مشكله حصلت هنا مع احد الاطفال
اسمه سميح
بدأ هذا الطفل بالكتابه منذ طفولته
يرى الاخبار كل يوم عن بلده فلسطين
وكل يوم يقول لامه اريد حجرا
أذهب لاقتل اليهود لعنت الله عليهم
في أحد الأيام كتب قصيده لكن ليست باللغه العربيه بلغة هذه البلد
ذهب الى المدرسه باليوم التالي والقصيده مخبأه بين أوراقه بدأت المُدرسه تتفقد الواجبات عند الطلاب
وقعت هذه القصيده بيدها
ويال الهول
القصيده مكتوبه ضد اليهود
المُدرسه يهوديه تخّيلوا هذا الموقف
بدأت تشتم هذا الطفل واتصلت فوراً بالبوليس لتأديبه
اتصل فوراً سميح على امه ليخبرها ماذا حدث
ذهبت الام مسرعه للمدرسه و...
وجدت ابنها بين يدّي اليهود والبوليس
لكن والحمد لله جرأته لم تُقتل والام تستمع لإبنها وهي فرحه به الدنيا لم تسعها من فرحتها بطفلها.
وقفت الام بعد ان انهى ابنها كلامه وهو لم يتجاوز عمره العشر سنوات
وبدأت بـِ الكلام
أين هي الديمقرطيه
وأين حقوق الطفل
لم تخاف منهم لا هي ولا ابنها
وقالت ... اقسم بالله لو اصاب ابني أي ضرر سأرفع عليكم قضيه لن تنتهي حتى ينتهي العمر
وقفت المُدرسه وهي ترتجف
طبعاً ترتجف
لان الام والطفل يعيشوا بـِ بلد يعتني بالطفل وحقوق الطفل بالدرجة الأولى
,وبعد الطفل المرأه
وبعدهم ما تبقى
يعني بلد الأطفال والنساء
لـِ نعود عند سميح ماذا حصل له / معه
الطفل بين يدّي اليهود/يه
والبوليس
والقصيده بيد المُدرسه وهي ترتجف غضاً
لو بيدها لأفرغت سُمها بهذا الطفل
لولا خوفها لقتلته
قرر البوليس الإجتماع مع أهل الطفل سميح
وإحضار طبيب نفسي لهذا الطفل
لماذا كل هذا
لأن سميح يعاني من حالة عنف كره لليهود
اسمه سميح
بدأ هذا الطفل بالكتابه منذ طفولته
يرى الاخبار كل يوم عن بلده فلسطين
وكل يوم يقول لامه اريد حجرا
أذهب لاقتل اليهود لعنت الله عليهم
في أحد الأيام كتب قصيده لكن ليست باللغه العربيه بلغة هذه البلد
ذهب الى المدرسه باليوم التالي والقصيده مخبأه بين أوراقه بدأت المُدرسه تتفقد الواجبات عند الطلاب
وقعت هذه القصيده بيدها
ويال الهول
القصيده مكتوبه ضد اليهود
المُدرسه يهوديه تخّيلوا هذا الموقف
بدأت تشتم هذا الطفل واتصلت فوراً بالبوليس لتأديبه
اتصل فوراً سميح على امه ليخبرها ماذا حدث
ذهبت الام مسرعه للمدرسه و...
وجدت ابنها بين يدّي اليهود والبوليس
لكن والحمد لله جرأته لم تُقتل والام تستمع لإبنها وهي فرحه به الدنيا لم تسعها من فرحتها بطفلها.
وقفت الام بعد ان انهى ابنها كلامه وهو لم يتجاوز عمره العشر سنوات
وبدأت بـِ الكلام
أين هي الديمقرطيه
وأين حقوق الطفل
لم تخاف منهم لا هي ولا ابنها
وقالت ... اقسم بالله لو اصاب ابني أي ضرر سأرفع عليكم قضيه لن تنتهي حتى ينتهي العمر
وقفت المُدرسه وهي ترتجف
طبعاً ترتجف
لان الام والطفل يعيشوا بـِ بلد يعتني بالطفل وحقوق الطفل بالدرجة الأولى
,وبعد الطفل المرأه
وبعدهم ما تبقى
يعني بلد الأطفال والنساء
لـِ نعود عند سميح ماذا حصل له / معه
الطفل بين يدّي اليهود/يه
والبوليس
والقصيده بيد المُدرسه وهي ترتجف غضاً
لو بيدها لأفرغت سُمها بهذا الطفل
لولا خوفها لقتلته
قرر البوليس الإجتماع مع أهل الطفل سميح
وإحضار طبيب نفسي لهذا الطفل
لماذا كل هذا
لأن سميح يعاني من حالة عنف كره لليهود
يا الله ... !!
