يا حكّام العرب والمسلمين
افتحوا - قيد- الحدود واتركوا الجماهير العربية تقول كلمتها
فهي الممثل الشرعي لكم افسحوا المجال للكلمة الحرة تأخذ
مجراها. اغلقوا السفارات الأجنبية في عواصم العرب فإنها
أوكار لدبابير العدو الصهيوني التي تراقب سكناتكم وحركاتكم
فأصبحتم أسرى لدى سفراء دولة عدوة في إعلامكم فقط ولكن
الحقيقة المرة أنتم شركاء في قتل الشعب الفلسطيني نقول: لمن
حبس الأسود في أقفاص فولاذية اسمها الحدود بين الامة
العربية- تاركةً مجاميع من القرود تتلاعب بالمشاعر
والمقدسات وهاهو اليوم عدوكم يستبيح الدم العربي في غزة
رغم عبارات المجاملة والترحيب والتقبيل في أكبر عاصمة
عربية مع ليفني خليفة غولدا مائير في الحقد على كل ما هو
عربي ومسلم، وعربون تقدمه ليفني للناخبين لتقول لهم ها
أنذا فعلت كذا وكذا بأطفال وشيوخ غزة- فإلى متى هذا الخنوع
لأمة كانت أنجبت خالداً وصلاح الدين وسعداً وطارق وعمر
المختار وجمال عبد الناصر وصدام وحسن نصر الله هل عجزت
الأمة أن تنجب أمثالهم تتحرك لديهم الرجولة ولكن الذي لا
يستطيع أن يوصل الدواء والغذاء إلى الشعب الفلسطيني لا
يمكنه أن ينزف قطرة دم دفاعاً عن الشرف العربي.. اختبئوا
خلف الأطفال فهم الأمل لهذا الأمة فمن العيب أن تستمروا في
صمتكم كونوا رجالاً واتركوا العبارات والدعوات والتنديد
والشجب وطلب عقد اجتماعات لمجلس الأمن والجامعة العربية
والمؤتمر الإسلامي فجميعها من قبل عجزت عن فتح معبر رفح
لدخول المساعدات الإنسانية، الشعب العربي يذبح من العراق
إلى فلسطين والى الصومال بنفس السكين الصهيونية الأمريكية
ولا زلنا نتمسك بناي ومزمار المفاوضات والمؤتمرات وزعيق
تصريحاتنا يملأ الفضاءات فلنكف عن سلاح الكلمة وطلب
الرحمة ولنرفع شعار رفعه رجال آمنوا بالعروبة والإسلام
وهدفهم الموت ولا العار فلينطق السيف ويصمت القلم فهذا أوان
البندقية فبفوهاتها ترد الكرامة وتعود الحقوق إنها الكلمة
الفصل الم نعتبر من حجج وافتراءات احتلال العراق فنفسها
اليوم تعود مرة أخرى في قطاع غزة ونفس الأبواق تدعو
حماس تهدئة الموقف فعالمنا المنافق شرقه وغربه مبني على
الوجل والخوف من شيء اسمه إسرائيل وأمريكا.