ممـلكـــة ميـــرون

بكارة قلب... 32175b77914d249ceca6f7052b89c9fc

ادارة مملكة ميرون
ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء اوقات مفيدة
وتفتح لكم قلبها وابوابها
فاهلا بكم في رحاب مملكتنا
ايها الزائر الكريم لو احببت النضمام لمملكتنا؟
التسجيل من هنا
وان كنت متصفحا فاهلا بك في رحاب منتدانا

ادارة مملكة ميرون

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ممـلكـــة ميـــرون

بكارة قلب... 32175b77914d249ceca6f7052b89c9fc

ادارة مملكة ميرون
ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء اوقات مفيدة
وتفتح لكم قلبها وابوابها
فاهلا بكم في رحاب مملكتنا
ايها الزائر الكريم لو احببت النضمام لمملكتنا؟
التسجيل من هنا
وان كنت متصفحا فاهلا بك في رحاب منتدانا

ادارة مملكة ميرون

ممـلكـــة ميـــرون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


,,,منتديات,,,اسلامية,,,اجتماعية,,,ثقافية,,,ادبية,,,تاريخية,,,تقنية,,, عامة,,,هادفة ,,,


2 مشترك

    بكارة قلب...

    avatar
    سامية
    عضو ذهبى
    عضو ذهبى


    انثى

    بكارة قلب... Empty بكارة قلب...

    مُساهمة من طرف سامية الإثنين أغسطس 11, 2008 9:32 am

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    كانت بكارة قلبها هي ما وقفت لأفكر فيه بجدية عندما خضت تجربتي مع الحب لأول مرة.. لا أكاد أذكر إن كنت فكرت في بكارة قلبها هي، أم بكارة قلب تلك الفتاة التي فعلا سأتزوجها؟ ربما كان ذلك فعلا هو ما فكرت فيه بحكم أني غيور، وربما فكرت فيها وفي زوجتي معا؛ لأني -وبحكم كون جيلنا واقعيا أكثر من اللازم- كنت أعلم أني ربما لن أرتبط بها، أو ربما توقفت للتفكير أصلا؛ لأني كنت أتجه نحو حالة من التدين شعرت يومها أنها أهم عندي من أن أخوض قصة حب، ربما كنت أحتاج خوضها بدافع تذوق إحساس تلك التجربة التي كنت أتعرض لها في الدراما التليفزيونية من قبل.

    ربما كل تلك الأسباب مجتمعة دفعتني دفعا وحاصرتني باتجاه التفكير في هذا المنطق، لكن ما أتذكر أنه العامل المباشر في الحصار أني اطلعت على حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم مفاده أن أمي -أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها- قد عيّرت فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم بأن النبي تزوجها: أي عائشة بكرا ولم يتزوج بكرا غيرها، وكان رد الرسول أن أشار على فاطمة حال تكرار نفس المشهد إلى أن ترد على أم المؤمنين عائشة قائلة: إن أمي تزوجت أبي بكرا، ولم تتزوجه بكرا غيرها.

    السؤال الذي راودني آنذاك مفاده: هل للرجال بكارة؟ وكانت نتيجة مداولاتي مع نفسي أنه لو سلمنا بأن حديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- كان على وجه الحقيقة لا المجاز، فربما كانت البكارة قلبية، وإن كان في الرجال من هو بكر القلب فإن المرأة لا بد وأن يكون لها من تلك البكارة نصيب أوفى.

    ولا أدري لماذا اخترت أن أبني وجهة نظري حيال حبي على هذا النحو برغم أن كلينا كان يشعر بالحاجة للاستمرار في هذه العلاقة البريئة. لا أدعي أن كل ما كتبته في هذه السطور كنت قد فكرت فيه آنذاك، لكنه مزيد الزمن ومعاودة التفكر وبعض الخبرة.


