<HR style="COLOR: #e1d29e" SIZE=1>
الصلاة عماد الدين ،وأكاد أراها كالصينية التي تحمل كل حسناتنا إن
فإن صلُحت واستقامت أحسنت حمل حسناتنا وصالح أعمالنا....والعكس صحيح،
والعياذ
بالله .
لذا أرجو ان تسمحوا لي أن أنقل لكم هذه الوصفات المجرَّبة، التي أرجو أن
ينفعكم
الله تعالى بها:
إنني حين أدخل الخلاء بالقدم اليُسرى لأتوضأ وأقول: " أعوذ بالله من
الخُبث
والخبائث" ، وأنا حاضر الذهن والقلب،
وحين أتوضأ وأنا أفكر في أنني مُقبل على الصلاة ولقاء رب العالمين،
ثم حين أخرج من الخلاء بالقدم اليمنى،و أقول دعاء الفراغ من الوضوء :
" أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على
شيء كل
قدير، اللهم اجعلني من التوابين ومن المتطهرين" بذهن حاضر.
فإن ذلك يُعينني على الخشوع وحضور الذِّهن في الصلاة.
كيف تخشع فى الصلاة؟
إذا فكَّرتَ في الآية التي سوف تقرؤها بعد الفاتحة واخترتها بحيث تكون غير
فإن ذلك يعينك في مُتقن لحفظها- حتى لا يشرد ذهنك وأنت تقرؤها بشكل آلي -
بقية الصلاة فلا يشرد ذهنك
وإذا جلست قبل الأذان تحفظ آية جديدة ، أو تراجع آية تحفظها بنية انتظار
الصلاة لتدعو لك الملائكة،
تفسيرها ليتضح وبنية اختيار الآيات التي ستقرؤها بعد الفاتحة ، وتقرأ
معناها في ذهنك ، فإنك ستكون حاضر الذِّهن في الصلاة
فإذا علِمت أنك قرأت في الركعة الأولى سورة كذا، وفي الركعة الثانية سورة
(كذا)
ًما يختلط عليك الأمر بخصوص عدد الركعات التي صليتها فإنك نادرا
المكان الذي تصلي فيه، فاخترت مكان دافىء في الشتاء، وإذا أحسنت اختيار
وبارد، في الصيف،
واتخذت امامك سُترة ، وكنت بعيدا ًعن الضوضاء قدر الإمكان
ودهنت
عِطرا ًمُنعِشا ً( للنساء في البيوت فقط) ، فإن ذلك يعينك على صفاء الذّهن
والنفس ويُدخل على قلبك السرور.
عليه وسلم ولعلنا جميعا نذكر حديث رسول الله صلى الله
صلاته كالديك، ألم يقُل له:" ثم اركع حتى تطمئن ثم ارفع حتى ، للرجل الذي كان ينقر تطمئن....
إلى آخر الحديث "
- وليس الظاهري - سبب من أسباب الخشوع في الصلاة وكأن الاطمئنان الحقيقي
!!!!
المصلي بالراحة والاسترخاء والصفاء النفسي لعلمه أنه ولعل معناه أن يشعر
بين
يدَي ملِك الملوك، فيشكو إليه حاله ، ويطلب منه ما يريد، ويستعين به ،
ويفرح
بقُربه..... ولعل ما يُعين على هذا الاسترخاء أو الاطمئنان هو مزاولة
تمرينات
التنفُّس قبل الدخول في الصلاة ونحن نتلو آيات من القرآن أو نسبِّح بدون
تحريك
النُطق ، أعضاء
بأن نأخذ نفَسا ًعميقا ًمن الأنف ببطء،
ثم نحبسه لفترة قدر استطاعتنا،
ثم نُخرجه من الفم ببطء أيضاً ،.....وهكذا عِدة مرات حتى نشعر
الكامل . بالاطمئنان
وذلك كلما تيسر لنا بإذن الله .. جزء من الصلاة !!!!!! .....فالإعداد للصلاة
وأخيرا ً أقول :
إذا أكثرنا من الطاعات والقربات إلى الله تعالى ،
وانتهينا عن نواهيه سبحانه ،
في كل أحوالنا - وليس في الصلاة فقط وأقبلنا عليه بقلوبنا وعقولنا
فإننا
بإذنه تعالى نُصبح مثل سيدنا عمر الفاروق الذي كان الشيطان يفر منه هاربا
ًحين
يراه !!!!!!!!!
