ممـلكـــة ميـــرون

غزة تحتضر... فماذا ننتظر؟! 32175b77914d249ceca6f7052b89c9fc

ادارة مملكة ميرون
ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء اوقات مفيدة
وتفتح لكم قلبها وابوابها
فاهلا بكم في رحاب مملكتنا
ايها الزائر الكريم لو احببت النضمام لمملكتنا؟
التسجيل من هنا
وان كنت متصفحا فاهلا بك في رحاب منتدانا

ادارة مملكة ميرون

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ممـلكـــة ميـــرون

غزة تحتضر... فماذا ننتظر؟! 32175b77914d249ceca6f7052b89c9fc

ادارة مملكة ميرون
ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء اوقات مفيدة
وتفتح لكم قلبها وابوابها
فاهلا بكم في رحاب مملكتنا
ايها الزائر الكريم لو احببت النضمام لمملكتنا؟
التسجيل من هنا
وان كنت متصفحا فاهلا بك في رحاب منتدانا

ادارة مملكة ميرون

ممـلكـــة ميـــرون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


,,,منتديات,,,اسلامية,,,اجتماعية,,,ثقافية,,,ادبية,,,تاريخية,,,تقنية,,, عامة,,,هادفة ,,,


2 مشترك

    غزة تحتضر... فماذا ننتظر؟!

    avatar
    بكاء الجوارح
    عضو فعال
    عضو فعال


    ذكر

    غزة تحتضر... فماذا ننتظر؟! Empty غزة تحتضر... فماذا ننتظر؟!

    مُساهمة من طرف بكاء الجوارح الخميس يناير 15, 2009 5:48 pm



    إلى متى يمكن السكوت على ما يجري في
    قطاع غزة؟ والى متى سيظل احتجاز أكثر من مليون ونصف


    المليون فلسطيني رهائن لتحقيق
    أجندة سياسية فصائلية تتجاهل الإنسان البسيط العادي وحقه في العيش بكرامة وامن


    بعيداً عن الفقر والجوع والخوف ونقص الكهرباء والوقود والأدوية وانتشار التلوث
    وارتفاع نسبة الوفيات؟




    والى متى سيظل الوضع
    في غزة مجرد نبأ تتناقل وسائل الإعلام وتثور له ضمائر المجتمع الغربي المتحضر دون
    أن



    يحرك ساكناً لدينا نحن الذين يجب أن ينتابنا السهر والحمى إن كنا فعلاً مسلمين
    مثلنا كمثل الجسد إذا اشتكى منه



    عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى تواداً
    وتراحماً؟


    ويخطئ من يعتقد أن بالإمكان الاستمرار
    في احتجاز أهلنا في القطاع رهائن ليستغل معاناتهم وعذابهم وإذلالهم


    وقهرهم وسيلة
    لاستدرار عطف العالم واستخدامه للضغط لرفع الحصار عنهم، دون أن يبادر هو نفسه لتحمل


    مسؤولياته تجاههم والتخلي ولو جزئياً عن أطماعه الفصائلية الضيقة ويسهم في تغيير
    هذا الوضع المأساوي بيده لا


    بلسانه فقط!

    ويخطئ
    أيضا من يعتقد أن بالإمكان تجاهل معاناة شعبنا في غزة وعذابهم وقهرهم وإذلالهم
    ويستغل ذلك كوسيلة للضغط



    على من احتجزهم وسيطر عليهم ليجبره على تقديم التنازلات
    السياسية الفصائلية في صراع بين طرفين رئيسيين على



    الساحة الفلسطينية ضاع الشعب تحت
    الأقدام وما زال الصراع محتدماً.


    الذي يتابع
    التقارير القادمة عن الوضع في غزة، والذي يرفع سماعة الهاتف ليتحدث إلى الناس هناك
    مع اختلاف


    توجهاتهم السياسية يجد بكل وضوح أن الضحية الحقيقية للصراع الفصائلي هم
    النساء والشيوخ والأطفال والمرضى


    وهم كل إنسان لا يستفيد ولا ينتفع من هذا الوضع
    المخزي الذي آلت إليه الأمور.