    خبرة نهايات المراهقة

    كان المدخل الأساسي والغريب الذي تطور عقب إثارة هذا الحديث لفكرة بكارة القلب في عقلي.. وهو المدخل الذي قد يعتبره البعض متطرفا هو: هل أحب أن أؤسس بيتي في أرض بكر أم أؤسسه على خبرة قلب جريح أو قلب فضت بكارته وجرحت براءته؟ وهل يمكنني -إن أخفقت في خبرة حبي هذه- أن أحب من تليها أو من أقرر إكمال مسيرة حياتي معها بنفس القدر من الحب؟ وهل ستتمكن هي أيضا من محبة زوجها بنفس القدر؟ وهل ستتلهف للقياه كما كانت تتلهف لبعض دقائق نمضيها معا كل يوم وحدنا نسرقها من زحمة الشلة وتداعي الأحبة على كل منا في كل دقيقة؟ أليس ما أفعل افتئاتا على حق من سيتزوجها إن آلت ألفتنا إلى ما لا نرضى؟ وأليس هذا السؤال ينتظرني أنا أيضا إن أتى مستقبلنا بما لا نشتهي؟.

    أذكر أن بعضهم قال لي: إن تخوفي دليل عدم حبي، لكني كنت أرى النقيض.. ويكأني كنت أشفق على هذين الغريرين: قلبينا. وكلما أشفقت على كلينا عاودني التفكير في الأمر.

    كان من بين شلتنا آنذاك (وهي شلة بنيت على أساس الزمالة في فرقة رياضية) من أحبت وخاضت غمار معركة بريئة، ومن بينهم من كانت معركتها غير بريئة، وتطرفت أنماط عدم البراءة لدرجة أن بعضهم وبعضهن أحسوا أننا لا نريدهم بيننا مجددا.

    والأهم من خبرات البراءة وعدمها أننا لم نكن دوما قبل التجربة كما كنا بعدها.

    كانت العلاقة تخالطها تحفظات برغم أن متطلباتها -كزمالة وكشلة- لم تكن تستدعي مثل هذه التحفظات.

    كنا نمتنع عن الخروج معا، أو نمتنع عن تدريبات إضافية أو نمتنع عن بعض لقاءات السمر بسبب بعض جروحنا، وكان البعض يتطرف في هروبه تجاه بعض منا لكي يشعر أنه بخير وأنه لم يفقد روحه عقب فشل الخبرة التي مر بها.

    لم نفتقد هذه البراءة بسبب جشع أو بسبب فضول، بل بسبب أننا أردنا تعميق البراءة بطريقة تبين أنها تجرحها.

    لم يكن هذا النمط الوحيد الذي صادفني في حياتي بسبب فكرة الحب الأول، بل صادفتني عدة أنماط كان من أبرزها عقدة وعزوف عن الارتباط بسبب تطرف غياب البراءة أحيانا، أو بسبب شدة الغيرة لدرجة أن التفكير في مجرد وجود علاقة سابقة بريئة لدى الطرف الآخر كان كفيلا بالحيلولة دون بناء علاقة مجددا، أو كفيلا بخراب العلاقة إن تكشف ما يخفى من بعض أطيافها أو حكاويها، أو بسبب الدائرة الأوسع للشلة ونخبة النوادي وعلاقات الزمالة المدرسية والجامعية التي كانت تتناقل الأخبار السلبية أو الإيجابية أو حتى الكاذبة حيال بعض زميلاتنا وزملائنا.

    فبعضهم كان صيته ربما أدعى لجذب مزيد، وكان بعضنا الآخر صيته مما يفرق بينه وبين من أحبها حتى الجنون برغم طهر ما شعر به حيالها.

    ويمكنني القول بأن بعضهم وبعضهن كادوا أن يبارحوا العقد الرابع ويصلن لمبلغ الأشد ولم يبنوا بعد مشروعهم الاجتماعي الخاص، ولم يحتضنوا فلذات أكباد بعد.

    بنات البيوت

    في المقابل كانت هناك وجهات نظر أخرى حيال هذا الأمر، أو ما يمكن أن نسميه أيديولوجيات أخرى سهلت لأصحابها الخوض في مشروعاتهم الاجتماعية الحميمية/الأسرية.

    فبعضهم كان يرى أن ما يحدث من علاقات حب أولى ليست سوى خبرات يتعلم منها أبناؤنا لمراتهم القادمة، أو لعلاقاتهم الجادة، يتعلموا ألا يندفعوا بدون معرفة ودراسة الشخص المرشح لدخول مربع الفرز والانتقاء. وكانت خلفية هؤلاء أنه لا بد من أن نتزوج بناء على "قصة حب"، وأن السبيل لتجويد معايير الاختيار هو مزيد تجريب، أو ما كنت أراه مزيد جراح وثخانة قلب.

