[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المقدمة (للمصنف)
الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وما كان معه من إله, الذي لا إله إلا
هو ولا خالق غيره ولا رب سواه, المستحق لجميع أنواع العبادة ولذا قضى أن لا نعبد إلا إياه, ذلك بأن الله هو الحق
وما أظهر, الذي علم ما كان وما يكون وما لم يكن كيف يكون, وما يعزب عن ربك مثقال ذرة في السموات ولا في
الأرض ولا أصغر من ذلك ولا أكبر, يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج
فيها.كيف لا وهو الذي خلق وقدر, ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير. رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما الذي كتب
على نفسه الرحمة وهو أرحم الراحمين, الذي غلبت رحمته غضبه كما كتب ذلك عنده على عرشه في الكتاب المبين,
الذي وسعت رحمته كل شيء وبها يتراحم الخلائق بينهم, كما ثبت ذلك عن سيد المرسلين, فانظر إلى آثار رحمة الله
كيف يحيي الأرض بعد موتها إن الله يحيي الموتى وهو على كل شيء قدير. الملك الحق الذي بيده ملكوت كل شيء
ولا شريك له في ملكه ولا معين, المتصرف في خلقه بما يشاء من الأمر والنهي والإعزاز والإذلال والإحياء والإماتة
والهداية والإضلال, ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين, لا راد لقضائه ولا مضاد لأمره ولا معقب لحكمه, ألا له
الحكم وهو أسرع الحاسبين, له ملك السموات والأرض وما بينهما القدوس السلام الذي اتصف بصفات الكمال,
وتقدس عن كل نقص ومحال, وتعالى عن الأشباه والأمثال, حرام على العقول أن تصفه وعلى الأوهام أن تكيفه, ليس
كمثله شيء وهو السميع البصير. المؤمن الذي آمن أولياءه من خزي الدنيا ووقاهم في الآخرة عذاب الهاوية, وآتاهم
في هذه الدنيا حسنة وسيحلهم دار المقامة في جنة عالية, المهيمن الذي شهد على الخلق بأعمالهم وهو القائم على كل
نفس بما كسبت لا تخفى عليه منهم خافية, إنه بعباده خبير بصير. العزيز الذي لا مغالب له ولا مرام لجنابه, الجبار
الذي له مطلق الجبروت والعظمة وهو الذي يجبر كل كسير مما به,
يتبع
المقدمة (للمصنف)
الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وما كان معه من إله, الذي لا إله إلا
هو ولا خالق غيره ولا رب سواه, المستحق لجميع أنواع العبادة ولذا قضى أن لا نعبد إلا إياه, ذلك بأن الله هو الحق
وما أظهر, الذي علم ما كان وما يكون وما لم يكن كيف يكون, وما يعزب عن ربك مثقال ذرة في السموات ولا في
الأرض ولا أصغر من ذلك ولا أكبر, يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج
فيها.كيف لا وهو الذي خلق وقدر, ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير. رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما الذي كتب
على نفسه الرحمة وهو أرحم الراحمين, الذي غلبت رحمته غضبه كما كتب ذلك عنده على عرشه في الكتاب المبين,
الذي وسعت رحمته كل شيء وبها يتراحم الخلائق بينهم, كما ثبت ذلك عن سيد المرسلين, فانظر إلى آثار رحمة الله
كيف يحيي الأرض بعد موتها إن الله يحيي الموتى وهو على كل شيء قدير. الملك الحق الذي بيده ملكوت كل شيء
ولا شريك له في ملكه ولا معين, المتصرف في خلقه بما يشاء من الأمر والنهي والإعزاز والإذلال والإحياء والإماتة
والهداية والإضلال, ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين, لا راد لقضائه ولا مضاد لأمره ولا معقب لحكمه, ألا له
الحكم وهو أسرع الحاسبين, له ملك السموات والأرض وما بينهما القدوس السلام الذي اتصف بصفات الكمال,
وتقدس عن كل نقص ومحال, وتعالى عن الأشباه والأمثال, حرام على العقول أن تصفه وعلى الأوهام أن تكيفه, ليس
كمثله شيء وهو السميع البصير. المؤمن الذي آمن أولياءه من خزي الدنيا ووقاهم في الآخرة عذاب الهاوية, وآتاهم
في هذه الدنيا حسنة وسيحلهم دار المقامة في جنة عالية, المهيمن الذي شهد على الخلق بأعمالهم وهو القائم على كل
نفس بما كسبت لا تخفى عليه منهم خافية, إنه بعباده خبير بصير. العزيز الذي لا مغالب له ولا مرام لجنابه, الجبار
الذي له مطلق الجبروت والعظمة وهو الذي يجبر كل كسير مما به,
يتبع