احكام الحج والعمره
صفة الحج 1 - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كما ولدته أمه )
وفي لفظ المسلم : ( من أتي هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كما ولدته أمه ). وهذا اللفظ يشمل الحج والعمرة.
2 - العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة).
والحج المبرور هو الذي لا رياء فيه ولا سمعة ، ولم يخالطه إثم ولا يعقبه معصية ، وهو الحج الذي وفيت أحكامه
ووقع موقعاً لما طلب من المكلف على الوجه الأكمل ، وهو المقبول ، ومن علامات القبول أن يرجع خيراً مما كان ولا
يعاود المعاصي والمبرور مأخوذ من البر وهو الطاعة والله أعلم .
3 - وقال صلى الله عليه وسلم لعمرو بن العاص : (أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله ، وأن الهجرة تهدم ما
كان قبلها وأن الحج يهدم ما كان قبله ؟
4 - وسئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل قال : (إيمان بالله ورسوله) قيل : ثم ماذا قال : (جهاد في
سبيل الله ) قيل : ثم ماذا قال (حج مبرور).
5 - (تابعوا بين الحج والعمرة ، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة وليس
للحج المبرور ثواب إلا الجنة ).
6 - عن عائشة رضي الله عنها قالت يا رسول الله على النساء جهاد ؟ قال : (نعم عليهن جهاد لا قتال فيه : الحج
والعمرة ) وعند النسائي ولكن أحسن الجهاد وأجمله حج البيت حج مبرور )
7 - (وفد الله ثلاثة : الغازي والحاج والمعتمر .
8 - وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (الغازي في سبيل الله والحاج ، والمعتمر
، وفد الله دعائهم فأجابوه وسألوه فأعطاهم )
9 - (جهاد الكبير والصغير والضعيف والمرأة : الحج والعمرة )
10 - وعن عائشة رضي الله عنها قالت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ما من يوم أكثر من أن تعتق
فيه عبداً من النار من يوم عرفة وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول : ما أراد هؤلاء ؟