بسم الله الرحمن الرحيم
الشبهه الاولى:
يزعم بعض الجهله ان الله هو الذى اضلهم وارغمهم على عدم الصلاه والصيام
وسائر الطاعات، وهدى غيرهم،متذرعين بقول الله سبحانه وتعالى لرسوله.
(انك لاتهدى من احببت ولكن الله يهدى من يشاء وهو اعلم بالمهتدين)
ان الذين يرددون هذه الشبهه لم يعلموا ان الهدايه
قسمان :-1- هدايه ارشاد.
2- هدايه اعانه.
اما هدايه الارشاد فهى كمن يدلك على الطريق الذى يوصلك الى البيت الذى تريده،ثم يتركك
فهو قد هداك الى الطريق وارشدك-
ورسل الله يقومون بهذه الهدايه البشريه .فهم يرشدون الناس الى الطريق الذى يوصلهم الى الجنه،
قال تعالى مخاطبا رسول الله (صلى الله عليه وسلم)(انك لاتهدى الى طرط مستقيم)
اما هدايه الاعانه
فمثلها كمثل شخص كريم رحيم ودود، سالته عن الطريق الى البيت الذى تريده ،فارشدك اليه ،
فطلبت منه العون ،فحملك على سيارته واخذ بيدك الى هدفك ،
فهذه هدايه اعانه.هذه لاتكون الا لشخص قبل هدايه الرشاد وطلب العون.
وا ذا كان الرسل يقومون بهدايه الارشاد فهم لايملكون هدايه التوفيق والمعونه
لان الله سبحانه لا يعطيها الا لمن يعلم انه يستحقها،
قال تعالى :مخاطبا نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم)
(انك لاتهدى من احببت ولكن الله يهدى من يشاء وهو اعلم بالمهتدي)
فهو العادل الذى يهدى من قبل هدايه الارشاد والتوفيق والاعانه،
قال تعالى(الذين اهتدوا زادهم هدى واتاهم تقواهم )
ولا يضل سبحانه الا من يستحق الاضلال ممن رفض هدايه الارشاد)
وزاغ عن الطريق ،قال تعالى فلما زاغوا ازاغ الله قلوبهم والله لايهدى القوم الفسقين)
( يتبع) الشبهه الثانيه
الشبهه الاولى:
يزعم بعض الجهله ان الله هو الذى اضلهم وارغمهم على عدم الصلاه والصيام
وسائر الطاعات، وهدى غيرهم،متذرعين بقول الله سبحانه وتعالى لرسوله.
(انك لاتهدى من احببت ولكن الله يهدى من يشاء وهو اعلم بالمهتدين)
ان الذين يرددون هذه الشبهه لم يعلموا ان الهدايه
قسمان :-1- هدايه ارشاد.
2- هدايه اعانه.
اما هدايه الارشاد فهى كمن يدلك على الطريق الذى يوصلك الى البيت الذى تريده،ثم يتركك
فهو قد هداك الى الطريق وارشدك-
ورسل الله يقومون بهذه الهدايه البشريه .فهم يرشدون الناس الى الطريق الذى يوصلهم الى الجنه،
قال تعالى مخاطبا رسول الله (صلى الله عليه وسلم)(انك لاتهدى الى طرط مستقيم)
اما هدايه الاعانه
فمثلها كمثل شخص كريم رحيم ودود، سالته عن الطريق الى البيت الذى تريده ،فارشدك اليه ،
فطلبت منه العون ،فحملك على سيارته واخذ بيدك الى هدفك ،
فهذه هدايه اعانه.هذه لاتكون الا لشخص قبل هدايه الرشاد وطلب العون.
وا ذا كان الرسل يقومون بهدايه الارشاد فهم لايملكون هدايه التوفيق والمعونه
لان الله سبحانه لا يعطيها الا لمن يعلم انه يستحقها،
قال تعالى :مخاطبا نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم)
(انك لاتهدى من احببت ولكن الله يهدى من يشاء وهو اعلم بالمهتدي)
فهو العادل الذى يهدى من قبل هدايه الارشاد والتوفيق والاعانه،
قال تعالى(الذين اهتدوا زادهم هدى واتاهم تقواهم )
ولا يضل سبحانه الا من يستحق الاضلال ممن رفض هدايه الارشاد)
وزاغ عن الطريق ،قال تعالى فلما زاغوا ازاغ الله قلوبهم والله لايهدى القوم الفسقين)
( يتبع) الشبهه الثانيه