خـــربــشـــآ‘ت مـن قــلـــم آ‘نـســـآن هــــآ‘رب مـــن نــفــســـه
يصيبني هذيانٌ أحياناً, فأخربش على ورقي ببعض الخربشات التي قد تُجسِّد حالنَا وواقعَنا .
إليكم بعض خربشاتي :
القرار ُالوحيدُ المطلوب من أية (قمّة )عربية يتلخص بحرفٍ واحدٍ فقط وليس بكلمة واحدة . الواو محل الميم ( قوّة ) وعندها تتحقق المعجزة وتُحَل المشاكل العربية ..
ولكن .. هيهات هيهات .
/
/
/
إذا كان السكوتُ علامةَ الموافقة كما يقولون , فإن من حقنا كعرب أن نفخرَ بأنّنا نعيشُ ديموقراطيةً مثالية لاشبيه لها في العالم تُضاهي أعرق ديموقراطيات الخُرس والطُرش والعُمي !! العراق وفلسطين والسودان والصومال خير شاهد ..
/
/
/
في كل مكان نسمع كلاماً عن الإيمان والمؤمنين بينما يطعن الأخ أخاه , ويغدر الصديق بصديقه , ولا يستمع أحدٌ إلى حديث سيد الخلق - صلى الله عليه وسلم- : " لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه ".
/
/
/
قرأت في إحدى الصحف بأن منظمة العفو الدولية اعتذرت للبرازيل عن اتهامها خطأ للشرطة البرازيلية بقتل الأطفال , ولا نستغرب أن تعتذر لإسرائيل قريباً لأنها لم تقتل العدد الكافي من أطفال فلسطين تنفيذاً لشريعة الغاب الصهيونية السائدة في عالم اليوم .
/
/
/
كل يوم يخرج علينا العلماء والكُتَّاب بتحذيراتٍ من التلوث : تلوث البيئة , وتلوث الأغذية , وتلوث المياه . ولم يهتم أحد بأخطر الأوبئة الفتاكة : تلوث العقول !!
/
/
/
إلى الذين يتحدثون عن هذا الزمان والفساد والنفاق المستشري أهدي لهم هذا البيت من الشعر :
يقولون الزمان فساد......وهم فسدوا وما فسد الزمان
والمعنى في قلب الشاعر !!
/
/
/
أبشروا ياعرب : عندي لكم خبرٌ مفرح وآخر محزن :
الخبر المفرح أن نسبة الأمية في العالم العربي انخفضت من51 في المئة إلى 44 في المئة
أما الخبر المحزن فهو أن عدد الأميين ارتفع من 36 مليون أمي إلى 43 مليونا .
عجبي من التناقضات ياعرب !!
/
/
/
لاتظن بأن تسلقك على أكتاف الآخرين سيوصلك إلى القمة , ولا تفرح بأمرٍ حققتَه عن طريق غير شرعي ولا بمركزٍ وصلتَ إليه من غير وجه حق, فالقزم يبقى قزماً , وليس كلُّ مايلمع ذهباً .. هذا إذا لمع !!
/
/
/
* ماقبل همسة الختام ..
هدية ثمينة ستصلك قريباً إذا انبطحت أو زحفت أو قبّلت الأيادي والأقدام . وترقية في عملك ستحصل عليها إذا نافقت وكذبت وتقدمت بتقارير كيدية ضد زملائك ومعارفك.
/
/
/
* همسة أخيرة :
لاتعطِ رأيك الصريح والنهائي في أية مسألة حتى لايفسّر موقفك وتدفع الثمن غالياً , استغل فترة الإجازة والراحة للتفرّج على التلفزيون فستجد فيه تسليةً تساعدك على النسيان وتشاهد أشخاصاً تموت في حبهم !!
ميرون
يصيبني هذيانٌ أحياناً, فأخربش على ورقي ببعض الخربشات التي قد تُجسِّد حالنَا وواقعَنا .
إليكم بعض خربشاتي :
القرار ُالوحيدُ المطلوب من أية (قمّة )عربية يتلخص بحرفٍ واحدٍ فقط وليس بكلمة واحدة . الواو محل الميم ( قوّة ) وعندها تتحقق المعجزة وتُحَل المشاكل العربية ..
ولكن .. هيهات هيهات .
/
/
/
إذا كان السكوتُ علامةَ الموافقة كما يقولون , فإن من حقنا كعرب أن نفخرَ بأنّنا نعيشُ ديموقراطيةً مثالية لاشبيه لها في العالم تُضاهي أعرق ديموقراطيات الخُرس والطُرش والعُمي !! العراق وفلسطين والسودان والصومال خير شاهد ..
/
/
/
في كل مكان نسمع كلاماً عن الإيمان والمؤمنين بينما يطعن الأخ أخاه , ويغدر الصديق بصديقه , ولا يستمع أحدٌ إلى حديث سيد الخلق - صلى الله عليه وسلم- : " لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه ".
/
/
/
قرأت في إحدى الصحف بأن منظمة العفو الدولية اعتذرت للبرازيل عن اتهامها خطأ للشرطة البرازيلية بقتل الأطفال , ولا نستغرب أن تعتذر لإسرائيل قريباً لأنها لم تقتل العدد الكافي من أطفال فلسطين تنفيذاً لشريعة الغاب الصهيونية السائدة في عالم اليوم .
/
/
/
كل يوم يخرج علينا العلماء والكُتَّاب بتحذيراتٍ من التلوث : تلوث البيئة , وتلوث الأغذية , وتلوث المياه . ولم يهتم أحد بأخطر الأوبئة الفتاكة : تلوث العقول !!
/
/
/
إلى الذين يتحدثون عن هذا الزمان والفساد والنفاق المستشري أهدي لهم هذا البيت من الشعر :
يقولون الزمان فساد......وهم فسدوا وما فسد الزمان
والمعنى في قلب الشاعر !!
/
/
/
أبشروا ياعرب : عندي لكم خبرٌ مفرح وآخر محزن :
الخبر المفرح أن نسبة الأمية في العالم العربي انخفضت من51 في المئة إلى 44 في المئة
أما الخبر المحزن فهو أن عدد الأميين ارتفع من 36 مليون أمي إلى 43 مليونا .
عجبي من التناقضات ياعرب !!
/
/
/
لاتظن بأن تسلقك على أكتاف الآخرين سيوصلك إلى القمة , ولا تفرح بأمرٍ حققتَه عن طريق غير شرعي ولا بمركزٍ وصلتَ إليه من غير وجه حق, فالقزم يبقى قزماً , وليس كلُّ مايلمع ذهباً .. هذا إذا لمع !!
/
/
/
* ماقبل همسة الختام ..
هدية ثمينة ستصلك قريباً إذا انبطحت أو زحفت أو قبّلت الأيادي والأقدام . وترقية في عملك ستحصل عليها إذا نافقت وكذبت وتقدمت بتقارير كيدية ضد زملائك ومعارفك.
/
/
/
* همسة أخيرة :
لاتعطِ رأيك الصريح والنهائي في أية مسألة حتى لايفسّر موقفك وتدفع الثمن غالياً , استغل فترة الإجازة والراحة للتفرّج على التلفزيون فستجد فيه تسليةً تساعدك على النسيان وتشاهد أشخاصاً تموت في حبهم !!
ميرون