الأبــــــــواب السبعـــــــــة التي ذكـــــرها الله سبحـــانه
في كتــــــابه العــــزيــــــــز
في كتــــــابه العــــزيــــــــز
(( لها سبعة أبواب لكلَ باب منهم جزء مقسوم ))
الباب الأول : يسمى جهنم لأنه يتجهم في وجوه الرجال والنساء فيأكل لحومهم وهو
أهون عذابا من غيره .
الباب الثاني : يقال له لظى ، أكلة اليدين والرجلين تدعو من أدبر عن التوحيد وتولى
عما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم .
الباب الثالث : يقال له سقر ، وإنما سمَي سقر لأنه يأكل اللحم دون العظم .
الباب الرابع : يقال له الحطمة ، تحطم العظام وتحرقها وتحرق الأفئدة ، تأخذه النار من
قدميه وتطلع على فؤاده وترمي بشرر كالقصر ،، يعني سودا فتطلع الشرر إلى السماء
ثم تنزل فتحرق وجوههم وأيديهم وأبدانهم فيكون الدمع حتى ينفد ثم يبكون الدماء ،
ثم يبكون القيح حتى ينفد القيح .
الباب الخامس : يقال له الجحيم ، وإنما سمي جحيما لأنه عظيم الجمرة ، والجمرة
الواحدة أعظم من الدنيا .
الباب السادس : يقال له السعير ، وإنما سمي السعير لأنه يسعر بهم ولم يطأ منذ
خلق ، وفبه الحيات والعقارب والقيود والسلاسل والأغلال ، وفيه جبُ الحزن ليس في
النار عذاب أشد منه ، إذا فتح باب الحزن لأهل النار حزنوا حزنا شديدا .
الباب السابع : يقال له الهاوية ، من وقع فيه لم يخرج منه أبدا ، وفيه بئر الهباب ،
وإذا فتح الهباب يخرج منه نار تستعيذ منه النار، لقوله تعالى : (( سأرهقه صعودا" ))
وقيل الصعود : هو جبل من نار يوضع أعداء الله على وجوههم على ذلك الجبل مغلولة
أيديهم إلى أعناقهم إلى أقدامهم ، والزبانية وقوف على رؤوسهم ، بأيديهم مقامع من
حديد ، إذا ضرب أحدهم بالمقمعة ضربة سمع صوتها الثقلان .