    هذه صرخة في وجه
    الجميع: أوقفوا هذه المهزلة؟


    هناك في غزة أمران رئيسيان: الانقسام والصراع
    بين 'فتح' و'حماس'، والتهدئة وخرقها والصراع مع إسرائيل.



    وفي الإطار الخارجي لهذين
    الأمرين يوجد الحصار الإسرائيلي وإغلاق معبر رفح والحدود مع مصر والدور الذي يمكن



    أن تلعبه مصر لإنهاء الأزمة.

    أما بالنسبة للأمر
    الأول، فقد أخفقت الجهود المصرية المدعومة عربياً في بدء حوار جدي بين الفصائل
    الفلسطينية



    تتقدمها 'فتح' و'حماس' بسبب تعنت حركة 'حماس' وإصرارها على شروط معينة
    تستطيع من خلالها أن تحقق



    مكاسب سياسية على الساحة الفلسطينية، مكاسب وهمية لا تغني
    ولا تسمن من جوع، وكان الأجدر بـ'حماس' أن



    تترفع فوق ذلك، وان تدرك بأن المصلحة
    الحقيقية للشعب الفلسطيني والمدخل الحقيقي لرفع المعاناة عن شعبنا في



    غزة تكمن في
    إنهاء هذا الانقسام والعمل يداً بيد لإنهاء العدوان والاحتلال.



    ومع ان 'حماس' تتحمل المسؤولية الواضحة في إفشال حوار القاهرة إلا أن
    الجميع يبقون في دائرة تحمل المسؤولية


    إلى أن تتم المصالحة وتنتهي هذه الأزمة
    المؤلمة المخزية.

    وأما بالنسبة للأمر الثاني. وهو التهدئة والحصار
    الإسرائيلي، فلم يكن غريباً أو غير متوقع أن تكون غزة مسرحاً


    للمزايدات التي تتسم
    بها المعركة الانتخابية الإسرائيلية والتي يتوقع أن يحاول خلالها وزير الدفاع
    الإسرائيلي ايهود


    براك زعيم حزب العمل زعزعة الوضع الأمني وتوجيه ضربات مؤلمة
    وموجعة لشعبنا في غزة لدغدغة مشاعر


    المجتمع الإسرائيلي ووضع الأمن على رأس أولوياته
    وبالتالي زيادة فرص التصويت لايهود براك وحزبه في الوقت


    الذي تؤكد فيه استطلاعات
    الرأي العام الإسرائيلي تقهقر حزب العمل وتحوله إلى حزب صغير هامشي ربما في الطريق


    للاختفاء من الخريطة السياسية الإسرائيلية.

    هذه
    القراءة لطريقة تفكير وزير الدفاع الإسرائيلي وعمله ضد القطاع توجب التفكير مليا من
    جانب 'حماس' وفصائل



    المقاومة في غزة وإدراك أن الأشهر الثلاثة القادمة تستوجب الأخذ
    بعين الاعتبار سوق المزاد الإسرائيلي واتخاذ



    القرار الحكيم بكيفية التعامل
    معه.


    لقد أعلن رئيس الوزراء المقال إسماعيل
    هنية أمس أن جميع فصائل المقاومة بما في ذلك 'حماس' مستعدة للالتزام


    بالتهدئة طالما
    التزمت بها إسرائيل. ومع أن هذا الإعلان يعيد إلى الأذهان ما كانت القيادة
    الفلسطينية قد أعلنته


    وطالبت به منذ عام 2002 واتهمتها 'حماس' آنذاك بالخيانة
    العظمى وعملت على إسقاطه إلا أن هذا المقام ليس


    مقام المناكفة مع 'حماس' وإنما
    لمجرد التذكير بأننا لا نسير إلى الأمام وإنما إلى الوراء وعكس عقارب الساعة لا


    لشيء سوى أن الذي يحكم تصرفات البعض هو الأجندة الفصائلية والصراع على الكراسي لا
    الرؤية الإستراتيجية


    الشاملة التي تدرك معطيات المرحلة وإمكانياتها وترسم على ضوئها
    الخطوات نحو المستقبل.

