ممـلكـــة ميـــرون

قصة ممتعة وهادفة نصيحه 32175b77914d249ceca6f7052b89c9fc

ادارة مملكة ميرون
ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء اوقات مفيدة
وتفتح لكم قلبها وابوابها
فاهلا بكم في رحاب مملكتنا
ايها الزائر الكريم لو احببت النضمام لمملكتنا؟
التسجيل من هنا
وان كنت متصفحا فاهلا بك في رحاب منتدانا

ادارة مملكة ميرون

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ممـلكـــة ميـــرون

قصة ممتعة وهادفة نصيحه 32175b77914d249ceca6f7052b89c9fc

ادارة مملكة ميرون
ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء اوقات مفيدة
وتفتح لكم قلبها وابوابها
فاهلا بكم في رحاب مملكتنا
ايها الزائر الكريم لو احببت النضمام لمملكتنا؟
التسجيل من هنا
وان كنت متصفحا فاهلا بك في رحاب منتدانا

ادارة مملكة ميرون

ممـلكـــة ميـــرون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


,,,منتديات,,,اسلامية,,,اجتماعية,,,ثقافية,,,ادبية,,,تاريخية,,,تقنية,,, عامة,,,هادفة ,,,


    قصة ممتعة وهادفة نصيحه

    ابن القدس
    ابن القدس
    عضونشيط
    عضونشيط


    ذكر

    قصة ممتعة وهادفة نصيحه Empty قصة ممتعة وهادفة نصيحه

    مُساهمة من طرف ابن القدس الأحد نوفمبر 25, 2007 8:56 am

    [center]]دار حوار بين سمكتين.. فقالت أحدهما
    للأخرى .. احذري من سنارة الصياد
    فإن هذا الطُعم الذي
    يضعه على سنارته ؛ كي يمسك بكِ ثم يرفعك إلى
    الأعلى ثم يضعك على مقلاته
    ويقلبك في زيته ثم
    توضعين على سفرة عائلته ثم تتناوشك السكاكين
    والأيدي وتصبحين أثراً بعد عين..
    فأنا لك ناصحة ،
    وعليك مشفقة.
    فقالت لها: إنك مغفلة.. وعن رزق الله الذي ساقه إليك زاهدة..
    وما تقولينه مجرد ظنون وسراب يحسبه الظمآن ماءا .. كيف أفرط في طعام وافر لذيذ؟
    وكيف أدع هذه الفرصة تضيع
    علي سدى.. ألم تسمعي قول القائل :
    إذا هبت رياحك فاغتنمها فإن الغاديات لها سكون
    وقد هبت رياحي.. وجاءني رزقي إلى حد بيتِ .. أأدعه لقولك،
    وأتركه لنصحك؟؟
    فقالت لها أختها.. لقد أعذرت وأنذرت.. وما عليَّ إلا البلاغ ..
    فذهبت السمكة إلى السنارة لتأكل الطعم المعلق.. فما هي إلا لحظات وإذا بالصياد يرفع سنارته.. ويصعد بها إلى الأعلى..
    والسمكة تحاول الفرار دون
    فائدة.. فقد فات الفوت.. وما ينفع حينها الصوت ،
    رُفِعت السمكة إلى الأعلى وذهب بها الصياد إلى
    داره والسمكة تتذكر كلام صاحبتها ولكن ما تنفع الذكرى
    وقد وقع الفأس على الرأس وكانت تتنهد
    وتقول بلسان حالها.. ليتني أطعت فلانة ..ليتني سمعت كلامها..
    واستجبت لنداءها ..آه لقد كانت لي
    ناصحة ..وعليَّ مشفقة !!
    أخي القارئ .. ما دار بين السمكتين هو ذاته الذي يدور بين الناصحين

    المشفقين لأولئك الأقوام الذين غرتهم الحياة الدنيا وغرهم بالله الغرور ،
    فالناصح يقول لإخوانه.

    احذروا القنوات الفضائية..
    احذروا المعاملات الربوية .. احذروا الأفلام والمجلات الفاسدة..

    وبعض الناس يصر إلا أن يفعل ويشاهد ويشرب ويأكل مما حرم الله.. ولسان حاله يقول.. هذا رزق ساقه الله إلينا.. وإذا بلغنا الستين أو السبعين نعود إلى ربنا ونرجع إلى رشدنا.. وما دمنا في زهرة شبابنا.. وريحانة عمرنا..
    فما المانع أن نستمتع قليلا.. ونفرفش أحيانا.. وربنا رحيم ودود.. ونسي هؤلاء أن الذنوب لها عواقب وخيمة وأخطار جسيمة.. قد تؤدي بالعبد إلى سوء الخاتمة.. وقبح النهاية ،

    فمن يضمن أن يوفقه الله لخاتمة حسنة وقد جاهر الله

    بالمعاصي صبح مساء؟!
    وكيف يأمن العبد على نفسه

    وهو يتهاون بالصلاة ويتكاسل عن أدائها..

