السلام عليكم ورحمة الله
يتحدث الكثير عن معاناتهم من توقف مداد أقلامهم عن السيلان
حتى أصاب سن أقلامهم الجفاف،
فبعد ذلك الإنتاج المستمر وجدوا أنفسهم وكأنهم أمام جدار لايتمكنون من تجاوزه
فكلما كتبوا كلمة مزقوا الورقة ..
وكلما رقصت أصابع أيديهم على أزرار الكيبورد
مالبثوا أن يضربوا زر (باك سبيس)
ليمسحوا مابدأوا به وتزداد العقدة معها .. فما هو السبب في ذلك؟ ..
أهو الخوف على سمعة القلم من النقد بعدما تكوَّنت لدى القراء صورة راقية لصاحب القلم ؟
أم هو الخوف من ردود المنتقدين وردة فعل الأعضاء على ماستطرحه؟
هل تحول آراء الشخص بعد فترة من الزمن عما كان يطرحه سابقاً سبب في تردده في طرح آراءه الجديدة؟
هل تحول الخوف من نزول مستوى قلم الشخص إلى شبحاً يمنع من تقديم الجديد الدائم والمستمر ؟
هل انتهت القضايا من حولنا حتى نكتب عنها ونناقشها ؟
هل أصابت مشاغل الحياة عقولنا بالتبلد حتى أصبحت تعجز عن التفكير بإضافة الجديد ؟
أسئلة بحاجة إلى بسط آرائكم فيها إذا سمح وقتكم
العصماء