    والسؤال: ماذا سيكون
    الرد الإسرائيلي على هذا الموقف الفلسطيني من 'حماس' وفصائل المقاومة في القطاع وهل



    ستبادر إسرائيل الغارقة في حمى المزايدات الانتخابية للاستجابة لهذا الموقف
    والتعامل معه بالجدية، والمسؤولية التي



    يقتضيها؟

    لا أظن ذلك، وستبقى إسرائيل هي إسرائيل وسيظل الساسة الإسرائيليون غير
    مكترثين بغيرهم لاهثين وراء سياساتهم


    وأطماعهم التوسعية. وعلينا أن لا .. 'نرجو من
    ظلم أهل الظلم مغفرة ومن إساءة أهل السوء إحسانا'.


    المطلوب الآن وبشكل حازم
    ومستعجل عدم ربط معاناة شعبنا في القطاع بالتوصل إلى اتفاق لإنهاء الخلاف بين 'فتح'


    و'حماس' وإنهاء الانقسام.

    غزة تحتضر فماذا
    ننتظر؟!


    المطلوب اليوم هو حل مرحلي بين الفلسطينيين أنفسهم وبمساعدة الشقيقة
    مصر لوضع حد لمعاناة شعبنا في القطاع.



    مثل هذا الحل يمكن أن يكون من خلال وقف
    متبادل للمهاترات الإعلامية بين الطرفين، وتشكيل لجنة مشتركة من كافة



    الفصائل وعدد
    من منظمات المجتمع المدني الناشطة في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان لدراسة كافة
    ملفات



    المعتقلين على الجانبين وإطلاق سراحهم، وتحييد الجهاز الوظيفي والخدماتي
    وإقصائه عن تأثير وضغوط المناكفات



    الفصائلية، والبدء بتهدئة الخواطر وتنقية الأجواء
    لاستئناف الحوار الجدي المسؤول للخروج من الأزمة.



    أما ما تستطيع الشقيقة مصر فعله في هذا الإطار فهو
    أن تبادر فورا إلى التنسيق مع رام الله وغزة وربما الأردن


    وتشكيل قوة مشتركة من كل
    الأطراف للإشراف مؤقتا على معبر رفح وإعادة فتحه فورا لمرور البضائع والأشخاص


    بشكل
    حر وسلس يراعي في نفس الوقت نزع الذريعة من إسرائيل لمحاولة إعادة إغلاق أو عرقلة
    فتحه بحجج أمنية


    لا يجوز أن نمنحها إياها.



    بكاء الجوارح


    avatar
    زهرة فلسطين
    عضو مجتهد
    عضو مجتهد


    غزة تحتضر... فماذا ننتظر؟! Empty رد: غزة تحتضر... فماذا ننتظر؟!

    مُساهمة من طرف زهرة فلسطين الجمعة يناير 16, 2009 2:31 pm


    الانظمة العربية التي تدس رأسها في وحل من العار إعتقادا منها بأن إستهبال الشعوب يمكن له

    أن يدوم... قوة العرب ، حتى الديبلوماسية، حولتها عقلية الانصياع لـ" اللامنطق" في علاقتها

    بذاتها وشعوبها إلى مطية أضحت فيها عاجزة عن قول الحقيقة التي يعرفها كل زعيم وطني

    وكل إنسان عادي في أمريكا اللاتينية وفي أدغال أفريقيا...

    بينما نحن العرب ليس لنا سلاح سوى الاستهزاء من قوتنا ومن الداعين لاستخدامها إستخداما


    مشروعا... بدل الجلوس على إعادة صياغة دولنا إلى دول طائفية ومذهبية برعاية عقلية

    الكاوبوي الذي يجد بين ظهرانينا من يُبشر ويؤيد في السر والعلن النموذج العراقي

    مرتعدون من النموذج العراقي المقاوم والفلسطيني واللبناني والسوري بحجج أسخف من أن

    تقبلها عقول الدواب والنعاج!

    فليقل من يقول ما يريدون قوله، لكن ماذا نقول ونفعل نحن العرب وأبناء هذا الشرق المستهدف


    إستهدافا واضحا؟

    ان الخوف على المصالح البسهم تاج العار والذل

    مشكور بكاء الوارح

    لقد كفيت ووقيت بطرحك

    لك كل الود والتقدير

    دمت بخير

    زهرة فلسطين



      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 07, 2024 4:49 pm