ساءتك كثيراً تلك الرسوم .. بداخلك غضب ما .. تشعر أنك فرد لا تستطيع أن تفعل شيئاً يبرد عليك نار غضبك ..
تفكر .. لو كنت قائد وبيدك الكثير .. فأنت ستفعل ما عجز عنه من تراهم يحملون السلطة ..
ستقطع العلاقات .. تسحب السفراء .. وتمنع التبادل التجاري .. وستبين لهم من هم أمة محمد صلى الله عليه وسلم إذا غضبت من أجل نبيها ..
ولكنك تعود لتجد نفسك كما أنت فرد وحيداً ليس بيدك الأمر ..
فتخلد إلى فراشك .. قهر يملئ قلبك .. وعجز يسيطر على فكرك ..
أليس هذا حالك .. حين فعلوا فعلتهم الشنيعة تلك .. وهذا حالك حين غزة .. وغزو العراق وأفغانستان ..
تتألم إن رأيت طفل مزق أشلاء .. وامرأة تصرخ دون وعي أين طفلي ورجل عجوز يبكي أطلال بيته وذكريات عياله ..
تظن أنه ليس لك من الأمر شيء ..!
تعال معي أخي العزيز .. وأنتِ أختي العزيزة
لأقول لكم أين موقعكم على خريطة أمتنا العظيمة .. من أجل أن نعيد بناء هدم .. ونسترد مجد سلب ..
وسنصل بإذن الله ..
ألم يقل الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز
[يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ] {محمد:7}
فإن نصرت أنت الله فحتماً سنيصرك ..
هذا وعداً عليه حق ..
إذن لنعمل حتى نصل إلى هناك
الفردوس الأعلى من الجنة مع خير البشر
مقتفين في عملنا هذا خطوات من سبقنا من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام والسلف رضوان الله عليهم في نصرة هذا الدين ..
لن نكون متميزين عنهم .. ولكننا نطمح أن نماثلهم في أفعالهم السابقة لقولهم
لذا يفترض بنا أن نقوم ببعض الجوانب الدعوية الميسرة لنا كأفراد
ولن نعجز في فعلها إن صدقنا في أمر النصرة وأخلصنا النية لله سبحانه وتعالى ..
ومن هذه الأمور ما يلي :
1 – الإحساس بالمسؤولية .. فهي أولى خطوات نصرة هذا الدين .. فلا ننتظر من يحمل الشعلة ويسير أمامنا ..! بل نكون نحن من يشعلها ويبدأ ونحن كلنا أهل لهذا الأمر .. قال عليه الصلاة والسلام :
[ كلكم راعي وكلكم مسؤول عن رعيته ] ..
2 – الرجوع إلى الله سبحانه وتعالى والاستغفار والتوبة وتأدية الفرائض المكتوبة كما أمرنا سبحانه وتعالى طاعة له وتصديقاً لرسالة نبيه صلى الله عليه وسلم وإحياء السنة النبوية الشريفة والتذكير بها ..
3 – التخلق بأخلاق الإسلام والتمثل بمبادئه .. متبعين في ذلك هدي نبينا عليه الصلاة والسلام متأسين به وبصحبه الكرام .
4 – الإحسان إلى عموم المسلمين وتقديم لين الجانب والتقبل في كل أمر مهما كان بيننا وبينه من فروق اجتماعية أو مادية أو علمية [يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ] {الحجرات:13}
5 – السعي نحو طلب العلم الشرعي والتفقه في الدين بدأً من حفظ كتاب الله إلى سنة نبيه صلى الله عليه وسلم وصولاً إلى الأصول الشرعية ..
6 – الحرص على قراءة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم والتدبر فيها والتحلي بما جاء فيها ..
7 – اقتناء الكتب الشرعية والدعوية وتوزيعها على عموم المسلمين بكل اللغات ..
8 – التعود على البذل المستمر وجعل الصدقة أساس يقوم عليه اليوم الذي نعيش فيه ، وفي أمرنا هذا يحدونا أمرين رضا الله ورفع شأن هذا الدين .. قال صلى الله عليه وسلم :
[ ما نقصت صدقة من مال .! بل تزيده ، بل تزيده ]
فلا نترك فقراء المسلمين صيداً سهلاً لحملات التنصير التي لم تتوقف يوماً واحداً والمتخذة من الصليب الأحمر غطاء لها ..
9 – إحياء شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فهي سبب خيرية أمتنا وحق على كل مسلم أن يقوم به .. قال الحق سبحانه وتعالى :
[كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ المُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَلَوْ آَمَنَ أَهْلُ الكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ المُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الفَاسِقُونَ] {آل عمران:110}
فهل نطفئ جذوة الغضب بإعادة بناء أنفسنا من جديد لنكون كما كانوا وتعود لأمتنا أمجادهم وفتوحاتهم ونرجع أقوياء كما كنا ..
نحن قادرين إن صدقنا في أمرنا وعدنا إلى ديننا وامتثلنا لأمر ربنا وسرنا على هدي نبينا صلى الله عليه وسلم وأقتدينا بنهج صحبه الكرام وسلفنا الصالح ..