    ويفرط في حقوق الله تعالى ، قال الله تعالى

    { أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللّهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ}

    وكم هم أولئك الأقوام الذين ماتوا على أبشع صورة.. وأشنع خاتمة ،

    وكانوا ربما يُمنون أنفسهم بالتوبة إلى

    الله تعالى، وصدق ابن مسعود رضي الله عنه ( السعيد من وعظ بغيره )
    فهل تتعظ بمن سبقك وتعود

    إلى ربك أم أن تكون كتلك السمكة التي أعرضت عن النصيحة

    وركبت رأسها فذاقت وبال أمرها وكان

    عاقبة أمرها خسرا نسأل الله لك التوفيق والسداد

    وأن يوفقك لسبيل الرشاد
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    [/size][/center][/size][/center][/size][/center]


    عدل سابقا من قبل في الأحد نوفمبر 25, 2007 8:59 am عدل 1 مرات
    ابن القدس
    ابن القدس
    عضونشيط
    عضونشيط


    ذكر

    قصة ممتعة وهادفة نصيحه Empty رد: قصة ممتعة وهادفة نصيحه

    مُساهمة من طرف ابن القدس الأحد نوفمبر 25, 2007 8:58 am

    ابن القدس كتب:
    ]دار حوار بين سمكتين.. فقالت أحدهما
    للأخرى .. احذري من سنارة الصياد
    فإن هذا الطُعم الذي
    يضعه على سنارته ؛ كي يمسك بكِ ثم يرفعك إلى
    الأعلى ثم يضعك على مقلاته
    ويقلبك في زيته ثم
    توضعين على سفرة عائلته ثم تتناوشك السكاكين
    والأيدي وتصبحين أثراً بعد عين..
    فأنا لك ناصحة ،
    وعليك مشفقة.
    فقالت لها: إنك مغفلة.. وعن رزق الله الذي ساقه إليك زاهدة..
    وما تقولينه مجرد ظنون وسراب يحسبه الظمآن ماءا .. كيف أفرط في طعام وافر لذيذ؟
    وكيف أدع هذه الفرصة تضيع
    علي سدى.. ألم تسمعي قول القائل :
    إذا هبت رياحك فاغتنمها فإن الغاديات لها سكون
    وقد هبت رياحي.. وجاءني رزقي إلى حد بيتِ .. أأدعه لقولك،
    وأتركه لنصحك؟؟
    فقالت لها أختها.. لقد أعذرت وأنذرت.. وما عليَّ إلا البلاغ ..
    فذهبت السمكة إلى السنارة لتأكل الطعم المعلق.. فما هي إلا لحظات وإذا بالصياد يرفع سنارته.. ويصعد بها إلى الأعلى..
    والسمكة تحاول الفرار دون
    فائدة.. فقد فات الفوت.. وما ينفع حينها الصوت ،
    رُفِعت السمكة إلى الأعلى وذهب بها الصياد إلى
    داره والسمكة تتذكر كلام صاحبتها ولكن ما تنفع الذكرى
    وقد وقع الفأس على الرأس وكانت تتنهد
    وتقول بلسان حالها.. ليتني أطعت فلانة ..ليتني سمعت كلامها..
    واستجبت لنداءها ..آه لقد كانت لي
    ناصحة ..وعليَّ مشفقة !!
    أخي القارئ .. ما دار بين السمكتين هو ذاته الذي يدور بين الناصحين

    المشفقين لأولئك الأقوام الذين غرتهم الحياة الدنيا وغرهم بالله الغرور ،
    فالناصح يقول لإخوانه.

    احذروا القنوات الفضائية..
    احذروا المعاملات الربوية .. احذروا الأفلام والمجلات الفاسدة..

    وبعض الناس يصر إلا أن يفعل ويشاهد ويشرب ويأكل مما حرم الله.. ولسان حاله يقول.. هذا رزق ساقه الله إلينا.. وإذا بلغنا الستين أو السبعين نعود إلى ربنا ونرجع إلى رشدنا.. وما دمنا في زهرة شبابنا.. وريحانة عمرنا..
    فما المانع أن نستمتع قليلا.. ونفرفش أحيانا.. وربنا رحيم ودود.. ونسي هؤلاء أن الذنوب لها عواقب وخيمة وأخطار جسيمة.. قد تؤدي بالعبد إلى سوء الخاتمة.. وقبح النهاية ،

    فمن يضمن أن يوفقه الله لخاتمة حسنة وقد جاهر الله

    بالمعاصي صبح مساء؟!
    وكيف يأمن العبد على نفسه

    وهو يتهاون بالصلاة ويتكاسل عن أدائها..

    ويفرط في حقوق الله تعالى ، قال الله تعالى

    { أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللّهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ}

    وكم هم أولئك الأقوام الذين ماتوا على أبشع صورة.. وأشنع خاتمة ،

    وكانوا ربما يُمنون أنفسهم بالتوبة إلى

    الله تعالى، وصدق ابن مسعود رضي الله عنه ( السعيد من وعظ بغيره )
    فهل تتعظ بمن سبقك وتعود

    إلى ربك أم أن تكون كتلك السمكة التي أعرضت عن النصيحة

    وركبت رأسها فذاقت وبال أمرها وكان

    عاقبة أمرها خسرا نسأل الله لك التوفيق والسداد

    وأن يوفقك لسبيل الرشاد
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    [/size][/center][/size][/center]
    [/size]

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 07, 2024 4:35 pm