ممـلكـــة ميـــرون

غزة.. هل هي آخر القلاع؟ 32175b77914d249ceca6f7052b89c9fc

ادارة مملكة ميرون
ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء اوقات مفيدة
وتفتح لكم قلبها وابوابها
فاهلا بكم في رحاب مملكتنا
ايها الزائر الكريم لو احببت النضمام لمملكتنا؟
التسجيل من هنا
وان كنت متصفحا فاهلا بك في رحاب منتدانا

ادارة مملكة ميرون

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ممـلكـــة ميـــرون

غزة.. هل هي آخر القلاع؟ 32175b77914d249ceca6f7052b89c9fc

ادارة مملكة ميرون
ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء اوقات مفيدة
وتفتح لكم قلبها وابوابها
فاهلا بكم في رحاب مملكتنا
ايها الزائر الكريم لو احببت النضمام لمملكتنا؟
التسجيل من هنا
وان كنت متصفحا فاهلا بك في رحاب منتدانا

ادارة مملكة ميرون

ممـلكـــة ميـــرون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


,,,منتديات,,,اسلامية,,,اجتماعية,,,ثقافية,,,ادبية,,,تاريخية,,,تقنية,,, عامة,,,هادفة ,,,


3 مشترك

    غزة.. هل هي آخر القلاع؟

    avatar
    salah20024
    عضو مجتهد
    عضو مجتهد


    علم الدولة : علم الدولة
    الجنسية : جزايرية
    ذكر

    غزة.. هل هي آخر القلاع؟ Empty غزة.. هل هي آخر القلاع؟

    مُساهمة من طرف salah20024 الأحد يناير 11, 2009 12:34 pm

    "جزوا رؤوسهم". ذلك هو الطلب الذي تقدم به حكام عرب لقادة إسرائيل. الصحافة الإسرائيلية تقول أن مماليك العصر الحديث من بقايا يثرب وأتباعهم طلبوا من إسرائيل أن تجز رؤوس العرب بغزة.

    كأن هذه الأمة حكم عليها بأن تتكرر على أرضها، وأمام أعينها، وبمواقف من حكامها، أحداث التاريخ الرديئة باستمرار دون أن تستخلص منها دروسا أو عبرا.

    في نهاية الثمانينات، تسببت انتفاضة أطفال فلسطين في زعزعة الكيان الصهيوني. بالحجارة فقط هشم الصبية صورة إسرائيل لدى الغربيين. حلفاء إسرائيل، في العالم أجمع، كانوا يرون أن إسرائيل هي بلد الديمقراطية وحقوق الإنسان واحترام الآخر.

    قبل العولمة الاتصالية، كان الإعلام يسير في اتجاه واحد وقد استغل اللوبي الصهيوني، المسيطر على وسائل الإعلام العالمية هذه الوضعية، لبناء "حقيقة" صلبة مفادها أن إسرائيل هي واحة للديمقراطية في وسط عالم من الهمجيات العربية وأن المقاومة الفلسطينية مشكلة من إرهابيين قتلة لا يسلمون بحق اليهود "المسالمين" في الحياة كغيرهم من سكان الأرض الآخرين.

    مع انتفاضة الحجارة، وبفضل بعض الصحفيين الجريئين، بدأت صور لأطفال فلسطينيين يحملون محافظا على أكتافهم وحجارة في أيديهم يضربون بها دبابات وعساكر الجيش الإسرائيلي تغزو شاشات التلفزيونات العالمية. هذه الصور، رغم تعرض معظمها والأكثر حساسية منها لمقص الرقيب، جعلت أعين العالم تتفتح على حقيقة مرة: أطفال يعيشون دون مستوى الفقر ويواجهون يوميا الموت على أيدي وحدات الجيش الإسرائيلي المدججة بالأسلحة.

    الأطفال خاضوا حربا حقيقية لتحرير الوطن من المغتصبين، لكن معاركهم كانت غير متوازنة: الحجارة الصغيرة ترمى في أحسن الحالات بالمعقال في مواجهة الرصاص الحي والقنابل والعربات المدرعة وحتى الدبابات التي كانت تكتسح الشوارع والبيوت بحثا عن أطفال تدوسهم.

