق الصغير يربطنا بهم <<
هدايا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
منحوها لنا بُرهاناً على حبهم لنا
فكما ملكوا مكاناً فى قلوبنا ملكنا مكاناً فى قلوبهم
اوراق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سطروا عليها كلمات كانت تعنينا يوماً ما
وربما مازالت ,, وما اجمل ان تكون تلك الكلمات
كٌتبت بكل تلقائيه وبراءة كانت تملأنا يوماً ما
كم هو جميل ان نتذكر كل ما تاه بين السنين
ذكريات بالنسبة لنا هى الاقيم
فهى فعلا لا تقدر بثمن
لحظات عشناها وقلوبنا يملأها الاحساسإحساس بالحب
إحساس بالفرحهـ
إحساس بالأمان
إحساس بالاحتواء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وكل تلك الاحاسيس ضاعت
وتحولت الى خوف وحزن و وحده وغضب يملأنا
فلما ننسنى ذكريات منحتنا احاسيس ولحظات
ربما لن تتكرر ولن نعرفها ابدا من جديد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عندما ارى الاطفال تلعب وتلهو همهم الاكبر هو لعبتهم
ارى كيف تبدلت احوالنا وكبرت همومنا معنا
رغم اننا كنا يوما اطفال مثلهم نلعب ونلهو
واتساءل ترى من السبب نحن ام الزمن
وترى ان تقدم بنا العمر اكثر واكثر
سيسوء حالنا اكثر واكثر ؟
كم هو صعب ان نعيش
بلا قلوب تنبض
وبلا بسمة ترسم شفاهنا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فلنمنح حياتنا فرحه جديده
ولنرسم على شفاهنا بسمة رقيقه
ولننسى همومنا ليوم واحد
نعيشه كما كنا اطفال
ببراءة وجنون وحب
ربما يعود لنا ما ضاع منا
واصبح حبيس الصندوقـ
أرقـ وأعـــذب الــتـــحــايــا
