ممـلكـــة ميـــرون

نعمة الابتلاء 32175b77914d249ceca6f7052b89c9fc

ادارة مملكة ميرون
ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء اوقات مفيدة
وتفتح لكم قلبها وابوابها
فاهلا بكم في رحاب مملكتنا
ايها الزائر الكريم لو احببت النضمام لمملكتنا؟
التسجيل من هنا
وان كنت متصفحا فاهلا بك في رحاب منتدانا

ادارة مملكة ميرون

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ممـلكـــة ميـــرون

نعمة الابتلاء 32175b77914d249ceca6f7052b89c9fc

ادارة مملكة ميرون
ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء اوقات مفيدة
وتفتح لكم قلبها وابوابها
فاهلا بكم في رحاب مملكتنا
ايها الزائر الكريم لو احببت النضمام لمملكتنا؟
التسجيل من هنا
وان كنت متصفحا فاهلا بك في رحاب منتدانا

ادارة مملكة ميرون

ممـلكـــة ميـــرون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


,,,منتديات,,,اسلامية,,,اجتماعية,,,ثقافية,,,ادبية,,,تاريخية,,,تقنية,,, عامة,,,هادفة ,,,


3 مشترك

    نعمة الابتلاء

    avatar
    سامية
    عضو ذهبى
    عضو ذهبى


    انثى

    نعمة الابتلاء Empty نعمة الابتلاء

    مُساهمة من طرف سامية الثلاثاء يونيو 17, 2008 5:47 pm

    إن من السنن الكونية وقوع البلاء على المخلوقين اختباراً لهم, وتمحيصاً لذنوبهم
    وتمييزاً بين الصادق والكاذب منهم قال الله تعالى ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ)
    وقال تعالى( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ)
    و قال تعالى ( الم* أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ )
    وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط. رواه الترمذي وقال حديث حسن.

    وأكمل الناس إيمانا أشدهم إبتلاء
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلباً اشتد به بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة . أخرجه الإمام أحمد وغيره.

    و فوائد الإبتلاء :
    • تكفير الذنوب ومحو السيئات .
    • رفع الدرجة والمنزلة في الآخرة.
    • الشعور بالتفريط في حق الله واتهام النفس ولومها .
    • فتح باب التوبة والذل والانكسار بين يدي الله.
    • تقوية صلة العبد بربه.
    • تذكر أهل الشقاء والمحرومين والإحساس بالآمهم.
    • قوة الإيمان بقضاء الله وقدره واليقين بأنه لاينفع ولا يضر الا الله .
    • تذكر المآل وإبصار الدنيا على حقيقتها.

    والناس حين نزول البلاء ثلاثة أقسام:
    الأول: محروم من الخير يقابل البلاء بالتسخط وسوء الظن بالله واتهام القدر.
    الثاني : موفق يقابل البلاء بالصبر وحسن الظن بالله.
    الثالث: راض يقابل البلاء بالرضا والشكر وهو أمر زائد على الصبر.
    والمؤمن كل أمره خير فهو في نعمة وعافية في جميع أحواله قال الرسول صلى الله عليه وسلم " عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن: إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له . رواه مسلم.

    واقتضت حكمة الله اختصاص المؤمن غالباً بنزول البلاء تعجيلاً لعقوبته في الدنيا أو رفعاً لمنزلته أما الكافر والمنافق فيعافى ويصرف عنه البلاء. وتؤخر عقوبته في الآخرة
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل المؤمن كمثل الزرع لا تزال الريح تميله ولا يزال المؤمن يصيبه البلاء ومثل المنافق كمثل شجرة الأرز لا تهتز حتى تستحصد" رواه مسلم.

    والبلاء له صور كثيرة: بلاء في الأهل وفى المال وفى الولد, وفى الدين

    وأعظمها ما يبتلى به العبد في دينه.
    وقد جمع للنبي كثير من أنواع البلاء فابتلى في أهله, وماله, وولده, ودينه فصبر واحتسب وأحسن الظن بربه ورضي بحكمه وامتثل الشرع ولم يتجاوز حدوده فصار بحق قدوة يحتذي به لكل مبتلى .
    والواجب على العبد حين وقوع البلاء عدة أمور:

    (1) أن يتيقن ان هذا من عند الله فيسلم الأمرله.
    (2) أن يلتزم الشرع ولا يخالف أمر الله فلا يتسخط ولا يسب الدهر.
    (3) أن يتعاطى الأسباب النافعة لد فع البلاء.
    (4) أن يستغفر الله ويتوب إليه مما أحدث من الذنوب.

