تبادلت طائفتا الروم الارثوذكس والارمن، الاتهامات، بشأن المسؤولية عن عراك بالايدي، وقع الاحد، بين كهنة الطائفتين، في كنيسة القيامة في القدس. حيث تقول الاناجيل ان السيد المسيح صلب ودفن جراء خلاف حول حراسة القبر المقدس بالنسبة لهما. وحمل بطريرك القدس للروم الارثوذكس تيوفيلوس الثالث الارمن مسؤولية العراك. وقال البطريرك للتلفزيون اليوناني العام، ان الارمن يستفزوننا باستمرار فهم يطالبون بحقوق اضافية ويريدون امتيازات مماثلة لامتيازاتنا التي تعود الى دهور. وقال رجال دين مسيحيون لـ«الشرق الأوسط» ان الارمن كانوا يريدون تغيير حارس القبر المقدس، وهو رجل دين ارثوذكسي، وانه لا يروق لهم ان يسيطر الارثوذكس على القبر. وقال ديمتري دلياني، رئيس التجمع الوطني المسيحي، لـ«الشرق الأوسط» حارس القبر المقدس هو كاهن ارثوذكسي، ويبقى جانب القبر، وحتى لو تم تعليق الارثوذكس على مشانق فلن يتنازلوا عن حراسة القبر المقدس.
واعتبر دلياني، الذي يرأس تجمعا يضم كل الطوائف المسيحية ان اللجوء للعنف فيه قلة احترام للمكان المقدس، اضافة الى انه يشكل فرصة للشرطة الاسرائيلية لدخول كنيسة القيامة، بدعوى فرض الامن ومنع المواطنين من الدخول والصلاة كما حدث الاحد، وتعتبر بطريركية الروم الارثوذكس هي الاقدم في العالم. واوضح دلياني «انها موجودة قبل بناء كنيسة القيامة وعندما بنيت كنيسة القيامة وضعت تحت حراسة الارثوذكس». وتختلف عادة طوائف المسيحيين، اثناء الاعياد المسيحية الكبرى، بسبب تقسيم الكنائس المسيحية في فلسطين الى ساحات مخصصة لكل طائفة. وعند دخول طائفة على حدود اخرى، فعادة ما يتحول ذلك الى عراك.
وبسبب هذه التقسيمات، التي وضعها العثمانيون، فان خصومات قديمة جدا ما زالت تتفاعل بين ممثلي الطوائف المسيحية.
وبسبب هذه الخلافات مثلا، ومن بينها من له الحق في دخول كنيسة المهد اولا اثناء عيد «قيامة المسيح»، يفشل المسيحيون في توحيد العيد، ويحتفلون به مرتين، مرة للطوائف الغربية، ومرة للشرقية. والاحتفالات كما هو معمول به تخضع لقوانين «التعايش» التي وضعت في عام 1852 في عهد العثمانيين.
ويشكل الروم الارثوذكس 70% من مسيحيي فلسطين، ام الارمن فيشكلون حوالي 5%. وقال مسيحيون، من طوائف مختلفة، لـ«الشرق الأوسط» ان علاقة اليونان بالكنيسة الارثوذكسية في فلسطين هو سبب مباشر احيانا لرفض بعض الطوائف فرض سيطرتها على الكنائس.
وقال دلياني «دائما الروم الارثوذكس على اعلى السلم بسبب الاقدمية، وحتى الاتراك لم يفكروا في جعلهم (الارثوذكس) يتركون حراسة القبر المقدس، هذا كأنك تقول للمسلمين اتركوا الكعبة».
وتدخلت الشرطة الاسرائيلية، في عراك يوم الاحد، لتفريق المتعاركين من كل جانب، واستخدم بعض الكهنة شموعا، كهراوات، وحاولوا انتزاع اثواب خصومهم، وسط تبادل اللكمات.
واعتبر دلياني، الذي يرأس تجمعا يضم كل الطوائف المسيحية ان اللجوء للعنف فيه قلة احترام للمكان المقدس، اضافة الى انه يشكل فرصة للشرطة الاسرائيلية لدخول كنيسة القيامة، بدعوى فرض الامن ومنع المواطنين من الدخول والصلاة كما حدث الاحد، وتعتبر بطريركية الروم الارثوذكس هي الاقدم في العالم. واوضح دلياني «انها موجودة قبل بناء كنيسة القيامة وعندما بنيت كنيسة القيامة وضعت تحت حراسة الارثوذكس». وتختلف عادة طوائف المسيحيين، اثناء الاعياد المسيحية الكبرى، بسبب تقسيم الكنائس المسيحية في فلسطين الى ساحات مخصصة لكل طائفة. وعند دخول طائفة على حدود اخرى، فعادة ما يتحول ذلك الى عراك.
وبسبب هذه التقسيمات، التي وضعها العثمانيون، فان خصومات قديمة جدا ما زالت تتفاعل بين ممثلي الطوائف المسيحية.
وبسبب هذه الخلافات مثلا، ومن بينها من له الحق في دخول كنيسة المهد اولا اثناء عيد «قيامة المسيح»، يفشل المسيحيون في توحيد العيد، ويحتفلون به مرتين، مرة للطوائف الغربية، ومرة للشرقية. والاحتفالات كما هو معمول به تخضع لقوانين «التعايش» التي وضعت في عام 1852 في عهد العثمانيين.
ويشكل الروم الارثوذكس 70% من مسيحيي فلسطين، ام الارمن فيشكلون حوالي 5%. وقال مسيحيون، من طوائف مختلفة، لـ«الشرق الأوسط» ان علاقة اليونان بالكنيسة الارثوذكسية في فلسطين هو سبب مباشر احيانا لرفض بعض الطوائف فرض سيطرتها على الكنائس.
وقال دلياني «دائما الروم الارثوذكس على اعلى السلم بسبب الاقدمية، وحتى الاتراك لم يفكروا في جعلهم (الارثوذكس) يتركون حراسة القبر المقدس، هذا كأنك تقول للمسلمين اتركوا الكعبة».
وتدخلت الشرطة الاسرائيلية، في عراك يوم الاحد، لتفريق المتعاركين من كل جانب، واستخدم بعض الكهنة شموعا، كهراوات، وحاولوا انتزاع اثواب خصومهم، وسط تبادل اللكمات.