[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اذا كانت " قلوبنا " هي الكأس المنكسره
ومشاعرنا هي الماء المسكوب..
فكم مره كسرت تلك الكأس
وكم مره سكب ذلك الماء
في لحظات " الحب" الصادقه
نفتح لهم أبواب قلوبنا...
ونهبهم الحب (بلا تردد)
ونمنحهم الامان(بلا حدود)
ونغمض أعيننا على حلمنا "الجميل بهم.."
ونحسن اليهم قدر استطاعتنا...
.
.
.
في غمرة الحب
.
.
في غمرة الحب
وفي غمرة الحلم
وغمرة العطاء
ننَسىّ اتقاء شر من أحسَنا اليهم...
ونغمض أعيَننا على طيفَهمِ " الجميل " ..
آآآآمنين .. مطَمئنين لهم ولا ( يوَقظنا ) من لذةَ
أحلامنا معهم
سوَى (" طَعُنهـــْ ") ..
سوَى (" طَعُنهـــْ ") ..
سوَى (" طَعُنهـــْ ") ..
الغدرَ التيَ تستقَر فيَ قلوبنا ..
وصوتَ انكَسار أحلامنا الذي يهَز " أركاننا..".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
آآآآمنين .. مطَمئنين لهم ولا ( يوَقظنا ) من لذةَ
أحلامنا معهم
سوَى (" طَعُنهـــْ ") ..
سوَى (" طَعُنهـــْ ") ..
سوَى (" طَعُنهـــْ ") ..
الغدرَ التيَ تستقَر فيَ قلوبنا ..
وصوتَ انكَسار أحلامنا الذي يهَز " أركاننا..".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وَتنكَسر الكأس
وينسكب الماء
ويصَيبنا الموقف بـــِ " الذهوَل "
ويصعَب علينا استَيعاب ( المو قفَ ) ..
ويرَعبنا تصور الحياة منَ دونهمَ
ونبَكي خلفهمَ كــِ " الأطفالِ " ..
ونناديَهمِ بــِ " أعلَىِ صوَتنا
ونناديهم بــ " صمتنا"
ونَرجوَهمِ ألاّ يرَحلواَ ..
ونتَوسَل إليهمَ أنِ يعَودَوا
لكنَ لاَ مجيب..
وبعدَ دوامـــة منَ الحزن والضَياع و الألم ..
نعود إلىَ أنفسنا منَ جديد ..
نسعى الى ذاتنا
ونحاولَ جاهدينَ " إصلاح " أعماقنا.
وترَميمَ بقاياهم خلفنا
ونطويَ صفَحتهم إلىِ الأبد ..
وفيَ قمةِ نسيانهم ..
يعَودون إلينا ..
يَطَرقوَن أبوابنا منَ جديد ..
يحاولون إحياء ( الحب ) المَيت ..
ويسَردون القَصص الكاذبةَ ..
ويسَردون أعذاَرهمْ الوهميةَ ..
ويقَدموِن لـــِ " قلَوبنا " اعتذارَهم المتأخر جداَ جداَ .
ويَنتظرون منا ..
أن نفتَح لهمَ أبوابنا من جدَيد
وأنَ نُحسن استقَبالهم من جديد
وأنَ نرقص لعَودتهم فرحاَ
وأن ننسى كَل الَدموع التيُ سفكَناها عندَ رحَيلهم
فــِ " مثلَ "هؤلاَء ..
يَحبَون أنفسَهمِ كثيييييييراَ ..
ويَطَنون أن ( ( الحياة ) ) تتَوقف في غيابهم ..
ويَخيل إلَيهم غرَورهم .. أنهمَ سيملَكون مفاتيح قلَوبنا [ إلىْ الأبد ] !
وأنهمُ يملكون حقْ العَودة إلينا متىَ شاؤوا
وأننا ســِ نضّيع أيامنا فيَ انتظار إشاراتهم الَخضراء ..
كيَ ننطَلق نحِوهم من جديد
..
وأننا ســِ نقضيَ عمرنا فيَ البكاءَ على أطلالهمَ المهجَورة .........
لــِ كنهم يذهلَون
ويصابون بـــِ " شيء " منَ الصدمةَ ..
حيَن يَكتشَفون اأن الحياةَ ما زالتَ مستمرة
وأن وجَودنا لم يعدَ بحاجةَ إلى وجودهم ..
وأن دموعناعليهمَ قدَ جفت منذ زمنْ ..
وأن نصفنا الآخر لم يعدَ يشَبههم فيَ شيء !
وأن صلاحيتمْ قدُ انتهتَ لديَنا تماما
وعندها فقط...
يَتخَبطَون " كما" تخبطنا
ويَطَرقون " أبوابنا " كما طَرقنا أبواَبهم ..
" ويبكون " خلفنا كما بكيناِ خلفَهم ..
لكَن بكاءهم لا يجدي شيئا
لأنهــْ يكون بكاء على (" الماء المسَكوب") !!
آخر الَهمس :
إذا كَسرتم الكأس يوما ..
ورممتها بكل الطرق
لا محال
فلنَ تعَود كما كانت أبداَ ..،
فحافطوا على كوؤسكم