[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كم عجيبة تلك الحياة...
إن ضحكت يوما أبكت أياما...
وإن فرحت شهرا حزنت شهورا...
وإن أسعدت حينا أشقت أحيانا أخرى...
وهكذا يكون حالنا فيها...
مابين فرح وسرور
وتعب ومشقة
وحسرة وألم
فهي أشبه بسفينة هوجاء
لاتستقر أبد ولا تهدأ...
تنظر هنا وهناك
تلتفت يمنه ويسره...
تجد العجب العجاب
شخص يلهو ويلعب كل وقته..
وآخر يضحك من كل قلبه
وشخص يئن على فراشه من المرض..
تنظر إليه
تتحسس أنفاسه..
تجده قد فارق الحياة...
وآخريجول في الشوارع عاطلا عن العمل
وعلى النقيض من ذلك تنظر هنا وهناك
تجد أشخاصا يعملون ويكدحون
جل وقتهم ولا يرتاحون أبدا
وهؤلاء في نظري هم
الذين أدركوا حقيقة
هذه الحياة
وأن هذه الدنيا دار عمل
والآخرة دار جزاء وحساب..
نحن في هذه الدنيا نبحث
عن الواحة
لكن لا نجدها
وإن وجدناها فلا نجد منها
إلا الشيء اليسير
ثم نعود بعدها إلى
العمل والعناء الجديد
إذا
أين نجد الراحة الدائمة..
لاشك أن الدنيا دار فانية زائلة
والآخرة دائمة باقية
فالراحة الأبدية الدائمة
في الجنة
يوم القيامة
يوم لا ينفع
مال ولا بنون
إلا من أتى الله بقلب سليم
والجنة هي غاية كل إنسان
وأسمى أمانيه
فليعمل الصالحات
وليعد العدة ليصل إليها..
أسأل الله أن يجمعنا في جنته
وتحت ظله
يوم لا ظل إلا ظله
مع
النبيين والصديقين والشهداء
وحسن أولئك رفيقا..
(ودمتـــــــــــم إلـــــــــى الله أقــــــــرب).
كم عجيبة تلك الحياة...
إن ضحكت يوما أبكت أياما...
وإن فرحت شهرا حزنت شهورا...
وإن أسعدت حينا أشقت أحيانا أخرى...
وهكذا يكون حالنا فيها...
مابين فرح وسرور
وتعب ومشقة
وحسرة وألم
فهي أشبه بسفينة هوجاء
لاتستقر أبد ولا تهدأ...
تنظر هنا وهناك
تلتفت يمنه ويسره...
تجد العجب العجاب
شخص يلهو ويلعب كل وقته..
وآخر يضحك من كل قلبه
وشخص يئن على فراشه من المرض..
تنظر إليه
تتحسس أنفاسه..
تجده قد فارق الحياة...
وآخريجول في الشوارع عاطلا عن العمل
وعلى النقيض من ذلك تنظر هنا وهناك
تجد أشخاصا يعملون ويكدحون
جل وقتهم ولا يرتاحون أبدا
وهؤلاء في نظري هم
الذين أدركوا حقيقة
هذه الحياة
وأن هذه الدنيا دار عمل
والآخرة دار جزاء وحساب..
نحن في هذه الدنيا نبحث
عن الواحة
لكن لا نجدها
وإن وجدناها فلا نجد منها
إلا الشيء اليسير
ثم نعود بعدها إلى
العمل والعناء الجديد
إذا
أين نجد الراحة الدائمة..
لاشك أن الدنيا دار فانية زائلة
والآخرة دائمة باقية
فالراحة الأبدية الدائمة
في الجنة
يوم القيامة
يوم لا ينفع
مال ولا بنون
إلا من أتى الله بقلب سليم
والجنة هي غاية كل إنسان
وأسمى أمانيه
فليعمل الصالحات
وليعد العدة ليصل إليها..
أسأل الله أن يجمعنا في جنته
وتحت ظله
يوم لا ظل إلا ظله
مع
النبيين والصديقين والشهداء
وحسن أولئك رفيقا..
(ودمتـــــــــــم إلـــــــــى الله أقــــــــرب).