عندما نخاف من الغد
منذ بداية الخلق و نحن داخلنا ذلك الجزء المظلم الذى يمثل الخوف من المجهول ...
و لطالما كان الإنسان عدوا لما يجهل ...
لذلك فنحن حتى الأن لازلنا نخاف من الغد .
قد ننسى الماضى بأحزانه و أفراحه ...
و قد نعيش الحاضر بحلوه و مره ...
و لكن دائما الغد لازالت داخلنا تلك الرهبة من غموضه المخيف.
الغد بغموضه و عدم وضوحه قد يمثل للبعض
ذلك الوحش المفترس الذى قد يقضى على أحلامهم فى لحظات معدودة .
يقولون أن الايام دول ...
و لكن دائما الغد لازالت داخلنا تلك الرهبة من غموضه المخيف.
الغد بغموضه و عدم وضوحه قد يمثل للبعض
ذلك الوحش المفترس الذى قد يقضى على أحلامهم فى لحظات معدودة .
يقولون أن الايام دول ...
فهى يوم لك و يوم عليك ...
لذا نجلس دائما فى رهبة نترقب هل سيكون الغد لنا أم علينا .
و لكن و بعد أن نجتهد و نتعب ننتهى إلى شىء وحيد واضح و صريح نستسلم له فى النهاية وهو ...
أننا لن نعلم أبدا ما يخفيه لنا الغد فنجلس و نقول إن غدا لناظره لقريب
دمتم بحب
ميرون