فلنكن كما كانوا ..
تفكر .. لو كنت قائد وبيدك الكثير .. فأنت ستفعل ما عجز عنه من تراهم يحملون السلطة ..
ستقطع العلاقات .. تسحب السفراء .. وتمنع التبادل التجاري .. وستبين لهم من هم أمة محمد صلى الله عليه وسلم إذا غضبت من أجل نبيها ..
ولكنك تعود لتجد نفسك كما أنت فرد وحيداً ليس بيدك الأمر ..
فتخلد إلى فراشك .. قهر يملئ قلبك .. وعجز يسيطر على فكرك ..
أليس هذا حالك .. حين فعلوا فعلتهم الشنيعة تلك .. وهذا حالك حين غزة .. وغزو العراق وأفغانستان ..
تتألم إن رأيت طفل مزق أشلاء .. وامرأة تصرخ دون وعي أين طفلي ورجل عجوز يبكي أطلال بيته وذكريات عياله ..
تظن أنه ليس لك من الأمر شيء ..!
تعال معي أخي العزيز .. وأنتِ أختي العزيزة
لأقول لكم أين موقعكم على خريطة أمتنا العظيمة .. من أجل أن نعيد بناء هدم .. ونسترد مجد سلب ..
وسنصل بإذن الله ..
ألم يقل الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز
[يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ] {محمد:7}
فإن نصرت أنت الله فحتماً سنيصرك ..
هذا وعداً عليه حق ..
إذن لنعمل حتى نصل إلى هناك
الفردوس الأعلى من الجنة مع خير البشر
مقتفين في عملنا هذا خطوات من سبقنا من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام والسلف رضوان الله عليهم في نصرة هذا الدين ..
لن نكون متميزين عنهم .. ولكننا نطمح أن نماثلهم في أفعالهم السابقة لقولهم
لذا يفترض بنا أن نقوم ببعض الجوانب الدعوية الميسرة لنا كأفراد
ولن نعجز في فعلها إن صدقنا في أمر النصرة وأخلصنا النية لله سبحانه وتعالى ..
ومن هذه الأمور ما يلي :
1 – الإحساس بالمسؤولية .. فهي أولى خطوات نصرة هذا الدين .. فلا ننتظر من يحمل الشعلة ويسير أمامنا ..! بل نكون نحن من يشعلها ويبدأ ونحن كلنا أهل لهذا الأمر .. قال عليه الصلاة والسلام :
[ كلكم راعي وكلكم مسؤول عن رعيته ] ..
2 – الرجوع إلى الله سبحانه وتعالى والاستغفار والتوبة وتأدية الفرائض المكتوبة كما أمرنا سبحانه وتعالى طاعة له وتصديقاً لرسالة نبيه صلى الله عليه وسلم وإحياء السنة النبوية الشريفة والتذكير بها ..
3 – التخلق بأخلاق الإسلام والتمثل بمبادئه .. متبعين في ذلك هدي نبينا عليه الصلاة والسلام متأسين به وبصحبه الكرام .
4 – الإحسان إلى عموم المسلمين وتقديم لين الجانب والتقبل في كل أمر مهما كان بيننا وبينه من فروق اجتماعية أو مادية أو علمية [يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ] {الحجرات:13}
5 – السعي نحو طلب العلم الشرعي والتفقه في الدين بدأً من حفظ كتاب الله إلى سنة نبيه صلى الله عليه وسلم وصولاً إلى الأصول الشرعية ..
6 – الحرص على قراءة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم والتدبر فيها والتحلي بما جاء فيها ..
7 – اقتناء الكتب الشرعية والدعوية وتوزيعها على عموم المسلمين بكل اللغات ..
8 – التعود على البذل المستمر وجعل الصدقة أساس يقوم عليه اليوم الذي نعيش فيه ، وفي أمرنا هذا يحدونا أمرين رضا الله ورفع شأن هذا الدين .. قال صلى الله عليه وسلم :
[ ما نقصت صدقة من مال .! بل تزيده ، بل تزيده ]
فلا نترك فقراء المسلمين صيداً سهلاً لحملات التنصير التي لم تتوقف يوماً واحداً والمتخذة من الصليب الأحمر غطاء لها ..
9 – إحياء شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فهي سبب خيرية أمتنا وحق على كل مسلم أن يقوم به .. قال الحق سبحانه وتعالى :
[كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ المُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَلَوْ آَمَنَ أَهْلُ الكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ المُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الفَاسِقُونَ] {آل عمران:110}
فهل نطفئ جذوة الغضب بإعادة بناء أنفسنا من جديد لنكون كما كانوا وتعود لأمتنا أمجادهم وفتوحاتهم ونرجع أقوياء كما كنا ..
نحن قادرين إن صدقنا في أمرنا وعدنا إلى ديننا وامتثلنا لأمر ربنا وسرنا على هدي نبينا صلى الله عليه وسلم وأقتدينا بنهج صحبه الكرام وسلفنا الصالح ..
فلنكن كما كانوا ..