ان فى طباع نفر من الناس كنودا يعز على الدواء و لست أدرى أأكثر الناس معلولون بهذا الداء أم تلك قلة عكرت صفو الحياة كما يعكر عذوبة الماء القليل من الملح.
و انه ليخيل الى أن العداوة أزلية بين الامجاد و الاوغاد ..
بين اصحاب المواهب و المحرومين منها..
بين فاعلى الخير و العاطلين عنه.
و اخيرا بين من نحسن اليهم و بين من يستكثرون علينا ان نكون فى مكان يجيئهم منه احساننا و يدر عليهم خيرنا...
و الجريمة التى ارتكبناها و التى جعلت قلوب هؤلاء تنحرف عنا اننا أسعفناهم يوم احتاجوا الينا و أننا لما قدرنا على ذلك لم نبخل به ..
و كما كانت جريمة ابن آدم الصالح أن الله قبل عمله و لم يقبل عمل أخيه
كذلك كانت جريمة ابى بكر رضى الله عنه عندما انفق على قريبه " مسطح" فكان جزاؤه أن مسطحا ما ان سمع الاشاعات الكاذبة تدور حول " عائشة" رضى الله عنها حتى أسرع يعين على ولى نعمته و يروج مع الافاكين قالة السوء بدل ان يرد جميل قريبه بالدفاع عن عرضه !!
قس على هذة النماذج كثير
اناس تقف الى جانبهم فى محنتهم فاذا خرجوا منها لم يعرفوك بل و لم يشكروك
بل اذا وقعت انت نفسك فى محنة مشابهة تركوك و ابتعدوا عنك فى ندالة عجيبة!!
أعرف بعضهم هوجم هجوما شرسا و تكالب عليه الجميع و رغم ذلك لم يقف معه
الا قلة صغيرة فلما تعرض بعضهم لمثل ما تعرض له ولى وكأن لم يسمع و يرى!!
أيا ما كان الأمر فان الشكاة من هذا البلاء قديمة جديدة.
كان مالك ابن أنس يشكو على عهده قلة الانصاف و هو عهد التابعين
و جاء بعده الشاعر بعد مئات السنين يقول :
غاض الوفاء و فاض الغدر و اتسعت.... مسافة الخلف بين القول و العمل
و انه ليخيل الى أن العداوة أزلية بين الامجاد و الاوغاد ..
بين اصحاب المواهب و المحرومين منها..
بين فاعلى الخير و العاطلين عنه.
و اخيرا بين من نحسن اليهم و بين من يستكثرون علينا ان نكون فى مكان يجيئهم منه احساننا و يدر عليهم خيرنا...
و الجريمة التى ارتكبناها و التى جعلت قلوب هؤلاء تنحرف عنا اننا أسعفناهم يوم احتاجوا الينا و أننا لما قدرنا على ذلك لم نبخل به ..
و كما كانت جريمة ابن آدم الصالح أن الله قبل عمله و لم يقبل عمل أخيه
كذلك كانت جريمة ابى بكر رضى الله عنه عندما انفق على قريبه " مسطح" فكان جزاؤه أن مسطحا ما ان سمع الاشاعات الكاذبة تدور حول " عائشة" رضى الله عنها حتى أسرع يعين على ولى نعمته و يروج مع الافاكين قالة السوء بدل ان يرد جميل قريبه بالدفاع عن عرضه !!
قس على هذة النماذج كثير
اناس تقف الى جانبهم فى محنتهم فاذا خرجوا منها لم يعرفوك بل و لم يشكروك
بل اذا وقعت انت نفسك فى محنة مشابهة تركوك و ابتعدوا عنك فى ندالة عجيبة!!
أعرف بعضهم هوجم هجوما شرسا و تكالب عليه الجميع و رغم ذلك لم يقف معه
الا قلة صغيرة فلما تعرض بعضهم لمثل ما تعرض له ولى وكأن لم يسمع و يرى!!
أيا ما كان الأمر فان الشكاة من هذا البلاء قديمة جديدة.
كان مالك ابن أنس يشكو على عهده قلة الانصاف و هو عهد التابعين
و جاء بعده الشاعر بعد مئات السنين يقول :
غاض الوفاء و فاض الغدر و اتسعت.... مسافة الخلف بين القول و العمل
ادهــــــــــــــــــــــــم