كشفت مصادر صحافية صهيونية أن جيش الاحتلال يعتزم الاستعانة بمرتزقة روس،
يعملون كقناصة، لاستهداف رجال المقاومة الفلسطينية، أثناء المواجهات العسكرية
التي تدور حالياً في قطاع غزة.
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية إن هؤلاء المرتزقة خدموا قبل ذلك
في الجيش الروسي الأحمر، ضمن القوات الخاصة، وعملوا معه في أفغانستان والشيشان.
وأضافت الصحيفة أن هؤلاء المرتزقة والبالغ عددهم ستة أفراد،
سبق وأن استعان بهم الجيش الصهيوني في مهام عسكرية خطيرة، مرة في غزة،
ومرة أخرى في حرب لبنان الثانية في صيف 2006.
وصرح أحد هؤلاء المرتزقة الروس لصحيفة "معاريف" قائلا: "إن الجيش "الإسرائيلي"
لا يمكنه التعامل مع القناصة الفلسطينيين.
فقناصة حماس ينجحون في اصطياد الجنود "الإسرائيليين" ويصيبونهم، بإصابات مباشرة.
ونحن لدينا الخبرة الكافية لمواجهتهم، فنحن يمكننا حماية ظهور هؤلاء الجنود من قناصة حماس" .
دليل على الفشل:
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الصهيوني استعان بهؤلاء القناصة الروس
منذ أربع سنوات، وعملوا كوحدة عسكرية مستقلة، ضمن كتيبة "أجودات غزة"،
ونجحوا في قتل ما يزيد عن 20 قناصًا فلسطينيًا، بحسب الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن أحد هؤلاء القناصة،
التي عرفت وحدتهم في قطاع غزة باسم" الوحدة الشيشانية"
أنه من الخطأ الكبير ألا يستعين بهم الجيش الصهيوني
حتى الآن في الحرب التي يخوضها داخل قطاع غزة.
وأكدت الصحيفة أنه في حال دخول هؤلاء القناصة للخدمة
مع جنود الجيش "الإسرائيلي" في الحرب ضد قطاع غزة، سيكون مؤشراً قوياً ،
ودليلاً قاطعاً على فشل جنود الاحتلال في القضاء على رجال المقاومة الفلسطينية،
خاصةً بعد خول الحرب يومها الحادي عشر، دون أن تظهر المقاومة أي مؤشر للتراجع أو الاستسلام.
بسالة المقاومة:
ومن جانبه، اعترف مصدر عسكري صهيوني رفيع المستوى ببسالة رجال المقاومة الفلسطينية ،
مؤكداً أنهم يسعون إلى الدخول في مواجهات مباشرة،
وجهاً لوجه مع جنود الجيش الصهيوني.
وأشار إلى أن رجال المقاومة الفلسطينية يستخدمون الأنفاق الموجودة تحت المنازل ،
لتوجيه إصابات مباشرة لجنود الجيش "الإسرائيلي" المتوغلين داخل القطاع
المصدر :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]