ممـلكـــة ميـــرون

المجاملة بلا إفراط ولا تفريط 32175b77914d249ceca6f7052b89c9fc

ادارة مملكة ميرون
ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء اوقات مفيدة
وتفتح لكم قلبها وابوابها
فاهلا بكم في رحاب مملكتنا
ايها الزائر الكريم لو احببت النضمام لمملكتنا؟
التسجيل من هنا
وان كنت متصفحا فاهلا بك في رحاب منتدانا

ادارة مملكة ميرون

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ممـلكـــة ميـــرون

المجاملة بلا إفراط ولا تفريط 32175b77914d249ceca6f7052b89c9fc

ادارة مملكة ميرون
ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء اوقات مفيدة
وتفتح لكم قلبها وابوابها
فاهلا بكم في رحاب مملكتنا
ايها الزائر الكريم لو احببت النضمام لمملكتنا؟
التسجيل من هنا
وان كنت متصفحا فاهلا بك في رحاب منتدانا

ادارة مملكة ميرون

ممـلكـــة ميـــرون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


,,,منتديات,,,اسلامية,,,اجتماعية,,,ثقافية,,,ادبية,,,تاريخية,,,تقنية,,, عامة,,,هادفة ,,,


2 مشترك

    المجاملة بلا إفراط ولا تفريط

    لمياء عياش
    لمياء عياش
    مشرفة منتدى الاسرة والمجتمع
    مشرفة منتدى الاسرة والمجتمع


    انثى

    المجاملة بلا إفراط ولا تفريط Empty المجاملة بلا إفراط ولا تفريط

    مُساهمة من طرف لمياء عياش الأربعاء نوفمبر 05, 2008 9:49 am




    للكلمة الطيبة مفعول السحر , فالإنسان بطبيعته يحب الثناء والمديح , وان كان صدقا او كذبا ,

    لان ذلك يشعره بالثقة والأمل والتفاؤل .
    لكن الكلمة يمكن ان تأخذ اشكالا وصورا مختلفة بحكم نوعية العلاقات .
    اذن متى تكون عبارات الإطراء ضرورية واساسية ؟
    ومتى تتحول الى سلوك مرضي ؟

    * فالبعض يرى ان الغلو في المجاملة ينقلها من دائرة حسن الادب مع الناس الى دائرة
    الكذب والنفاق .
    يقول المثل " الشيء اذا زاد عن حده انقلب الى ضده " ,
    فالمجاملة لها اصولها وحدودها , هي ضرورية حقا ولكن في مستوى معتدل ,
    اذ لابد للإطراء ان يكون في حدود واجب التواصل الذي يأخذ شكلا من اشكال الحوار الانيق ,
    دون المس بالقيم او نعت للانسان بما ليس فيه , حتى لايفهمه الطرف الآخر انه حط منه وأهانه وجرحه .
    من هنا نستخلص انه يمكن توجيه ملاحظات وانتقادات بصدق ولباقة ,
    فالانتقاد اساسي , لكن لابد له ان يمر عبر اطار جميل ,
    ولاننسى ان هذا التصرف نوع من انواع المجاملة كذلك ...

    * لكلمات الثناء بين الزوجين وقع خاص :
    بعبارات الاستحسان والاطراء , يكون الجو لطيفا بين الزوجين , بهدف تجنيب الحياة الزوجية
    عوامل الضعف والشقاق والخلاف ,
    اذ لكلمات الثناء هذه وقع خاص على نفسية كل طرف , تسعدهما وترفع من معنوياتهما
    وتوطد بينهما مشاعر الحب ...
    ودوام العلاقة الزوجية وبقائها , يحتم على الزوجين معا معرفة قيمة الكلمة والعبارة الدافئة ودورهما
    الكبير في استمرار المعاشرة والبرهنة على مدى تمسك الواحد بالآخر .