    ولعل صورة العسكري اليهودي وهو يحطم أصابع الطفل الفلسطيني، والتي جابت العالم كله، وظهرت على الصفحات الأولى للعديد من الجرائد والمجلات العالمية، كانت من أهم صور حرب الأطفال الفلسطينيين؛ كما أن جثث الأطفال، ضحايا القمع الإسرائيلي المتوحش، فتحت أعين المواطنين في العالم أجمع على حقيقة مفادها أن بني صهيون هم من ملة قتلة الأطفال.

    ولأن الطفل، لدى الغربيين، يعامل معاملة الملوك، لا يضرب ولا يهان وليس عليه أي حرج، فقد تحركت ضمائر الملايين من البشر الذين اكتشفوا بأن هناك شعبا يعاني فعلا من القمع. أكبر العواصم العالمية عرفت وقتها العديد من المظاهرات المساندة لحق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة ومطالبة إسرائيل بالتوقف عن قتل الأطفال.

    أطفال الانتفاضة حققوا، بالحجر، ما عجزت عن تحقيقه جيوش الدول العربية المحيطة بإسرائيل خلال عشرات السنوات من الصراع.

    في الوقت الذي كان أحرار العالم العربي يتصورون أن أضعف الأيمان يفرض على الحكام العرب دعم الانتفاضة علها تحقق ما عجزت عن تحقيقه جيوشهم التي تستهلك الملايير من قوت المواطنين، فإذا بهؤلاء يترجون إسرائيل أن تسارع، مستعملة كل الوسائل، للقضاء على انتفاضة الأطفال !

    خلال انعقاد إحدى دورات الجمعية العامة للأمم المتحدة، طلب وزير الخارجية الجزائري آنذاك من مثيله الأمريكي، أثناء مقابلة مع هذا الأخير، بأن تمارس الإدارة الأمريكية ضغوطا على إسرائيل لتتوقف عن قتل الأطفال الفلسطينيين، فكان رد الجانب الأمريكي –حسب ما ذكره الوزير الجزائري في إحدى لقاءاته بالمسئولين الإعلاميين- مثيرا للغرابة والتعجب.

    الوزير الأمريكي قال بصريح العبارة: "أنتم العرب لستم على موقف موحد، منذ قليل، استقبلت في نفس هذا المكتب، وزيرين عربيين طلبا مني عكس ما تطلبه أنت.. هم يترجوننا أن نضغط على إسرائيل كي تستعمل كل ما في وسعها للقضاء نهائيا على الانتفاضة لأنها أصبحت قدوة للشباب في بلدانهم مما يعرض أنظمتهم للخطر".

    ذلك ما حدث مع انتفاضة الأطفال التي كان من نتائجها قبول إسرائيل التفاوض مع منظمة التحرير الفلسطينية واعترافها بها كممثل وحيد للشعب الفلسطيني. اليوم، يقوم نفس الحكام الذين ساهموا في قمع الانتفاضة وصمتوا أمام جرائم إسرائيل تجاه الأطفال الأبرياء بنفس الدور لكن وفق سناريو آخر.

    صمود سكان غزة أصبح يقلق ويزعج الحكام العرب.. رغم الغلق للمعابر، والتجويع المستمر، والحرمان حتى من أبسط ضرورات الحياة بفعل الحصار.. لم يرضخ عرب غزة ولا ثاروا على القيادة الشرعية المنتخبة بصفة ديمقراطية.

    ولأن المشروع الأمريكي الذي سطر لهذه المنطقة من العالم لا يقبل أي نوع من أنواع المقاومة، أو حتى الممانعة ولو كانت سلمية ومن أجل الحق في الحياة، ولأن أمر تنفيذ المشروع الأمريكي مسند، في جانبه الرديء والمذل، للحكام العرب، فقد طلبوا من إسرائيل، هذه المرة أيضا، أن تخلصهم من مقاومي غزة.

    سكان غزة يحرقون اليوم في بيوتهم. غزة تدمر والدم العربي يهدر بأيد عبرية وبدعم عربي.. إنها الأحداث تتكرر باستمرار وبنفس المنفذين ونفس الآمرين ونفس الصامتين ونفس المنتشين في قصورهم بسقوط قلاع المقاومة الواحدة تلو الأخرى في هذا العالم العربي الرافض للسير في الطريق الصحيح. عالم عربي يتقهقر باستمرار ويئد باستمرار أجمل منجزاته.