    أنا بالطبع هنا لم أعرض لمن يرى -في هذا الإطار- أن من لا تلتزم بمعايير مربع الفرز كان عليها أن تلاقي مزيد معاناة ومتابعة انفطار بعد انفطار، على اعتبار أن في الجوار ذئاب وضباع يعشقون الالتهام أو الازدراد بتعبير نزار قباني في رؤيته لأولئك في علاقتهم بالبيضة المسلوقة التي ليست سوى الفتاة المسكينة أو التي "تستحق ما يحيق بها".

    غير أن هذا لم يكن حقيقيا تماما، فكثيرا ما شاهدت البيضة المسلوقة شابا حالما أو آخر متفوقا في دراسته ولا خبرة له، حتى إني سمعت عن بعض محاولات انتحار لمن كانوا يوما على هامش دوائرنا التعارفية.

    وبعض آخر من رفاقنا، وأظنه قد كفر بفكرة الزواج عن حب، ناهيك عن زواج الحب الأول، فقد تخير أحد طريقين: أولهما طريق ما أسماه بنت البيوت، وهو مصطلح كان يقيمه في مقابل مصطلح بنت النوادي، وهو ما كانت تستبدل به بعض زميلاتنا مصطلح "شاب خام" أو تستبدل به مصطلح "شاب مستقيم وملتزم" ولم "يلعب بذيله".

    أما الطريق الآخر فقد حدا بعضنا بأهله أن ينتقوا له عروسا من أصول ريفية، مشهودا لها بعدم الاجتراء على خوض خبرات النوادي وما تعنيه من تبعات يرفضها كليا، أو تعلو غيرته حيال حضورها. ولم يخل الأمر حيال مثل هذه الزيجات من لجوء إلى ما كان يسميه رفاقنا "الاختبار" الذي يكشف للشاب احترام الفتاة لنفسها، أو يكشف للفتاة احترام الشاب لدينه ولأهل بيت عروسه.

    تأمل وتقييم

    على الصعيد الشخصي كنت متحيرا ما بين الحب كقيمة نفسية مهمة لا شك في احتياج أحدنا إليها وشعوري ببعض الغيرة حيال من ستكون يوما زوجي وستري، ولم تفلح في حسم حيرتي رؤية بعض أصدقائي بعد التخرج: محمد إبراهيم مبروك الذي كان قد كتب كتابا عن "الحب في الإسلام" يؤكد فيه على شرعية الحب متى كان عفيفا، ويحفل كتابه بتدليلات على ذلك من بعض أحاديث نبوية جليلة الشأن إلى تصريحات من بعض الصحابة الكرام، لم أكن أرى فيها إلا تأكيدا على ضرورة التعفف والتزام الشرع، والاعتصام به في إدارة الموقف من هذه الظاهرة النفسية/الاجتماعية جليلة الشأن.

    آنذاك كنت قد بدأت أكوِّن رؤيتي الخاصة حيال هذه القضية من خلال قراءاتي في هذه المساحة.

    وكانت رؤيتي أن ارتباط الرجل بالمرأة في دين الله كان محض علاقة تعاقدية تسبقها محاولات لاختبار حضور القبول بين الطرفين، والتعرف على الأخلاق والدين والخصائص النفسية العامة خلال فترة الخطبة.

    وكنت أرى أن ما يراه البعض زواجا مبنيا على حب إن هو إلا محاولة لإضفاء نوع من الشرعية على رغبتنا في الحصول على شريك حياة مفصلة خواصه النفسية والقيمية وربما الشكلية على هوانا، وأن فترة الحب إن هي إلا اختبار لقدراتنا على احتمال التفاوتات بين ما نبغيه وبين الأحوال الفعلية لشريكي حيواتنا المحتملين.

    ورأيت أنه ما من سبيل لحصول أحدنا على إنسان مفصل على مقاسه، وأن ثمة معايير للحد الأدنى -أخلاقية ودينية ونفسية واجتماعية- يجب على كل إنسان اختبار استيفائها في شريك حياته، وما دون ذلك من خصال نبني موقفنا منه في إطار القبول والاحتمال والسعي للتغيير الممكن، وهذا بدوره كان ينبني على قيمة الخصائص التي نجدها فيمن نقرر الاستمرار معه في مسيرة حياتنا.

