عندما ينام الفلسطيني و يصحو على صوت رصاص الاحتلال
و يحيط ببلدة عورتا معسكران للجيش الصهيونية أقيما على أراضيها بعد احتلال عام 67 للضفة الغربية الأول في
الجهة الشرقية و الثاني في جهتها الشمالية الغربية على المدخل الرئيسي لها و يشكلان خطراً حقيقياً على سكان
البلدة الوادعة.
و يعقد الأهالي مقارنة بين أيام زمان و الأيام الحالية حيث كان ينام الناس على أصوات الطيور و يصحون صباحاً
على صوت البلبل و العصفور "البليدي" أما الآن فيغفو الناس مكرهين و يستيقظون أيضاً و يعيشون معظم ساعات
النهار و الليل على أصوات الرصاص و زخّات البنادق الآلية التي يصدرها جنود الاحتلال و مستوطنيه الذين يقومون
بالتدرب في المعسكرين غير آبهين بما يحدثه ذلك من رعب و هلع في نفوس الأطفال من جهة و تخريب للأراضي و المزروعات من جهة أخرى .
و يستشهد الأهالي بقصة المزارع حسين أحمد يوسف الذي قدّر له أن تكون أرضه بجوار المعسكر الرئيسي و يعتاش
منها حيث بدأ دخله يتناقص تدريجياً جرّاء المواد المنبعثة من قذائف التدريب و الرصاص و الغازات و تدهور إنتاجها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
و يحيط ببلدة عورتا معسكران للجيش الصهيونية أقيما على أراضيها بعد احتلال عام 67 للضفة الغربية الأول في
الجهة الشرقية و الثاني في جهتها الشمالية الغربية على المدخل الرئيسي لها و يشكلان خطراً حقيقياً على سكان
البلدة الوادعة.
و يعقد الأهالي مقارنة بين أيام زمان و الأيام الحالية حيث كان ينام الناس على أصوات الطيور و يصحون صباحاً
على صوت البلبل و العصفور "البليدي" أما الآن فيغفو الناس مكرهين و يستيقظون أيضاً و يعيشون معظم ساعات
النهار و الليل على أصوات الرصاص و زخّات البنادق الآلية التي يصدرها جنود الاحتلال و مستوطنيه الذين يقومون
بالتدرب في المعسكرين غير آبهين بما يحدثه ذلك من رعب و هلع في نفوس الأطفال من جهة و تخريب للأراضي و المزروعات من جهة أخرى .
و يستشهد الأهالي بقصة المزارع حسين أحمد يوسف الذي قدّر له أن تكون أرضه بجوار المعسكر الرئيسي و يعتاش
منها حيث بدأ دخله يتناقص تدريجياً جرّاء المواد المنبعثة من قذائف التدريب و الرصاص و الغازات و تدهور إنتاجها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
إلى ما دون النصف مقابل السنوات الخوالي .
و لا يبدو أن الضباط الذين يشرفون على إدارة معسكرات التدريب يرغبون في السماح للمواطنين بالعبور نحو نابلس
بسياراتهم أو باتجاه أراضيهم فيقومون بتقديم وجبات شبه يومية من الإذلال في طوابير الصباح و المساء عبر
الحواجز العسكرية التي يتم نصبها في المحيط و يطلقون عبارات و شتائم نابية بحق الأهالي .
و يؤكد مواطنون و شهود عيان أن الجنود يوجّهون نيران أسلحتهم المختلفة لمجسمات تدلّ على أن أصحابها
مطلوبون و يهاجمون بشكلٍ هستيري بيوتاً وهمية خشبية كتب عليها "الله أكبر ... حماس" في خطوة لاقتحامها
مطلقين عبارات تعبرّ عن الحقد على العرب و الموت لهم و يصبون جام غضبهم على الموقع المستهدف و يصرخون
بأصوات عالية تعبيراً عن الفرح بالنصر .
و ينتمي معظم المرتادين لمعسكرات التدريب للقوات الخاصة و ألوية جعفاتي و جولاني و قطعان المتطرفين من
المستوطنين القادمين من مستوطنات شمال الضفة الغربية .
و لا تسلم أشجار الزيتون و المزروعات من اعتداءات المتدربين الذين يقومون بتكسير أغصان الزيتون لاستخدامها
في التمويه أثناء التدريب ناهيك عن تجريف الأراضي المحيطة و حفر الخنادق الأرضية كاستحكامات عسكرية حيث
تبدو الأراضي كثكنة عسكرية أو ساحة حرب حقيقية أثناء ساعات التدريب .
و لم يترك الاحتلال القرية و أراضيها على هذا النمط القاسي بل تعدّاه لسرقة أراضي شاسعة في خلة عبد الله و خلة
الشعب و جبل الشيخ محمد لإقامة مستوطنة إيتمار في أواخر الثمانينات و من ثم النواة الاستيطانية الجديدة للشرق
منها قبل ثلاثة أعوام و هي جدعونيم .
واااائل