    "جزوا رؤوسهم". كذلك قال مماليك هذا الزمن العربي النذل لقادة إسرائيل.

    خلال الأسبوع الماضي زارت وزيرة الخارجية الإسرائيلية مصر، وفي ندوة صحفية، نظمت بقاهرة المعز وصلاح الدين، وقفت الوزيرة اليهودية أمام الصحفيين وراحت توجه، بكل عنجهية وقلة حياء، تهديدات شديدة اللهجة للفلسطينيين في غزة. لم يحدث في السابق أن هدد وزير دولة ما شعبا معينا من دولة شقيقة لذلك الشعب.

    الحملة الإسرائيلية على شعب غزة مهد لها الإعلام الرسمي لدول خليجية وشرق أوسطية منذ عدة أسابيع من خلال الحديث عن "الخطر" الذي أصبحت تمثله حماس الفلسطينية "المتحالفة مع إيران".

    "حماس" هي في نظر الإعلام الرسمي الخليجي والشرق أوسطي أخطر من إسرائيل مما يوجب، في رأيهم، التحالف مع إسرائيل لتدمير هذه الحركة الرافضة للغطرسة الصهيونية. من أغرب الأكاذيب، التي حاول هذا "الإعلام" تمريرها، تلك القائلة بأن حماس الفلسطينية هي من خلق الولايات المتحدة الأمريكية التي تستعملها لضرب المقاومة الفلسطينية !

    الحمد لله أن جبهة التحرير الجزائرية وجدت وقادت ثورة الجزائريين ضد الاستعمار الفرنسي قبل وجود مثل هؤلاء القادة وإلا لقالوا عنها أنها من صنع فرنسا نفسها.. إنهم قادة لا يقرؤون، وإن قرؤوا لا يفهمون ولا يستوعبون ولا يدركون فهم في فلك إسرائيل يسبحون وبأمريكا على شعوبهم يستعينون.

    تقول آخر الأخبار أن دولا خليجية تسعى لعقد قمة عربية "لتدارس الوضع في غزة". ألم يدركوا بعد أن أثر كل قرارات القمم العربية لا تبلغ الأثر الذي تحدثه رصاصة واحدة يطلقها مقاوم فلسطيني في وجه عسكري إسرائيلي، فدعونهم وشأنهم. إن أكبر خدمة يقدمها العرب اليوم للفلسطينيين هي أن يكفوا عن التدخل في شؤونهم وأن يتركوهم يمارسون مقاومتهم بالطريقة التي تحلو لهم.
    haifak
    haifak
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    انثى المزاج : رواق وعال العال

    غزة.. هل هي آخر القلاع؟ Empty رد: غزة.. هل هي آخر القلاع؟

    مُساهمة من طرف haifak الأحد يناير 11, 2009 3:36 pm



    "جزوا رؤوسهم". كذلك قال مماليك هذا الزمن العربي النذل لقادة إسرائيل. "



    زعماء تحت العار

    وفي الدرك الأسفل من العار،

    ولدرك أفضل يوم لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم

    وعليهم اللعنة ولهم سوء الدار.

    يا غزة.. أي عز وأي إباء.. أي صمود وأي مقاومة..

    من أين لكِ هذا..؟؟

    قل هو من عند الله.. ثم من رجال باعوا نفوسهم لله..

    لكِ الله يا غزة

    غزة تحت النار.. وعرب تحت العار.. أغيثيهم يا غزة.. وانثري كرامتك

    علها تتطهرهم وتغسلهم من العار
    avatar
    القيصر
    مشرف المنتدى الاسلامي
    مشرف المنتدى الاسلامي


    علم الدولة : علم الدولة
    الجنسية : فلسطيني
    ذكر

    غزة.. هل هي آخر القلاع؟ Empty رد: غزة.. هل هي آخر القلاع؟

    مُساهمة من طرف القيصر الأحد يناير 11, 2009 5:59 pm


    سكان غزة يحرقون اليوم في بيوتهم. غزة تدمر والدم العربي يهدر بأيد عبرية وبدعم عربي..