لماذا كل هذا ..!؟
لأنه كتب قصيده يعبر بها عن ما يشعر بداخله ضد أعداء وطنه المغتصب ..!؟
لأنه طفل فلسطيني يعيش بالمنفى ليس له حقوق يكتب ما يريد ...!؟
تباً لكم من أغبياء لو كان البحر أمامنا حبراً لأفرغناه ولم ننتهي من كتاباتنا عن وطننا وأعداء الوطن
قرار...!!!
يحوّل سميح للعلاج النفسي لما يعانيه من عنف ضد اليهود الذي يعيش معهم / بينهم
هنــــــــــــــا
وقفت الام تصرخ بوجه المُدرسه والطبيب والحاضرين
ابني أذكى منكم جميعاً وأشجع
ابني رجل وليس جبان
هناك سلاحهم حجر
وهنا سلاحنا ورقة وقلم
لأنه طفل فلسطيني يعيش بالمنفى ليس له حقوق يكتب ما يريد ...!؟
تباً لكم من أغبياء لو كان البحر أمامنا حبراً لأفرغناه ولم ننتهي من كتاباتنا عن وطننا وأعداء الوطن
قرار...!!!
يحوّل سميح للعلاج النفسي لما يعانيه من عنف ضد اليهود الذي يعيش معهم / بينهم
هنــــــــــــــا
وقفت الام تصرخ بوجه المُدرسه والطبيب والحاضرين
ابني أذكى منكم جميعاً وأشجع
ابني رجل وليس جبان
هناك سلاحهم حجر
وهنا سلاحنا ورقة وقلم
ماذا تريدون أيها ألاغبياء
سآخذ إبني وأرحل عنكم وأتركه يحمل بيده الحجر بدلاً من القلم
عندما سمعوا كلمات الام
وقف الجميع مذهولين
وكأن شيئاً وقع فوق رؤوسهم واصيبوا بـِ الخَرس
وقفت إحدى الموجودات ترسم ابتسامه على وجهها كأنها تريد أن تطفئ ما أشعلوه بأعماق الأم عندما قرروا تحويل ابنها للعلاج النفسي
بعض الناس يعتقدون أنهم الأذكياء الوحيدون في هذا العالم لكنهم وللأسف لم يفكروا لحظه واحده أنه ربما هناك من هو أذكى منهم
لم ولن تنطفئ النار من قلوبنا يا اولاد الــ.كلب...!!!
سنعيش أحرار وبكرامتنا أينما ذهبنا
لن نركع ونخضع لأوامركم مها كان الحكم قاسي علينا
لن نفرط بفلذات أكبادنا بين أيديكم
وقف الجميع مذهولين
وكأن شيئاً وقع فوق رؤوسهم واصيبوا بـِ الخَرس
وقفت إحدى الموجودات ترسم ابتسامه على وجهها كأنها تريد أن تطفئ ما أشعلوه بأعماق الأم عندما قرروا تحويل ابنها للعلاج النفسي
بعض الناس يعتقدون أنهم الأذكياء الوحيدون في هذا العالم لكنهم وللأسف لم يفكروا لحظه واحده أنه ربما هناك من هو أذكى منهم
لم ولن تنطفئ النار من قلوبنا يا اولاد الــ.كلب...!!!
