ممـلكـــة ميـــرون

قافلة رمضان 32175b77914d249ceca6f7052b89c9fc

ادارة مملكة ميرون
ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء اوقات مفيدة
وتفتح لكم قلبها وابوابها
فاهلا بكم في رحاب مملكتنا
ايها الزائر الكريم لو احببت النضمام لمملكتنا؟
التسجيل من هنا
وان كنت متصفحا فاهلا بك في رحاب منتدانا

ادارة مملكة ميرون

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ممـلكـــة ميـــرون

قافلة رمضان 32175b77914d249ceca6f7052b89c9fc

ادارة مملكة ميرون
ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء اوقات مفيدة
وتفتح لكم قلبها وابوابها
فاهلا بكم في رحاب مملكتنا
ايها الزائر الكريم لو احببت النضمام لمملكتنا؟
التسجيل من هنا
وان كنت متصفحا فاهلا بك في رحاب منتدانا

ادارة مملكة ميرون

ممـلكـــة ميـــرون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


,,,منتديات,,,اسلامية,,,اجتماعية,,,ثقافية,,,ادبية,,,تاريخية,,,تقنية,,, عامة,,,هادفة ,,,


    قافلة رمضان

    avatar
    سامية
    عضو ذهبى
    عضو ذهبى


    انثى

    قافلة رمضان Empty قافلة رمضان

    مُساهمة من طرف سامية الأحد أغسطس 17, 2008 4:52 pm

    هدف قافلة رمضان

    1- الاخوه والحب فى الله.

    2- إصلاح انفسنا قبل دخول رمضان .

    3- نأخذ بإيد بعضنا البعض لعبادة الله على اكمل وجه.

    أ- التشجيع على قراءة وختم القرآن

    قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) (اقرأوا القران فإنه يأتى يوم القيامة شفيعا لأصحابه)

    ب-التواصي على قيام الليل

    ج-سماع المحاضرات


    4- تجميع سنة النبي والالتزام بكل ما فيها.

    5- فعل الخير المتمثل فى اصلاح مجتمعنا بشكل إيجابي وعملي.

    6- الاستفاده من اوقات فراغنا بما ينفع..

    7- نأخذ بإيد بعضنا يعنى نعيش فى جو من الحب والتعاون .

    فلنبادر من الآن لإعداد هذه البرامج.....

    وهكذا دارت الأيام وتعاقبت الأسابيع وتوالت الشهور ، تمهيدا لشهر الخير والبركات ، نعم ... تمهيدا لشهر رمضان

    فقد كان الصحابة رضوان الله عليهم يترقبونه قبل ستة أشهر ثم يبكونه بعد فراقه ستة أشهر كذلك .

    أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل رجب قال اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان

    وهنا سؤال ... ما ذا كان يفعل هذا الدعاء في قلوب الصحابة رضوان الله عليهم عند سماعهم له من النبي صلى الله

    عليه وسلم ؟

    لا شك أنه التشويق ، والإعداد لذلك الشهر العظيم ، وتلك الغنيمة الكبرى التي لا تعوض

    ولذا... فيجب علينا أن نعد لهذا الشهر الكريم خير إعداد ونخطط له خير تخطيط، لا لجلب الطعام و الشراب، ولا

    لمراجعة المدفوعات والمشتريات، ولكن الإعداد الإيماني والإعداد الدعوي، والإعداد العلمي، وماذا يمكن أن أقدم لنفسي

    ولإخواني في هذا الشهر الفضيل .

    وإذا كان أعداء الإسلام يخططون لإفساد هذا الشهر على المسلمين أيما تخطيط ، فيضعون برامج الفسق والمجون عند

    تجمع كل الناس في بيوتهم وعند نزول المغفرة والرحمات ، عند إفطار الصائمين ، وهم كذلك يكرسون جهودهم في

    أوقات السحر وعند صلاة التراويح بالبرامج والمسلسلات الماجنة ، لتخريب المسلمين .

    فنحن أولى بالمحافظة على شهرنا من عبث العابثين وحقد الحاقدين

    فيا حبذا أن يقوم كل واحد منا من الآن بعمل برنامج له في استغلال شهر رمضان المبارك ، ورفع رصيده الإيماني ،

    وأن يقوم الدعاة إلى الله والمربون والمخلصون ، بوضع برامج دعوية وعبادية لعامة المسلمين ، ليس لحفظ أوقاتهم

    فقط ؛ بل لرفع رصيد حسناتهم _ بإذن الله _ وللرقي بهم إيمانيا وتربويا
    avatar
    سامية
    عضو ذهبى
    عضو ذهبى