فهل نحلم بأن نُصبح مثله؟
وهل نحاول ان نحقق هذا الحلم؟
فإن صلُحت واستقامت أحسنت حمل حسناتنا وصالح أعمالنا....والعكس صحيح،
والعياذ
بالله .
لذا أرجو ان تسمحوا لي أن أنقل لكم هذه الوصفات المجرَّبة، التي أرجو أن
ينفعكم
الله تعالى بها:
إنني حين أدخل الخلاء بالقدم اليُسرى لأتوضأ وأقول: " أعوذ بالله من
الخُبث
والخبائث" ، وأنا حاضر الذهن والقلب،
وحين أتوضأ وأنا أفكر في أنني مُقبل على الصلاة ولقاء رب العالمين،
ثم حين أخرج من الخلاء بالقدم اليمنى،و أقول دعاء الفراغ من الوضوء :
" أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على
شيء كل
قدير، اللهم اجعلني من التوابين ومن المتطهرين" بذهن حاضر.
فإن ذلك يُعينني على الخشوع وحضور الذِّهن في الصلاة.
كيف تخشع فى الصلاة؟
إذا فكَّرتَ في الآية التي سوف تقرؤها بعد الفاتحة واخترتها بحيث تكون غير
فإن ذلك يعينك في مُتقن لحفظها- حتى لا يشرد ذهنك وأنت تقرؤها بشكل آلي -
بقية الصلاة فلا يشرد ذهنك
وإذا جلست قبل الأذان تحفظ آية جديدة ، أو تراجع آية تحفظها بنية انتظار
الصلاة لتدعو لك الملائكة،
تفسيرها ليتضح وبنية اختيار الآيات التي ستقرؤها بعد الفاتحة ، وتقرأ
معناها في ذهنك ، فإنك ستكون حاضر الذِّهن في الصلاة
فإذا علِمت أنك قرأت في الركعة الأولى سورة كذا، وفي الركعة الثانية سورة
(كذا)
ًما يختلط عليك الأمر بخصوص عدد الركعات التي صليتها فإنك نادرا
المكان الذي تصلي فيه، فاخترت مكان دافىء في الشتاء، وإذا أحسنت اختيار
وبارد، في الصيف،
واتخذت امامك سُترة ، وكنت بعيدا ًعن الضوضاء قدر الإمكان
ودهنت
عِطرا ًمُنعِشا ً( للنساء في البيوت فقط) ، فإن ذلك يعينك على صفاء الذّهن
والنفس ويُدخل على قلبك السرور.
عليه وسلم ولعلنا جميعا نذكر حديث رسول الله صلى الله
صلاته كالديك، ألم يقُل له:" ثم اركع حتى تطمئن ثم ارفع حتى ، للرجل الذي كان ينقر تطمئن....
إلى آخر الحديث "
- وليس الظاهري - سبب من أسباب الخشوع في الصلاة وكأن الاطمئنان الحقيقي
!!!!
المصلي بالراحة والاسترخاء والصفاء النفسي لعلمه أنه ولعل معناه أن يشعر
بين
يدَي ملِك الملوك، فيشكو إليه حاله ، ويطلب منه ما يريد، ويستعين به ،
ويفرح
بقُربه..... ولعل ما يُعين على هذا الاسترخاء أو الاطمئنان هو مزاولة
تمرينات
التنفُّس قبل الدخول في الصلاة ونحن نتلو آيات من القرآن أو نسبِّح بدون
تحريك
النُطق ، أعضاء
بأن نأخذ نفَسا ًعميقا ًمن الأنف ببطء،
ثم نحبسه لفترة قدر استطاعتنا،
ثم نُخرجه من الفم ببطء أيضاً ،.....وهكذا عِدة مرات حتى نشعر
الكامل . بالاطمئنان
وذلك كلما تيسر لنا بإذن الله .. جزء من الصلاة !!!!!! .....فالإعداد للصلاة
وأخيرا ً أقول :
إذا أكثرنا من الطاعات والقربات إلى الله تعالى ،
وانتهينا عن نواهيه سبحانه ،
في كل أحوالنا - وليس في الصلاة فقط وأقبلنا عليه بقلوبنا وعقولنا
فإننا
بإذنه تعالى نُصبح مثل سيدنا عمر الفاروق الذي كان الشيطان يفر منه هاربا
ًحين
يراه !!!!!!!!!
فهل نحلم بأن نُصبح مثله؟
وهل نحاول ان نحقق هذا الحلم؟