    * في كل مجاملة نوع من التملق والمحاباة :
    ويحصل ذلك عموما في مجال العمل , وسنعطي مثالا لشهادة صحافي حيث يقول :
    غالبا مااعجز , بدون قصد , عن تقديم المجاملات الى اقرب الناس إلي , ويفسر سلوكي هذا على انه
    عدم احترام وتقدير للمشاعر , فينتابني شعور بالذنب والتقصير .
    اما في مجال العمل فتختلط في تقديري الامور وارى في كل مجاملة نوعا من التملق والمحاباة ,
    وبالتالي فجديتي المبالغ فيها تضيع علي العديد من فرص خلق العلاقات الضرورية للارتقاء في
    سلم العمل الذي ازاوله .
    انا مقتنع فعلا انه بدون تواصلي مع المحيط , لايمكن لأحد ان يهتم بي او يطلع على قدراتي .
    اعترف ان التربية التي تلقيتها لاتساعدني على فن المجاملة ,
    ولكني مع ذلك سأحاول ...
    * المجاملة ضرورية شريطة الا تخرج عن نطاق اللياقة وفن الحديث :
    الاكثار من الاطراء والمجاملة يجعل الشخص محبوبا عند الناس , وغالبية هؤلاء تراهم يندفعون نحوك دون اعتبار للسبب الذي كان وراء هذا الثناء , وبالتالي تزداد فرصة خلق المزيد من العلاقات الاجتماعية .
    إذن نرى ان المجاملات او مانسميها ب " الديبلوماسية" لابد ان يظل وجودها حاضرا , وبقوة ,
    في العلاقات الانسانية التي نعيشها , لاسيما في دائرة العمل ,
    لكن دون ان تخرج عن نطاق اللياقة وفن الحديث .
    * أحيانا تصبح المجاملة سلوكا مرضيا تحركه الذاتية وحب المصلحة :
    يستحيل على المرء ان يستصيغ حياة داخل مجتمع تنعدم فيه المجاملات بين الاشخاص , لقد اصبحت جزءا لايتجزأ من ماهية العلاقات بين الافراد , فعلى اساسها تنظم وتتأسس هذه الاخيرة وفي جميع مناحي الحياة :
    من العائلة , الى العمل والى الشارع ...
    وعلى هذا النحو , تكون المجاملات سلوكا محمودا , بل وواجبا في بعض الاحيان , حيث بموجبه تتوطد الاواصر بين الناس وتدفعهم لبدل المزيد دون ان يحملوا في داخلهم مقاصد ملتوية , إلا انه احيانا تصبح سلوكا مرضيا تحركه الذاتية وحب المصلحة والرغبات الانانية ,
    وهذا ماهو مرفوض أخلاقيا واجتماعيا ...

    المجاملات أداة تحقيق السلم الاجتماعي
    وحسب رأي الأخصائي والباحث في علم الاجتماع الأسري ,
    مصطلح النفاق مصطلح شاذ , فما هو مؤكد سوسيولوجيا ان اسلوب المجاملة او سلوك المجاملة ضروري اجتماعيا , اذ يدخل في إطار مايسمى بالعلاقات الاجتماعية .
    فلا يمكن ان نتصور بتاتا علاقة كيفما كان نوعها لاتتوفر على قدر او جانب من المجاملة ,
    لكن ماهو غير عادي ان تفوق نسبة محددة , او بتعبير آخر حينما يصبح الاستثناء هو القاعدة .
    فسوسيولوجيا , طريقة التعامل مع المرأة مخالفة تماما مع الرجل , أبينا أم كرهنا .
    لان الوضعية الاجتماعية لكل منهما مختلفة , وبالتالي فالسلوك تجاه المرأة لن يكون مشابها للسلوك مع الرجل ونفس الشيء بالنسبة للمرأة .
    اذن فالمجاملات تفرض نفسها بقوة اجتماعية كسلوك .

    الدافع الاساسي للمجاملة هو السعي الى تحقيق السلم الاجتماعي , اذ انها سلوك تفرضه العلاقات الاجتماعية
    ويخول لنا الفرصة كي نعيش علاقات اجتماعية عديدة .
    الفرد بطبعه اجتماعي ومن تم لا يرغب في ان يحاط بنظرة دونية , بل يفضل في ان يكون محبوبا مشكورا ,
    ولكي يحقق كل هذه الاشياء , لابد له في سلوكاته مع الآخرين من نسبة قليلة من المجاملة .

    كل فرد اذن يسعى الى تقمص شخصية معينة تحقيقا لهذا الهدف الجميل , وان يسلك في سبيل ذلك سلوكا معينا يختلف حسب مزاجه , عقليته , نفسيته وشخصيته .
    لأجل ذلك , هو في حاجة ماسة الى مقدمات اجتماعية تتمثل في الحرص على انتقاء الالفاظ وطريقة الكلام
    تمكنه من اجتذاب الآخرين ولفت انظارهم اليه , وهذا كله يدخل في اطار المجاملة ,
    فلا يمكن الحديث ان يكون جافا , مباشرا , والا حاد الشخص عن هذه القاعدة المسطرة اجتماعيا .