    انثى

    قافلة رمضان Empty رد: قافلة رمضان

    مُساهمة من طرف سامية الأحد أغسطس 17, 2008 4:56 pm

    ما هي شرور اللسان ؟ وكيف للمسلم أن يتخطاها ؟

    مهالك اللسان :

    الغيبة

    وهي أن تذكر المسلم بما يكره في غيبته . وتحريمها مما يستوي في العلم بين العامة والخاصة ، والجاهل والمتعلم ، كما

    أنها من الكبائر التي قل من يسلم من مغباتها نسأل الله العفو والعافية . فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى

    الله عليه وسلم قال : " أترون ما الغيبة ؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : " ذكرك أخاك بما يكره ، وأن لم يكن فيه ما

    تقول فقد بهتّه " . ( رواه مسلم ) وهي من أمراض القلوب وأسقامه ومن العادات السيئة التي تعد من

    الأمراض النفسية أو التربوية ، فكثير ممن يقعون في أعراض الناس بالغيبة والبهتان يكون دافعهم لذلك البغض والحسد ،

    أو الانتقام للنفس ، وقل أن يكون ذلك عارضا لسوء التربية ومساوئ الأخلاق . ومهما يكن دافع الغيبة فهي كبائر ما نهي الله عنه فقال : " ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه " ( الحجرات : 12 )



    النميمة



    فعن حذيفة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يدخل الجنة نمام " ( رواه البخاري ومسلم )
    والنميمة هي القالة بين الناس ونقل الأخبار بينهم على جهة الإفساد ولا يبتلى بها أحد إلا كان عاقبته ذل وهوان بين الخلق


    القذف

    وهو من أخطر الكبائر التي يعجل الله عليها العقوبة ، فقد قال تعالى : " إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا

    لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون " ( النور : 19 ) ، فقوله سبحانه : " لهم عذاب أليم في

    الدنيا والآخرة " دليل على أن قذف المسلم واتهامه بما هو بريء منه ، أو إشاعة ما تاب منه من السيئات وكشفها

    ونشرها بين الناس من أسباب نزول العذاب المؤلم الغليظ العنيف . والعاقل الذي يطلب السلامة في الدنيا والنجاة في

    الآخرة هم من كف لسانه عن خلق الله ، فلا يتتبع عوراتهم ، ولا يجرؤ على اتهامهم بل يذود عن كل ما يسمع عنه من

    السوء بغير موجب ولا دليل ليرد عنه موطن بحب أن ينصر هو فيه كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم : " من رد عرض أخيه رد الله عليه وجهه من النار يوم القيامة " ( رواه الترمذي وحسنه ) .
    ولطالما أوقع إبليس الكثير من الناس في الوقوع في أعراض المسلمين والنيل منهم في دينهم وعرضهم بل وحتى شكلهم وأحوال بيوتهم . وهذا لا يعجب منه من نوره الله بالفقه في دينه ، فإن عامة أهل النار إنما دخلوها بغفلتهم عن خطورة اللسان وآفات الكلام والبهتان .

    الهمز

    وقد نهى الله جل وعلا عنه بقوله " ويل لكل همزة لمزة " والهمز أيضا يطلق على الغيبة ، والجامع بين الهمز والغيبة هو ذكر المعايب بينما يفترقان في طريقة عرض تلك المعايب ، ولذلك فإن الهمز واللمز نوع من أنواع الغيبة ، وكلاهما في الويل يوم القيامة ، والويل واد في جهنم .

    والرجل الهمزة رجل مغرور بفطنة جوفاء يظل يتمرس على أسلوب الغيبة بالإشارة وإدخال المعاني في قوالب المباني

    ويجهد نفسه في اختيار الأمثال ليظفر بإيذاء الناس في المجالس مع طلب براءة الحال . وهو في كل ذلك يطلب لنفسه

    الشقاوة ويجلب لنفسه التعاسة والندامة ، فهو الموعود بالويل ولا فطنة لمن يطرق أسباب الويل

    ولذا أختي.. احذري من الغرور .. وتذكري أن الفطنة كل الفطنة في أن تكف عليك لسانك . وألا توظف رموش عينيك في إيذاء خلق الله ولا أطراف أصابعك في تعيبهم ولا صفحات وجهك في التنقيص من شأنهم
    الكذب وشهادة الزور
    فعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أربع من كن فيه كان

    منافقا خالصا ، ومن كانت فيه خصلة منهم ، كانت فيه خصلة من نفاق حتى يدعها ، إذا أؤتمن خان ، وإذا حدث كذب ، وإذا

    عاهد غدر ، وإذا خاصم فجر " ( متفق عليه ) وعن أبي بكر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "

    ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ، قلنا : بلى يا رسول الله ، قال : " الإشراك بالله وعقوق الوالدين ، وكان متكئا فجلس فقال : " ألا وقول الزور ! فما زال يكررها حتى قلنا : ليته سكت " ( متفق عليه )


    الفحش والكلام الباطل


    فعن أبي الدرداء رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق ، وإن الله يبغض الفاحش البذيء " ( رواه الترمذي )

    والفاحش البذيء هو الذي يتكلم بالفحش ورديء الكلام . فهذه أخطر آفات اللسان وأشدها فتكا بدين المسلم ، وخلقه ، وعاقبته .
    فاحذر أخي المسلم من الوقوع في براثنها وتذكر أن الله وهبك نعمة اللسان لكي تسخرها في عبادته وطاعته وتستثمرها في أعمال الخير والبركة لتكون لك نجاة يوم القيامة ، فكيف يتقي المسلم شر لسانه وكيف يوظفه لصالحه .


    عبادات اللسان


    الصمت


    فالصمت بنية الإمساك عن الشر عبادة يتقرب بها المسلم إلى ربه ، ويرجو بها عتق نفسه من النار . ففي الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت " فقرن رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصل من أصول الإيمان العظيمة ، وأصل من أصول النجاة في الحياة هو الصمت .
    والصمت المحمود ليس الصمت مطلقا وإنما ما كان بديلا عن الكلام بالشر وما يلحق الأذى بالخلق . أما الصمت عن كلام الخير والقول الحسن والكلمة الطيبة كالنصيحة والإرشاد على الخير فالصمت عنه من خصال الجاهلية وليس من الخير شيء .

    ذكر الله عز وجل


    فهو من أفضل الأعمال وأزكاها عند الله : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كلمتان خفيفتان على اللسان ، ثقيلتان في الميزان ، حبيبتان إلى الرحمن ، سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم " ( رواه البخاري ومسلم ) ، ولو تأملت أخي الكريم في كثير من الأذكار ومدى خفتها على اللسان وما أعده الله لأهلها من الثواب لعلمت أن توظيف اللسان في ذكر الله من أعظم النعم التي ينبغي للعاقل الحرص عليها ، وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " أيعجز أحدكم أن يكسب في كل يوم ألف حسنة ! فأله سائل من جلسائه : كيف يكسب ألف حسنة ؟ قال : " يسبح مائة تسبيحه ، فيكتب له ألف حسنة أو يحط عنه ألف خطيئة " ( رواه مسلم )

    الكلمة الطيبة


    وتشمل حسن الكلام وانتقاءه كما ينتقي التمر الطيب من بين التمور ! وقد أمر الله جل وعلا به فقال :" وقولوا للناس حسنا " وقال رسول الله صلى الله علية وسلم :" الكلمة الطيبة صدقة " .
    ويدخل في الكلمة الطيبة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، والإصلاح بين الناس ، وذكرهم بالخير ، والصدق في الكلام والمعاملات ، والنصيحة ، والتناجي بالخير ، وإرشاد الضال ، وتعليم العلم النافع
    avatar
    سامية
    عضو ذهبى
    عضو ذهبى


    انثى

    قافلة رمضان Empty رد: قافلة رمضان

    مُساهمة من طرف سامية الأحد أغسطس 17, 2008 4:59 pm

    قال سبحانه : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [البقرة، الآية: 183]


    اخي الكريم ***اختي الكريمة

    إن مواسم الطاعات عند المسلمين تتوالى على مدار العام رحمةً من الله بعباده فكونوا حريصين على استغلال موسمهِ خير استغلال ..

    فإما شاهد لكم أو عليكم

    * قال ابن الجوزي رحمه الله : شهر رمضان ليس مثله في سائر الشهور، ولا فضلت به أمة غير هذه الأمة في سائر الدهور ، الذنب فيه مغفور والسعي فيه مشكور ، والمؤمن فيه محبور والشيطان مبعد مثبور ، والوزر والإثم فيه مهجور وقلب المؤمن بذكر الله معمور ، وقد أناخ بفنائكم هو عن قليل راحل عنكم ، شاهد لكم أو عليكم ، مؤذن بشقاوة أو سعادة أو نقصان أو زيادة وهو ضعيف مسؤول من عند رب لا يحول ولا يزول يخبر عن المحروم منكم والمقبول فالله الله أكرموا نهاره بتحقيق الصيام واقطعوا ليله بطول البكاء والقيام ، فلعلكم أن تفوزوا بدار الخلد والسلام مع النظر إلى وجه ذي الجلال والإكرام ومرافقة النبي صلى الله عليه وسلم. أهـ

