السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه القصة من قصص التسامح.. والعفو عند المقدرة.. ولا يدرك ذلك إلا الرجال الذين على قدر من المعرفة ورزانة العقل وهذه القصة رواها الأستاذ والرواي إبراهيم اليوسف ــ أمد الله في عمر ــ من صاحبها الذي جرت له حيث يقول الشاعر إبراهيم رحيل عقل العنزي إنه كان يمزح معه أحد أصدقائه وكان في يده بندقية وكان يعبث بها فخرجت منها رصاصة طائشة وأصابت إبراهيم في رجله فوقف صديقه خائفاً وأصابه الذعر من هول هذه المفاجأة فأذا بصديقه إبراهيم يقبل عليه بابتسامة حانية متناسياً الذي الألم الذي حل به وأشار إليه يطمئنه ويهون عليه الأمر وبينما هو يفغل ذلك عرض عليه صديقه راجياً كل الحلول قائلاً لو تريدني أذهب إلى الشرطة وأسلم نفسي أنا مستعد لذلك فرد عليه إبراهيم يطمئنه لاتتوقع شيئاً من هذا فلا شيء حدث وذكره بالتسامح والصداقة وحقوقها بين الرجال .. وعاد إبراهيم إلى منزله ولما علم الناس توافدوا عليه وأخذوا يحرضونه عليه ويدفعونه إلى إلحاق الأذى بصديقه إلا انه رفض ذلك وذكر هؤلاء بأهمية التسامح وأنه من مكارم الأخلاق ومن شيم العرب .. قال أبياتاً يتوجد فيها على التسامح وما لهو من مآثر حميدة حيث يقول :
قال ابن عقل ان بد راس مرقاب
وان بان في راس الطويل المنيفي
وقلبي اللي تقل يكويه لهاب
لهاب يحمي بالحديد الرهيفي
ايامنا تدرج بنا ادراج دولاب
ايامنا كم فرقن من وليفي
وارجلي اللي كنه عود حطاب
من ضربة بالساق تنزف نزيفي
جتني خطا ما جت بتهديد وعتاب
من واحد قلبه لقلبي نظيفي
جيت الطبيب وقال لي عظمها عاب
اعظام رجلك غاديات لفيفي
عذروب رجلي ماوطت عرض الأقراب
ولا اقفيت عن ربعي بيومٍ مخيفي
ولاني من اللي بين الأصحاب سباب
حكاي بالوجهين عقله خفيفي
ولاني من اللي دايم يقفل الباب
افرح الياً قالوا على الباب ضيفي
أنا أحمد الله شي مكتوب بكتاب
اصبر على العسرات ماني ضعيفي
وصلاة ربي عد ما خط بكتاب
على النبي اعداد وبل الخريفي
هذه القصة من قصص التسامح.. والعفو عند المقدرة.. ولا يدرك ذلك إلا الرجال الذين على قدر من المعرفة ورزانة العقل وهذه القصة رواها الأستاذ والرواي إبراهيم اليوسف ــ أمد الله في عمر ــ من صاحبها الذي جرت له حيث يقول الشاعر إبراهيم رحيل عقل العنزي إنه كان يمزح معه أحد أصدقائه وكان في يده بندقية وكان يعبث بها فخرجت منها رصاصة طائشة وأصابت إبراهيم في رجله فوقف صديقه خائفاً وأصابه الذعر من هول هذه المفاجأة فأذا بصديقه إبراهيم يقبل عليه بابتسامة حانية متناسياً الذي الألم الذي حل به وأشار إليه يطمئنه ويهون عليه الأمر وبينما هو يفغل ذلك عرض عليه صديقه راجياً كل الحلول قائلاً لو تريدني أذهب إلى الشرطة وأسلم نفسي أنا مستعد لذلك فرد عليه إبراهيم يطمئنه لاتتوقع شيئاً من هذا فلا شيء حدث وذكره بالتسامح والصداقة وحقوقها بين الرجال .. وعاد إبراهيم إلى منزله ولما علم الناس توافدوا عليه وأخذوا يحرضونه عليه ويدفعونه إلى إلحاق الأذى بصديقه إلا انه رفض ذلك وذكر هؤلاء بأهمية التسامح وأنه من مكارم الأخلاق ومن شيم العرب .. قال أبياتاً يتوجد فيها على التسامح وما لهو من مآثر حميدة حيث يقول :
قال ابن عقل ان بد راس مرقاب
وان بان في راس الطويل المنيفي
وقلبي اللي تقل يكويه لهاب
لهاب يحمي بالحديد الرهيفي
ايامنا تدرج بنا ادراج دولاب
ايامنا كم فرقن من وليفي
وارجلي اللي كنه عود حطاب
من ضربة بالساق تنزف نزيفي
جتني خطا ما جت بتهديد وعتاب
من واحد قلبه لقلبي نظيفي
جيت الطبيب وقال لي عظمها عاب
اعظام رجلك غاديات لفيفي
عذروب رجلي ماوطت عرض الأقراب
ولا اقفيت عن ربعي بيومٍ مخيفي
ولاني من اللي بين الأصحاب سباب
حكاي بالوجهين عقله خفيفي
ولاني من اللي دايم يقفل الباب
افرح الياً قالوا على الباب ضيفي
أنا أحمد الله شي مكتوب بكتاب
اصبر على العسرات ماني ضعيفي
وصلاة ربي عد ما خط بكتاب
على النبي اعداد وبل الخريفي