    كانت تلك الرؤية بمثابة بديل بالنسبة لي عن معاودة الخوض فيما علمت أني لن أرتضيه في شريكة حياتي أو عن ذلك القلب المثخن بالجراح أو التجارب غير الموفقة السبيل، وكان الحب الذي أحتاج إليه هو ذلك الحب المنتمي لمشروع حقيقي بذلت في سبيله مالي وخبرتي وبعض قلبي، وليس ذاك الحب الذي يقف منتظرًا مصيرًا ما قد يعصف به تاركًا مشاعري وربما كياني نهبًا لرغبة في خبرة جديدة ربما تكون موفقة هذه المرة.

    قد تكون بكارة القلب مفهومًا نظريًّا أكثر منه حقيقة اجتماعية، لكن يوتوبياتنا تصنع مواقفنا وتسهم في صوغ بعض مستقبلنا، ومن حق أي رجل غيور أن يعده معيارًا أسمى يقيس لياقة شريكته بالنظر إليه، أو قد يحمي أي ولي أمر بكارة قلب أولاده حتى يكملوا مسيرة حياتهم بغير جرح يعبث بمستقبلهم إن نفسيا أو اجتماعيا.

    في هذا السياق عاودت قراءة ما كنت أحفظه لإحسان عبد القدوس في وسادته الخالية: "في حياة كل منا وهْم اسمه الحب الأول.. لا تصدق هذا الوهم. حبك الأول هو حبك الأخير". كنت قديما أفسر قوله هذا بأنه يرى أن الحب الأول هو ما يستحق حقيقة أن نسميه بكلمة حب، وأن الحب الثاني والثالث... إلخ ليسوا بمثل روعته وجلال خوض تجربته.

    أما اليوم فإني أراه يقصد أننا عندما نحب ونحن في سن نضجنا فإن هذا الحب يكون أكثر وذا أسس نفسية وموضوعية متزنة تكفل له إعمار قلبنا ودفع همتنا وشحذ عزيمتنا.. أنا أراه اليوم يقصد أن الحب الأخير هو الحقيقي لدرجة أنه خليق بنا أن نسميه الحب الأول.

    لقد اختارت هي نفس طريقي ولكنها صاغته بكلماتها الخاصة وبمفهومها. واليوم نلتقي والتقدير بأعيننا حيال أنفسنا وحيال أحدنا الآخر، وأحسب مرد التقدير أننا معا كنا أمناء وقت أن اقتضت علاقتنا الأمانة حيال بعضنا وحيال أزواجنا وأبنائنا. عشنا كقضيبي قطار لم يلتقيا إلا قبل شروعهما في الاصطفاف في مجرى الحياة، وأكملا طريقهما معا متوازيين، تفصل بينهما دوما مسافة منتظمة من التقدير المرهف.. والحنون.


    اتمنى ان يعجبكم الموضوع
    للكاتبه وسام فؤاد
    ادهم الشرقاوى
    ادهم الشرقاوى
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    ذكر

    بكارة قلب... Empty رد: بكارة قلب...

    مُساهمة من طرف ادهم الشرقاوى الثلاثاء أغسطس 12, 2008 10:29 am

    ساميه


    اخت ساميه طرحك لهذا الموضوع ان دل على شىء فانه يدل على انك انسانه مثقفه لابعد الحدود
    ومتعلمه كيفيه الاختيار
    ومحبه للقراة والمطالعه حيث ان الفراءة هى اكسيد الحاة
    اختى الفاضله بالنسبه للتعليق على هدا الموضوع لم يكن تعبيرا عاديا بل يجب طرح التعليق والرد عليه بفكرة جديده وطرح مفيد
    ولا يجب ان يكون الرد التقليدى

    ساميه
    كثير من النساء من تتمتع ببكارة الجسد حقيقى حيث انها تحافظ على بكارتها من الناحيه الاخلاقيه والدينينه

    اما بكارة القلب فلا اعتقد ان هناك انسان يتمتع بهده الصفه كليا

    الا من رحم ربى

    حتى وان تعلق القلب باحلام واوهام سوف يخدش هدا القلب

    بالنسبه للرجل فله الكثير الكثير فى فض هده البكارة
    فقد تكون بكارة القلب لدى الرجال مفهوما نظريا وليس اجتماعيا
    اختى هدا الموضوع ممتع جدا والردود ايضا يجب ان تكون اراء متفاوته
    لكن من الناس من يعتقد ان بكارة القلب والجسد مترابطين

    عموما اشكرك اختى ساميه وتقبلى مرورى
    ادهم

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 07, 2024 4:48 pm