    إنها الأحداث تتكرر باستمرار وبنفس المنفذين ونفس الآمرين ونفس الصامتين ونفس المنتشين

    في قصورهم بسقوط قلاع المقاومة الواحدة تلو الأخرى في هذا العالم العربي الرافض للسير في

    الطريق الصحيح. عالم عربي يتقهقر باستمرار ويئد باستمرار أجمل منجزاته.


    إن ما وصلت إليه الأحداث الأخيرة من اعتداء سافر على قطاع غزة وصمت عربي وعالمي

    رسمي على الجرائم والمجازر التي ترتكب بحق أهلنا في غزة هاشم ما هو إلا صمت مخزي

    صمت الذليل الذي تجرد من معاني الكرامة والأخلاق وسخرها لضعفه وانهزاميته فقبل لنفسه ما

    لا يقبله حر على وجه الأرض

    إن هذه الأحداث وهذا الصمت إن دل فإنما يدل على الضعف الذي وصلت إليه الأنظمة العربية

    والعالمية أمام الامبريالية والصهيونية الأمريكية الإسرائيلية بحجة الدفاع وضمان الأمن فعن أي


    امن يتم الحديث امن هذه الأنظمة ومن والاها ام امن القوي على الضعيف
    لقد علمنا وتعلمنا وعرفنا جميعا وبكافة الأعراف والقوانين وكافة الرسالات والشرائع السماوية


    انه يجب تحقيق الأمن للضعيف أولا وحمايته من جبروت وقسوة القوي الظالم المستبد إلا أن

    الأمور في غزة هاشم قد اختلفت كثيرا فحاليا مطلوب من أهل وشعب غزة الحفاظ على امن

    إسرائيل، ومن هنا أقولها

    نعم أهل غزة انتم الأقوى بصمودكم وإيمانكم بقضيتكم وعدالتها انتم ألأحرار الذين امنوا بالحرية

    انتم الأقوى بوحدتكم ورسالتكم وإيمانكم بقضيتكم العادلة ولتعلموا بان العالم اجمع وكافة الأنظمة

    المتخاذلة ما تخاذلها إلا بضعف وعدم إيمان خوفا منهم على مناصبهم وامتيازاتهم والتي قبلوا

    لأنفسهم أن تكون أمريكيا وإسرائيل المشرع لها .
    إن بعض الأنظمة استفاقت وأدركت للواقع وحكمت ضميرها وقالت الكلمة ووقفت الموقف

    المشرف ومنها تركيا وفنزويلا هذه الأنظمة والتي نفخر جميعا بالمواقف التي اتخذوها تضامنا

    منهم مع أهل غزة هاشم ما هي إلا دليلا على أن هناك أنظمة لا زالت تملك قرارها ولا تقبل

    لنفسها التبعية والانجرار وراء أوهام وامتيازات تستطيع شعوبها إن تعطيهم أكثر بكثير مما

    تعطيهم إياه الامبريالية الأمريكية الصهيونية

    إن مواقف الشعوب في العالم اجمع ما هي إلا دليلا واضحا على عمق الفجوة الحالية بين قرار

    الأنظمة وتوجهات الشعوب والتي خرجت وقالت كلمتها نعم لغزة ولا وألف لا للامبريالية

    الأمريكية الصهيونية المدعومة عالميا إن ما وصلت إليه الأمور ما هي إلا مرحلة جديدة يكتب

    فيها التاريخ وتسجل الأيام ما يحدث من صمت لأنظمة سيقول فيها التاريخ كلمته والتي لن يخجل

    بقولها وإنما الخجل سيكون من نصيب هذه الأنظمة مجتمعة
    إن هوغو تشافيز قال الكلمة والتي طالما تمنت الشعوب سماعها إن هذا المارد الأحمر قال الكلمة

    والتي جعلت منه بطلا في عيون الشعوب العربية هذه الشعوب والتي تنادت باسمه وتركت

    حكامها وأنظمتها، إدراك منهم بالواقع الذي وصلت إليه هذه الأنظمة وعدم قدرتها على تلبية

    تطلعات شعوبها فوجدت في هذا الثوري اللاتيني الصفة والتي تتمنى أن ترى حكامها عليها

    لتفخر وتعتز بهم .

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 07, 2024 6:53 pm