بسم الله الرحمن الرحيم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كلٌ منا له نظرته الخاصة تجاهـ الحياة وتفسيرهـ الخاص بها وفي هذهـ المساحة سوف أتكلم ببعض الكلمات والجمل
والعبارات في وصف الحياة ومعناها بالنسبة لي وما هي حقيقتها وماذا حصل فيها عن طريق فكرة بسيطة هي
تتضمن ما بين طيات هذه الكلمةِ من حروف ...
وكبداية لمقالي وموضوعي سوف اعرف الحياة :
الحياة هي : ما نعيش به وما نحياهـ ونراهـ ونعايشه من أمور ومن مشاعر وأحاسيس من مصائب وأقدار ومن أفراح
وأتراح ومن آمال وطموحات ...
الحياة هي : كلمة قليلة في عدد حروفها كبيرةٌ بِكلِ حرفٍ فيها
فأول حرف من هذه الكلمة هو حرف الحاء ( ح ) فهذا الحرف لوحده هو حياةٌ بأكملها ففي هذا الحرف نجد الكثير من
الكلمات التي تبدأ به وكل كلمه هي بمثابة حياة رائعة مستقلة بذاتها لها طعمها وطابعها الخاص ؛ كيف لا وأول حرف
من كلمة حب هو حرف الحاء هذه الكلمة (( الحب )) الذي نحنُ نحيا ونموت وفاءً وفداءً وتضحيةً لها
فهاهي أعظم وأسمى وأعلى مراتب الحب حب الخالق جل وعلا الذي نضحي بأرواحنا فِداءً لهذا الحب السامي فنجاهد
لإعلاء دينه سبحانه وتعالى وطلبًا لرضاهـ وطمعًا في ما عندهـ ،
ثم يأتي بعد هذهـ المرتبة حب نبيه ورسوله الكريم حبيبُنا وقدوتُنا فداهـ أبي وأمي وروحي ودمي من أدى الأمانة
وبلغ الرسالة وترك الأمة على المحجة البيضاء ليلها كنهارها ، ثم يأتي هؤلاء الشرذمة الملاعين قاتلهم الله أنى
يؤفكون ثم يسخرون منه ؛ أولا يحرك ما يفعلونه هذا في نفوسنا كوامن الحب والغيرةِ لنبينا الكريم – عليه أفضل
الصلاةِ وأتمُ التسليم - ؟!
فو اللهِ ثم والله أن القلب ليتقطع كمدًا وحرقةً وآلمًا وأسئ على ما نراهـ وتسيل من أعيننا دموع القهر والحزن على ما
آل له حال الأمة وما وصل له
ولكن ليس باليد حيلة
فبعدما كانت الكلمة للمسلمين وقبضة العالم في أيديهم أصبح الآن ليس بأيديهم فعل أي شيء ولا حتى القول ...
فهذهـِ هي الحياة !
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
هذا جزء من اجزاء مقالي وموضوعي
ان اعجبكم ورايت منكم التفاعل
الذي يحمسني فسوف اكمل لكم باقي الاجزاء
وان لم ارى فسوف اكتفي بما طرحت
لكم حبي وودّي
زهرة المدائن