    ومما يؤسف له أن بعض المسلمين ممن ضعف إيمانه إاذا نزل به البلاء تسخط و سب الدهر , ولام خالقه في أفعاله وغابت عنه حكمة الله في قدره واغتر بحسن فعله فوقع في بلاء شر مما نزل به وارتكب جرماً عظيماً.
    وهناك معاني ولطائف اذا تأمل فيها العبد هان عليه البلاء وصبر وآثر العاقبة الحسنة أولاً: أن يعلم أن هذا البلاء مكتوب عليه لامحيد عن وقوعه واللائق به ان يتكيف مع هذا الظرف ويتعامل بما يتناسب معه.
    ثانياً: أن يعلم أن كثيراً من الخلق مبتلى بنوع من البلاء كل بحسبه و لايكاد يسلم أحد فالمصيبة عامة , ومن نظر في مصيبة غيره هانت عليه مصيبته.
    ثالثاً: أن يذكر مصاب الأمة الإسلامية العظيم بموت رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى انقطع به الوحي وعمت به الفتنه وتفرق بها الأصحاب " كل مصيبة بعدك جلل يا رسول الله "
    رابعاً: ان يعلم ما أعد الله لمن صبر في البلاء أول وهلة من الثواب العظيم قال رسول الله " إنما الصبر عند المصيبة الأولى "
    خامساً: أنه ربما ابتلاه الله بهذه المصيبة دفعاً لشر وبلاء أعظم مما ابتلاه به , فاختار الله له المصيبة الصغرى وهذا معنى لطيف.
    سادساً: أنه فتح له باب عظيم من أبواب العبادة من الصبر والرجاء , وانتظار الفرج فكل ذلك عبادة .
    سابعاً:أنه ربما يكون مقصر وليس له كبير عمل فأراد الله أن يرفع منزلته و يكون هذا العمل من أرجى أعماله في دخول الجنة.
    ثامناً: قد يكون غافلا معرضاً عن ذكر الله مفرطاً في جنب الله مغتراً بزخرف الدنيا , فأراد الله قصره عن ذلك وإيقاظه من غفلته ورجوعه الى الرشد.

    فاذا استشعر العبد هذه المعاني واللطائف انقلب البلاء في حقه الى نعمة وفتح له باب المناجاة ولذة العبادة , وقوة الاتصال بربه والرجاء وحسن الظن بالله وغير ذلك من أعمال القلوب ومقامات العبادة ما تعجز العبارة عن وصفة .
    قال وهب بن منبه: لا يكون الرجل فقيها كامل الفقه حتى يعد البلاء نعمة ويعد الرخاء مصيبة، وذلك أن صاحب البلاء ينتظرالرخاء وصاحب الرخاء ينتظر البلاء و قال رسول الله (: يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب لو أن جلودهم كانت قرضت في الدنيا بالمقارض ) رواه الترمذي
    ومن الأمور التي تخفف البلاء على المبتلى وتسكن الحزن وترفع الهم وتربط على القلب :

    (1) الدعاء: قال شيخ الإسلام ابن تيمية: الدعاء سبب يدفع البلاء، فإذا كان أقوى منه دفعه، وإذا كان سبب البلاء أقوى لم يدفعه، لكن يخففه ويضعفه، ولهذا أمر عند الكسوف والآيات بالصلاة والدعاء والاستغفار والصدقة.
    (2) الصلاة: فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا حزبه أمر فزع الى الصلاة]
    رواه أحمد.
    (3) الصدقة" وفى الأثر "داوو مرضاكم بالصدقة"
    (4) تلاوة القرآن: " وننزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين"ا
    (5) الدعاء المأثور: "وبشر الصابرين الذين اذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا اليه راجعون" وما استرجع أحد في مصيبة إلا أخلفه الله خيرا منها.


    avatar
    زائر ؟؟؟
    عضو مطرود
    عضو مطرود


    انثى

    نعمة الابتلاء Empty رد: نعمة الابتلاء

    مُساهمة من طرف زائر ؟؟؟ الأربعاء يونيو 18, 2008 4:34 am

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    حبيبتي

    ساميه

    مشكلتنا عندما يصيبنا ابتلاء

    ان اجهزة استشعارنا تدق بعنف

    متخيلة انها عقوبة على شيء ارتكبناه

    ولكنها حقا منحة لنمحي بها ما فعلناه


    والتأكد من صلابة إيماننا
    ..

    الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة


    وكفى بها نعمة

    جميل عرضك للموضوع وما حمله من معاني كثيرة


    جزاك الله عنا كل الجزاء

    وجعله في ميزان حسناتك

    مشكوره ساميه

    دمت بود

    العصماء
    haifak
    haifak
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    انثى المزاج : رواق وعال العال

    نعمة الابتلاء Empty رد: نعمة الابتلاء

    مُساهمة من طرف haifak الأربعاء يونيو 18, 2008 11:18 am

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]






    حبيبني سامية


    الابتلاء نعمة من الله للانسان في الدنيا ليخفف عنه في الاخره

    اللهم اجعلنا من الصابرين

    رائعة سامية بطرح مواضيعك
    جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك


    مع كل المحبه
    هيفاء

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 07, 2024 3:54 pm