السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.....أحبتى فى الله
اهدى اليكم المقتطفات الآتيه :
لاتصدقوا أن الأحلام بلا ثمن.. فبعض الأحلام ثمنها العمر كله!!!""
***
عفواً..
ليس بالضرورة أن ننساهم ..
ما دمنا لا نملك قدرة نسيانهم..
لكننا بالتأكيد نملك قدرة المحاولة على نسيانهم..
إذاً.. "فلنحاول"..
***
لا بأس..
لنتألم قليلاً عند الفراق..
أو حتى كثيراً..
ولنصرخ بصوت مرتفع..
لكن.. لماذا لا نعتبر هذه الصرخة.. صرخة الميلاد..
و"نحاول"استقبال الحياة من جديد؟!
***
حين تغيب شمس أحلامكم..
لا تنتظروا شروق شمس جديدة..
فقد تتأخر عليكم كثيراً..
و"حاولوا" أنتم أن تبحثوا عنها خلف غيوم الأيام..
كي لا تضيع سنواتكم في ظلمة الانتظار!
***
لسببٍ ما..
خسرناهم.. ورحلوا..
فأظلمت الدنيا في أعين قلوبنا..
وضاق الوجود بنا..
ونعلم جيداً أنهم لن يعودوا يوماً..
إذاً.. "فلنحاول" أن نضيء النور مرة أخرى!
***
ترى..
هل "حاول" أحدكم وهو عائد إلى نفسه..
بعد أن يشيّع جثمان حلم من أحلامه الجميلة..
أن يمسح دموع قلبه..
ويقبل رأسه في المرآة..
ويقدم لنفسه وردة حمراء..
ويردد بينه وبين نفسه:
"اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيراً منها"؟
***
إذا كسرتك الأيام يوماً..
"فحاول" أن ترمم نفسك بنفسك..
ولا تمنع نفسك من البكاء..
عند إحساسك برغبة البكاء..
فقدرتك على البكاء "نعمة"..
يحسدك عليها أولئك الذين تبكيهم.. ولا يشعرون!
***
عند الألم..
نطرق كل أبواب النسيان..
فالبعض.. يبكي كي ينسى..
والبعض.. يضحك كي ينسى..
والبعض.. ينام كي ينسى..
والبعض.. يتحدث بصوت مرتفع كي ينسى..
والبعض.. يصمت كي ينسى..
والبعض.. يخون كي ينسى..
وهو أسوأ أنواع المحاولات.. لأنه بداية الألم وليس نهايته!
***
تذكروهم بدفء وحميمية..
ولا تحصوا وجوههم كما يحصي البخيل دنانيره ودراهمه..
كي لا تصابوا بالإحباط عند اكتشاف إفلاس قلوبكم من تلك الوجوه..
و"حاولوا" أن ترسموا وجوههم في دفاتركم كالحكايات الجميلة..
واسردوها على قلوبكم قبل النوم..
***
إذا كان ماضيك أسوداً أو مؤلماً..
"فحاول" أن تحذفه من تاريخك نهائياً..
وتنكر له قدر استطاعتك..
وعش بلا ماضِ..
ولا تصدق أن الذي ليس له ماضي..
ليس له حاضر أو مستقبل أبداً..
فالحاضر والمستقبل يكونان أجمل وأفضل..
لو أنك تخلصت وأعلنت براءتك من ماضٍ..سيء..
***
لا تتحسس رأسك..
حين يُذكر الحزن أمامك..
وتظن أنك وحدك المقصود بالحديث..
فغيرك كثير..
ولو لمحت مساحة الحزن والألم في داخلهم..
لأيقنت أنك أفضلهم..
وأتفههم ألماً..
دمتم بحب
العصماء