السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتي بالله وأخواني بالله اتوجه اليكم من قلبي واخاطب بها قلوبكم الطاهره
أتيت بما ينفعني وإياكم ويشفع لي ولكم من فائده عظيمه النفع .
إن من كان داؤه المعصيه ، فشفاؤه الطاعه ، ومن كان داؤه الغفله فشفاؤه اليقظه
ومن كان داؤه كثرة الأشغال ، فشفاؤه في تفريغ المال.
فمن تفرغ من هموم الدنيا قلبه ،قل تعبه ، وتوفر من العباده نصيبه ، واتصل الى الله مسيره ، وارتفع في الجنة مصيره ، وتمكن من الذكر والفكر ، ومن كثر في الدنيا همه أظلم طريقه وضاع وقته وطاش عقله وانعقد لسانه عن الذكر لكثرة همومه وعمومه ، وصار مقيد الجوارح عن الطاعه ، ومن قلبه في كل واد شعبه ومن عمره لكل شغل حصه .
فأستعذ بالله من فضول الأعمال والهموم فكل ما شغل العبد عن الرب فهو مشؤوم
ومن فاته رضى مولاه فهو محروم كل العاقبه في الذكر والطاعه ، وكل البلاء في الغفله والمخالفه وكل الشفاء في الإنابه والتوبه ،
وأنظر لو أن طبيبا نصرانيا نهاك عن شرب الماء البارد لأجل مرض في جسدك لأطعته في ترك ما نهاك عنه ، وانت تعلم أن الطبيب قد يصيب وقد يخطئ ، فما بالك لا تترك ما نهاك عنه ملك الملوك رب العالمين وأصدق القائلين وأوفى الواعدين
لأجل مرض القلب إذا لم تشف منه فأنت من أهلك الهالكين .
واتمنى من الله ان نكون جميعا من زمرة الصالحين الذين قلوبهم لا سقم بها ولا مرض ومن الهلاك ناجين طبعا بأذن الرحمان الرحيم .
اخوكم
أخواتي بالله وأخواني بالله اتوجه اليكم من قلبي واخاطب بها قلوبكم الطاهره
أتيت بما ينفعني وإياكم ويشفع لي ولكم من فائده عظيمه النفع .
إن من كان داؤه المعصيه ، فشفاؤه الطاعه ، ومن كان داؤه الغفله فشفاؤه اليقظه
ومن كان داؤه كثرة الأشغال ، فشفاؤه في تفريغ المال.
فمن تفرغ من هموم الدنيا قلبه ،قل تعبه ، وتوفر من العباده نصيبه ، واتصل الى الله مسيره ، وارتفع في الجنة مصيره ، وتمكن من الذكر والفكر ، ومن كثر في الدنيا همه أظلم طريقه وضاع وقته وطاش عقله وانعقد لسانه عن الذكر لكثرة همومه وعمومه ، وصار مقيد الجوارح عن الطاعه ، ومن قلبه في كل واد شعبه ومن عمره لكل شغل حصه .
فأستعذ بالله من فضول الأعمال والهموم فكل ما شغل العبد عن الرب فهو مشؤوم
ومن فاته رضى مولاه فهو محروم كل العاقبه في الذكر والطاعه ، وكل البلاء في الغفله والمخالفه وكل الشفاء في الإنابه والتوبه ،
وأنظر لو أن طبيبا نصرانيا نهاك عن شرب الماء البارد لأجل مرض في جسدك لأطعته في ترك ما نهاك عنه ، وانت تعلم أن الطبيب قد يصيب وقد يخطئ ، فما بالك لا تترك ما نهاك عنه ملك الملوك رب العالمين وأصدق القائلين وأوفى الواعدين
لأجل مرض القلب إذا لم تشف منه فأنت من أهلك الهالكين .
واتمنى من الله ان نكون جميعا من زمرة الصالحين الذين قلوبهم لا سقم بها ولا مرض ومن الهلاك ناجين طبعا بأذن الرحمان الرحيم .
اخوكم
عبد الرحمن