سنعيش أحرار وبكرامتنا أينما ذهبنا
لن نركع ونخضع لأوامركم مها كان الحكم قاسي علينا
لن نفرط بفلذات أكبادنا بين أيديكم
وقف سميح وقال اريد المحامي أن يأتي فوراً
عادت الخنزيره ترتجف مره اخرى وتسأله
لماذا يا حبيبي سميح تريد المحامي ..!؟
قال وهو بهدووووء
عادت الخنزيره ترتجف مره اخرى وتسأله
لماذا يا حبيبي سميح تريد المحامي ..!؟
قال وهو بهدووووء
اريد ان أعرض عليه قصتي وأشوف مين فينا اللي بروح علاج نفسي
أنا ولا أنتي ..؟
وقفت مذهوله لم تتوقع ان هذا الطفل الصغير بهذا الذكاء
للأسف الشديد يعتقدون أن أطفالنا لا يفقهون شيئاً مثل أطفالهم المتخلفين
وقفت وأحضرت كوبين من العصير للطفل ولـِ الام
لكنهم رفضوا هذا السُم من يدها
بدأت تتكلم كــَ الأفعى
والسم يتساقط من نظراتها
وقالت:
وقفت وأحضرت كوبين من العصير للطفل ولـِ الام
لكنهم رفضوا هذا السُم من يدها
بدأت تتكلم كــَ الأفعى
والسم يتساقط من نظراتها
وقالت:
سأنسى الموضوع هذه المره يا سميح وعليك أن تعرف اننا هنا نعيش مع بعض وإنسى ما يحصل بــِ بلدك
كل منا له بلد
وقف وقال:
أنسى ...!؟
ماذا أنسى ...!؟
مستحيل أن أنسى أني ولدت فلسطيني وأنت يهوديه
لا لن أنسى وأعرف أنك يهوديه وكل ما تقع عيني عليك أتخيل دماء أطفالنا بفلسطين
لن أنسى أنكم قتلتونا ونحن أحياء
لكنكم نسيتوا أننا لن نموت ولن نموت
وسنبقى شوكة في حلوقكم
بدأت بتهدئة سميح هذه الأفعى اللعينه
وقفت الام وقالت لها :
لن يهدأ إبني إلا عندما تعتذري له أمام الطلاب والجميع
نظرت الأم نظرةً خاطفه وسريعه على سميح
ودموع الفرح تتساقط من عينيها
و
رأته وهو يرفع كتفه للأعلى ورأسه فوقها
تخّيلت الأم كأنها إبنها انتصر بالمعركه
هنــا
وقفت المُدرسه حائره لا تعرف ماذا تقول او ماذا تفعل
لو لم تفعل ما طلبت منها أم الطفل سميح ستعاقب قانونياً لإزعاج الطفل وهو يمارس أبسط حقوقه
يكتب والكاتب لا يعاقب
خرجت الأفعى من الغرفه وعادت
تخرج وتعود أكثر من مره وكأنها تُدبر مكيده لهذا الطفل وأمه
لم تُفلح بأي شيء
الأبواب مغلقه
والرأس الذي تحمله فوق كتفيها فارغ
عادت عند سميح وقالت له :
أعطيني يدك يا سميح وتقبّل إعتذاري
رفض فوراً وخبئ يديه خلف ظهره لا يريد أن يضع يده بيد أعداءه
لا لا اريد
لن أضع يدي بيدك لا اريد
قالت لها الأم :
الإعتذار أمام الجميع
غير هذا لا ينفع الإعتذار ولن نقبله
أنتِ جعلت إبني كأنه مجرماً أمام الجميع ولماذا ...!!؟
لأنه كتب عن ما يجول بأعماقه من خراب سببتوه لنا
نظرات الحقد يتصبب فوقها العرق من جبينها لا تعرف ماذا تقول أو تتصرف
سلمت للأمر الواقع هذه الأفعى
لأنها لو لم تفعل لخسرت وظيفتها من التدريس ولُقبت
بمُدرسه فاشله لا تصلح أن تربي أجيال
اقتربت من سميح وحاولت أن تمسك بيده لكنه رفض وبعنف وقال :
لا تقتربي مني لا اريد أن أضع يدي بيدك
يعني لا تفرحي بيوم انه واحد فلسطيني يسلم عليكِ
شو بدك مني ..!؟
قالت :
سآخذك الى الصف بين زملائك وأعتذر منك هناك
قال لها هو وأمه بنفس اللحظه
لا نريد أمام الفصل
وأكملت الأم
نريد أمام الجميع وأمام كل من شاهد هذه الإهانه التي سببتيها لإبني
وقفت وقالت وهي تتلعثم بالكلام
لا أعرف أن عقولكم كالصخر
ضحك سميح بلحظتها وقال :
عندما تنتهى الحجاره من بلادنا نحفر من عقولنا لنحضر سلاحنا
تفاجئت لهذا الجواب الغير متوقع
والام تفاجئت أكثر
نسيت كل من حولها
كأنهم أشبح ولم ترى إلا طفلها
و
حضنت إبنها بقوه أمام الجميع وهي تبكي فرحة
لم تسعها الدنيا بفرحتها بهذا الــ سميح
سميح يا قلب أمك انتا
حبيب قلبي يا ماما والله وكبرت يا سميح
ما شالله عليك يا روح امك