    فينبغي للمسلم أن لا يفرط في مواسم الطاعات وأن يكون من السابقين إليها ومن المتنافسين فيها.. قال تعالى : (وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ } المطففين 26

    فاحرص أخي الكريم..أختي الكريمة

    على استقبال رمضان بالتنافس فيه من خلال الأعمال والأمور التالية :

    * بعقد العزم الصادق بالتوبة والإنابة إلى الله تعالى والهمة العالية على تعمير رمضان بالأعمال الصالحة فمن صَدَقَ الله صدقه وأعانه على الطاعة ويسر له سبل الخير .. قال تعالى { وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى }طه 82

    * باستحضار أن رمضان ما هو إلا أيام معدودات سرعان ما ينقضي ولعله يكون آخر رمضان تدركه ، فاستزد فيه من الخير .. قال صلى الله عليه وسلم : « واجعل الحياة زيادة لي في كل خير» رواه مسلم.

    * باغتنام هذه الفرصة لتزكية نفسك وتطهيرها وتعويدها على الطاعة وتذكر { إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ } سورة الرعد 11


    * باستشعار رقابة الله جل وعلا والتفكير في معاني أسمائه الحسنى {البصير - الشهيد - المحيط - الرقيب - السميع} في صيامك وقيامك وحفظ لسانك وسمعك وبصرك وجميع جوارحك لما يحب الله ويرضى قال تعالى { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } ق 18

    * بإكثارك من ذكر الله عز وجل .. قال صلى الله عليه وسلم « لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله » رواه أحمد، وتلاوة كتابه

    الكريم بتدبر وخشوع وأنه سيكون لك شفيعا يوم القيامة، قال صلى الله عليه وسلم : « اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه » رواه مسلمقال ابن عباس: لأن أقرأ سورة وأرتلها وأتدبرها أحب إلي من أن اقرأ القرآن كله . أهـ

    وكان الإمام مالك أذا دخل رمضان نفر من قراءة الحديث ومجالسة أهل العلم وأقبل على تلاوة القرآن من المصحف

    * بتحري الدعاء في الأوقات الفاضلة :

    1- عند الإفطار .. قال صلى الله عليه وسلم « ثلاث لاترد دعوتهم : الصائم حتى يفطر..» رواه الترمذي وابن ماجه

    2- بين الأذان والإقامة .. قال صلى الله عليه وسلم « لايرد الدعاء بين الأذان والإقامة» رواه الترمذي

    3- الثلث الأخير من الليل .. قال صلى الله عليه وسلم « ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الأخير فيقول من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأعفر له» رواه البخاري ومسلم

    * بنفقتك على أهلك صدقات تدخر لك.. قال صلى الله عليه وسلم : « الثلث والثلث كثير إن صدقتك من مالك صدقة وإن نفقتك على عيالك صدقة وإن ما تأكل امرأتك من مالك صدقة وإنك أن تدع أهلك بخير خير من أن تدعهم يتكففون الناس» رواه مسلم

    * باجتهادك في العشر الأواخر من رمضان ففيها الخير العظيم ( ليلة القدر)

    بقيامها إيمانا واحتسابا مغفرة لما تقدم من ذنوبك ، وحرصك على سنة نبيك صلى الله عليه وسلم وتأسيا به في سنة الاعتكاف والمحافظة عليها قال صلى الله عليه وسلم « من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه » رواه النسائي عن أبي هريرة

    * بالمسارعة في تصحيح مسيرك إلى الله تعالى وتحمل الصعاب والمشاق والصبر على ذلك ومن ثم تصحيح سلوكك وخلقك مع الناس ( أهلك وأرحامك وأصحابك وجيرانك وغيرهم ) وسلامة صدرك نحوهم .. قال صلى الله عليه وسلم « أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا» رواه الترمذي

    * ويل لمن لم يغفر له.. قال صلى الله عليه وسلم : « أتاني جبريل فقال يامحمد من أدرك شهر رمضان فمات ولم يغفر له فأدخل النار فأبعده الله قل أمين فقلت أمين» رواه الطبراني عن جابر بن سمرة

    * تذكر أن الغاية من حياتك هي عبادتك لله عز وجل ، فاجتهادك في رمضان جزء من اجتهادك في حياتك كلها فَتحفظ بذلك وقتك وأيام عمرك وتنطلق نحو التغيير والإصلاح والمسابقة والمسارعة لكل مايحبه الله ويرضاه قال صلى الله عليه وسلم « اغتنم خمسا قبل خمس: حياتك قبل مماتك وشبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك وغناك قبل فقرك وفراغك قبل شغلك» رواه الحاكم

    * كن معهم قال تعالى { وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ }آل عمران 133



      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 07, 2024 5:44 pm