**// هــل تـجـيد فـن الـحـــوار ؟؟؟ //**
لن تستطيع أن تكون ناجحا في حياتك دون أن تكون محاورا ناجحا ...
فما حديثنا مع الآخرين إلا صورة من صور الحوارات المختلفة المواقف ، فحديثك
مع والديك أو إخوتك أو زوجتك أو صديقك أو أولادك ماهو إلا حوار عائلي يلزمه
آداب معينه للتأثير والاقناع ، وكذلك حديثك مع زملائك أو اصدقائك ماهو إلا حوار
خاص يلزمه أسلوبه المناسب للتأثير والاقناع .
وأيضا حديثك في التلفون ( الهاتف ) مع الآخرين ماهو إلا حوار عبر الأثير
يلزمه هو الآخر فنونه ووسائله للتأثير والاقناع ..
مما سبق نجد أن الحوار الناجح والمثالي له فنون ومهارات يجب علينا إتقانها .
في البداية يجب عليك أن تعلم أن صوتك لا يقل أهمية عن مظهرك في التأثير
في البداية يجب عليك أن تعلم أن صوتك لا يقل أهمية عن مظهرك في التأثير
على الآخرين ، بل على العكس تماما فهو أكثر أهمية بكثير لأن الناس الذين
تتحاور معهم لا ينسون صوتك ولهجتك سواء كان حوارك معهم وجها لوجه
أو بالهاتف لذا فكان لابد عليك أن تهتم بصوتك وتجعله مريحا مؤثرا نابضا بالحياة .
-------------------------------------
درب نفسك على تلوين صوتك تبعا لمعاني الكلام واعرف مواطن الوصل والفصل
ولا تحاول الإسراع في الكلام ولا تجعل كلماتك بطيئة ، وقد قام خبراء علم النفس
بقياس العدد المثالي والمؤثر في المستمع للكلمات التي يمكن أن تحاور بها
الآخرين في الدقيقة ووجدوا أن سرعة الكلام المثالية هي ( 17) كلمة في
الدقيقة تقريبا ، فاحرص على أن تكون سرعة كلامك وأنت تحاور الآخرين
تدور حول هذا المعدل ، فإن زادت عن عشرين كلمة في الدقيقة فأنت بحاجة
فعلية لإعادة النظر في طريقتك للتحاور وكذلك إذا قلت عن ( 15 ) كلمة في الدقيقة .
------------------------------------
تأكد أن اشتراك الأنف مع الحنجرة في إخراج الصوت يعطي انطباعا بكبر السن
والاحباط والبرود فاحرص على أن تخرج كلماتك من صدرك .
-----------------------------------
ثق تماما أن الطرف الآخر الذي تتحاور معه لن يأخذ كلامك مأخذ الجد إذا ماتعمدت
رفع صوتك في نهاية الجمل أو خفضته بطريقة مبالغ فيها بل يجب أن يكون
------------------------------------
تأكد أن اشتراك الأنف مع الحنجرة في إخراج الصوت يعطي انطباعا بكبر السن
والاحباط والبرود فاحرص على أن تخرج كلماتك من صدرك .
-----------------------------------
ثق تماما أن الطرف الآخر الذي تتحاور معه لن يأخذ كلامك مأخذ الجد إذا ماتعمدت
رفع صوتك في نهاية الجمل أو خفضته بطريقة مبالغ فيها بل يجب أن يكون
الأداء الصوتي متوافقا مع معاني الكلمات .
--------------------------------------
وإذا كنت متحدثا لبقا فهذا ليس كافيا كي تكون محاورا ناجحا فلابد أيضا أن
تكون منصتا جيدا للآخرين فالحوار ماهو إلا مشاركة إيجابية في الحديث قائمة
--------------------------------------
وإذا كنت متحدثا لبقا فهذا ليس كافيا كي تكون محاورا ناجحا فلابد أيضا أن
تكون منصتا جيدا للآخرين فالحوار ماهو إلا مشاركة إيجابية في الحديث قائمة
على الأخذ والرد .
---------------------------------
والمحاور الناجح يبدأ كلامه دائما بلهجة صادقة يغلب عليها طابع الود لأن الحوار
إذا مااتجه من بدايته إيجابيا فإنه سينجح في جذب الطرف الآخر واكتساب وده
---------------------------------
والمحاور الناجح يبدأ كلامه دائما بلهجة صادقة يغلب عليها طابع الود لأن الحوار
إذا مااتجه من بدايته إيجابيا فإنه سينجح في جذب الطرف الآخر واكتساب وده
وكسر الحاجز النفسي الذي قد يحيط الطرف الآخر نفسه به .
------------------------------------
ولا شك في أن استخدام اللهجة الصادقة تجعلك من خلال حوارك تستطيع أن
تقنع الطرف الآخر بآرائك وتؤثر فيه بل وتجعله يثق بك ويحبك .
------------------------------------
ولا شك في أن استخدام اللهجة الصادقة تجعلك من خلال حوارك تستطيع أن
تقنع الطرف الآخر بآرائك وتؤثر فيه بل وتجعله يثق بك ويحبك .
والأسلوب الناجح في الحوار هو أن تجعل الذي تحاوره يشعر باهتمامك به
شخصيا وأن تتجنب مناقشته أثناء الحوار فالنقاش لا صلة له بالحوار .
---------------------------------------
لا تحاول أثناء حوارك أن تسرف في الكلام دون أن تعطي فرصة الرد لمحاورك
ولا تنسى أن الحوار قائم على مبدأ الأخذ والعطاء ولا تحاول أن تتكلم بصوت
عالي أو بعصبية ، ولكي تصل كلماتك لمن تحاوره وتدخل في قلبه ويقتنع بها
لابد أن تحس أنت أولا بما تقوله لأن احساسك أنت بكلامك يجعل له وقعا وتأثيرا
لا تحدثه الكلمات الجوفاء المنمقة الخالية من الاحساس الصادق .
انظر دائما لمن تحاوره كي يستطيع متابعة حوارك بشغف وود ، واجعل النظرات
لمن تحاوره ( ودوده ) لأن النظرة الودوده أثناء الحوار تبعث رسالة لمن تحاوره
تقول له فيها ( ثق فيما أقول ) .. وستجده يستجيب لتلك الرسالة فورا ..