وقف الجميع ينظرون لهذا المنظر والأم تحضن إبنها وهم لا يفهمون عليهم أي حرف
وقفت الأفعى وبدأت تتكلم مع الأم هذه المره وقالت:
سأعتذر أمام الجميع بشرط أن لا ترفعوا قضيه او تخبروا المحامي بأي شيء
قالت لها الأم :
أنا لا أضمن من واجبي أن أخبر محامي العائله بكل ما يحصل لنا ليأخذ حقوقنا هنا ونحن بالغربه
عادت الأفعى بطريقتها الخبيثه تقول اريد وعد منكم أن لا يحصل أي شيء
فكرت الأم وتكلمت مع ابنها
قرروا أن لا يخبروا أحد بما حصل ويكفيها إهانتها أمام الجميع
إعتذرت الأفعى الخبيثه
عاد سميح إلى الفصل
بقيت الأم بــِ حديقة المدرسه تنتظر خروج إبنها
حضر سميح عند امه بعد انتهاء يوم شاق
إرتمى بحضن أمه وكأنه عائد من الحرب منتصراً
وعاد وهو يحمل القصيده بيده رافعاً رأسه
هذه القصه حقيقيه
رأته وهو يرفع كتفه للأعلى ورأسه فوقها
تخّيلت الأم كأنها إبنها انتصر بالمعركه
هنــا
وقفت المُدرسه حائره لا تعرف ماذا تقول او ماذا تفعل
لو لم تفعل ما طلبت منها أم الطفل سميح ستعاقب قانونياً لإزعاج الطفل وهو يمارس أبسط حقوقه
يكتب والكاتب لا يعاقب
خرجت الأفعى من الغرفه وعادت
تخرج وتعود أكثر من مره وكأنها تُدبر مكيده لهذا الطفل وأمه
لم تُفلح بأي شيء
الأبواب مغلقه
والرأس الذي تحمله فوق كتفيها فارغ
عادت عند سميح وقالت له :
أعطيني يدك يا سميح وتقبّل إعتذاري
رفض فوراً وخبئ يديه خلف ظهره لا يريد أن يضع يده بيد أعداءه
لا لا اريد
لن أضع يدي بيدك لا اريد
قالت لها الأم :
الإعتذار أمام الجميع
غير هذا لا ينفع الإعتذار ولن نقبله
أنتِ جعلت إبني كأنه مجرماً أمام الجميع ولماذا ...!!؟
لأنه كتب عن ما يجول بأعماقه من خراب سببتوه لنا
نظرات الحقد يتصبب فوقها العرق من جبينها لا تعرف ماذا تقول أو تتصرف
سلمت للأمر الواقع هذه الأفعى
لأنها لو لم تفعل لخسرت وظيفتها من التدريس ولُقبت
بمُدرسه فاشله لا تصلح أن تربي أجيال
اقتربت من سميح وحاولت أن تمسك بيده لكنه رفض وبعنف وقال :
لا تقتربي مني لا اريد أن أضع يدي بيدك
يعني لا تفرحي بيوم انه واحد فلسطيني يسلم عليكِ
شو بدك مني ..!؟
قالت :
سآخذك الى الصف بين زملائك وأعتذر منك هناك
قال لها هو وأمه بنفس اللحظه
لا نريد أمام الفصل
وأكملت الأم
نريد أمام الجميع وأمام كل من شاهد هذه الإهانه التي سببتيها لإبني
وقفت وقالت وهي تتلعثم بالكلام
لا أعرف أن عقولكم كالصخر
ضحك سميح بلحظتها وقال :
عندما تنتهى الحجاره من بلادنا نحفر من عقولنا لنحضر سلاحنا
تفاجئت لهذا الجواب الغير متوقع
والام تفاجئت أكثر
نسيت كل من حولها
كأنهم أشبح ولم ترى إلا طفلها
و
حضنت إبنها بقوه أمام الجميع وهي تبكي فرحة
لم تسعها الدنيا بفرحتها بهذا الــ سميح
سميح يا قلب أمك انتا
حبيب قلبي يا ماما والله وكبرت يا سميح
ما شالله عليك يا روح امك
وقف الجميع ينظرون لهذا المنظر والأم تحضن إبنها وهم لا يفهمون عليهم أي حرف
وقفت الأفعى وبدأت تتكلم مع الأم هذه المره وقالت:
سأعتذر أمام الجميع بشرط أن لا ترفعوا قضيه او تخبروا المحامي بأي شيء
قالت لها الأم :
أنا لا أضمن من واجبي أن أخبر محامي العائله بكل ما يحصل لنا ليأخذ حقوقنا هنا ونحن بالغربه
عادت الأفعى بطريقتها الخبيثه تقول اريد وعد منكم أن لا يحصل أي شيء
فكرت الأم وتكلمت مع ابنها
قرروا أن لا يخبروا أحد بما حصل ويكفيها إهانتها أمام الجميع
إعتذرت الأفعى الخبيثه
عاد سميح إلى الفصل
بقيت الأم بــِ حديقة المدرسه تنتظر خروج إبنها
حضر سميح عند امه بعد انتهاء يوم شاق
إرتمى بحضن أمه وكأنه عائد من الحرب منتصراً
وعاد وهو يحمل القصيده بيده رافعاً رأسه
هذه القصه حقيقيه