    هناك مايسميه علم النفس الاجتماعي ب "الرموز الاجتماعية " , وهي مسائل متبادلة اجتماعيا ويتقاسمها الجميع .
    وعليه فإما ان ترد بنفس الطريقة وإما ان ترفض ...
    لكن لابد في هذا الإطار من الإشارة الى ماأسميه بالمجاملة المرضية ,
    أي عندما تتضخم هذه المجاملة ويبالغ فيها وتفوق الحد الاجتماعي المتعارف عليه فتتحول الى نفاق ,
    ويصبح صاحبها والحالة هذه غير نزيه في أقواله وتصرفاته .




    avatar
    الاميرة
    مشرفة منتدى الاسرة والمجتمع
    مشرفة منتدى الاسرة والمجتمع


    علم الدولة : علم الدولة
    الجنسية : فلسطيني
    انثى

    المجاملة بلا إفراط ولا تفريط Empty رد: المجاملة بلا إفراط ولا تفريط

    مُساهمة من طرف الاميرة الأربعاء نوفمبر 05, 2008 11:07 am


    يقول المثل " الشيء اذا زاد عن حده انقلب الى ضده " ,

    إن الثناء كان ولا يزال صورة مشرقة من صور العطاء ودرجة متقدمة من سلم الكرم

    والبذل, والبخيل اللئيم هوحقا من يتتبع هفوات الآخرين ويتعقب سقطاتهم وترصد
    عثراتهم ويسرح في أعراضهم.بالمجاملة الكاذبة والنفاق
    وللثناء آداب يستحسن الانتباه لها ومراعاتها منها:
    1- أن يصاحب الثناء نية صادقة طيبة وليس لمصلحة من مصالح الدنيا ومن أعظم
    الأعمال كما أخبر الحبيب اللهم صلي وسلم عليه هو سرور تدخله على قلب أخيك
    المسلم ولاشك أن الثناء طريقة مضمونة لإسعاد الآخرين وإدخال السرور عليهم
    2- ليكن ثناؤك صادقا لا إفراط ولا تفريط فالثناء الكاذب لا يحفل به والثناء المبتور

    لا قيمة له
    3- احرص على أن يكون وقت الثناء والمدح متزامنا مع الحدث حتى لايفقد بريقه
    وجماله وتأثيره
    4- من النقاط الهامة والجديرة بالتطبيق هي أن لا يكون المدح خاصا بالهوية العامة
    بل يجب أن يبرز التصرفات والأشياء الصغيرة الغير ملاحظة فمثلا الزوج إذا قال
    لزوجته أنتِ زوجة رائعة لن يكون بقوة تأثير فيما لو قال: (ألوان فستانك جميلة -
    طبق السلطة رائع - تعاملك مع الأولاد لا مثيل له - ابتسامتك مشرقة وهكذا)
    وهذا لاشك يولد مشاعرا أكثر جمالا عند من أُثني عليه إضافة إلى كونه يبعد تهمة
    المجاملة عند من اثنى.
    5- ترويجا للمدح الرخيص المتكلف إنما هي دعوة صادقة لملاحظة ما حسُن من
    صفات والتفتيش عن ما جمُل من تصرفات وإبرازها اظهر محامد الآخرين والتنويه
    على صفاتهم بلسان محب وقلب ودود صادق اجعل شمسك تشرق على الجميع كُن نبعا
    صافيا لاينضب للحب فيقينا أن تلك الكلمات ستضاعف من رصيدك في بنك المشاعر
    عند الآخرين وسيظل الآخرون يذكرونها سنوات طوالا حتى وإن نسيتها!
    الغالية لمياء

    موضوعك رائع جدا وواقعي
    وللاسف المجاملات والنفاق المفرط به زادت في مجتمعنا
    لنكسب فيها علاقات لمصالحنا الشخصية
    اتمنى التفاعل والنفاش الجاد وابداء الراي في هذا الموضوع الجتماعي

    اتمنى لك المزيد ما التالق والابداع
    وهنا في متصفحك ارى القيمة الفعليه للطرح المفيد
    لك كل الود والتقدير
    دمت بخير
    الاميرة
    لمياء عياش
    لمياء عياش
    مشرفة منتدى الاسرة والمجتمع
    مشرفة منتدى الاسرة والمجتمع


    انثى

    المجاملة بلا إفراط ولا تفريط Empty رد: المجاملة بلا إفراط ولا تفريط

    مُساهمة من طرف لمياء عياش الجمعة نوفمبر 07, 2008 9:54 am


    الأميرة الغالية

    سرني جدا تدخلك الجيد والمتفاعل بقيمة الافكار التي نسجتها

    ماقصرت فعلا وأشكرك جزيل الشكر

    هو الواقع الاجتماعي طبعا يفرض علينا المجاملة أبينا أم كرهنا

    وإلا سنعيش مغربين وسط جماهير الناس المجاملة بلا حد

    لكن المجامل بإفراط يعرفه جميع الناس ويصفوه بالمنافق

    خصوصا إذا كانت هذه المجاملة الزائدة من أجل مصلحة مع تجنيب نقد الذات الغير السوية

    وأعني هنا إذا كان هذا المنافق يختلف تماما عما يجامل به الناس

    شكرا لك عزيزتي الأميرة

    وقد أعجبت بمداخلتك الرائعة لأنها كانت تفصيلا اضافيا لافكار الموضوع الأصلي

    دمت في رعاية الله

    تحياتي

    لمياء

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 07, 2024 9:00 pm