فجوة عاطفية
اما فوزية , متزوجة منذ سبعة اعوام وموظفة , فترى ان الدفء العاطفي في الايام الاولى
من الزواج حالة فريدة لاتتكرر .
وتقول انها عاشت اجمل فترات حياتها خلال شهر العسل , حيث قضت اياما جميلة
مليئة بالسعادة والرومانسية المتدفقة .
كان زوجها خلالها رجلا محبا متسامحا ودودا . لكن مع مرور الايام بدأ الفتور
يتسرب الى حياتهما .
حاولت فوزية جاهدة ان تعيد جمالية ذلك الشهر وتعيش جوا حميميا تملأه العاطفة والحب .
وتضيف مستطردة ’ الا ان زوجي شخصية معقدة بحكم التقاليد الصارمة التي عاش في كنفها ,
وكلما ابديت احتجاجا على سوء معاملته لي يقول انه رجل عربي لا يتقن فن معاملة المرأة .
ذلك ان انحداره من أسرة محافظة فرضت عليه هذ السلوك .
ثم ان العاطفة والحب خصال لصيقة بالمرأة فحسب , يضعفان شخصية الرجل المطلوب فيه
الصرامة والسلطة كي يحافظ برأيه على توازن البيت .
وهكذا توضح فوزية , نعيش حياة عادية جدا خالية من كل حب وعاطفة جميلة .
وقد مر على زواجنا سبع سنوات , لم اسمع خلالها كلمة "احبك"او ناداني "حبيبتي"
حتى في احلك لحظات حياتنا او اسعدها .
وتتقاسمها الرأي مريم , التي تقول ان عبارات تجسيد مشاعر الحب يعتبرها زوجها كلام الروايات
والافلام الرومانسية ,
لان الحياة بنظره تقتضي الواقعية زنبذ التمثيل العاطفي ,
اما التعبير عن الحب فيكون بطرق عملية كالعناية بشؤون الاسرة واحترام الزوج لزوجته واسرتها .
في حين ترى سعاد ان حالة الفتور التي يعيشها الزوجان حالة طبيعية
تحكمها التقاليد والتربية التي يتلقاها الزوجان داخل اسرتهما , ويفرضها المجتمع , حيث نرى حالة من
التنافر بين الفتاة والشاب منذ مرحلة المدرسة فالثانوية , ثم في الجامعة وداخل مؤسسات العمل .
فالرجل العربي بصفة عامة , يعتبر الكلمة الحلوة في حق زوجته تمس بفحولته ,
وهذا ماكرره زوجي على مسامعي اكثر من مرة ,
اذ مر على زواجنا اكثر من اربع سنوات والفترة الوحيدة التي تبادلنا فيها الكلمات الحلوة
والعاطفة الجياشة , كان في مرحلة الخطوبة , واثناء الفترة الاولى من زواجنا ,
حيث اذكر ان اول شجار بيننا , تم بعد 20 يوما من الزواج ,
وخاصمني لثلاثة ايام , فتوالت الخصومات الى يومنا هذا .
يتبع
اما فوزية , متزوجة منذ سبعة اعوام وموظفة , فترى ان الدفء العاطفي في الايام الاولى
من الزواج حالة فريدة لاتتكرر .
وتقول انها عاشت اجمل فترات حياتها خلال شهر العسل , حيث قضت اياما جميلة
مليئة بالسعادة والرومانسية المتدفقة .
كان زوجها خلالها رجلا محبا متسامحا ودودا . لكن مع مرور الايام بدأ الفتور
يتسرب الى حياتهما .
حاولت فوزية جاهدة ان تعيد جمالية ذلك الشهر وتعيش جوا حميميا تملأه العاطفة والحب .
وتضيف مستطردة ’ الا ان زوجي شخصية معقدة بحكم التقاليد الصارمة التي عاش في كنفها ,
وكلما ابديت احتجاجا على سوء معاملته لي يقول انه رجل عربي لا يتقن فن معاملة المرأة .
ذلك ان انحداره من أسرة محافظة فرضت عليه هذ السلوك .
ثم ان العاطفة والحب خصال لصيقة بالمرأة فحسب , يضعفان شخصية الرجل المطلوب فيه
الصرامة والسلطة كي يحافظ برأيه على توازن البيت .
وهكذا توضح فوزية , نعيش حياة عادية جدا خالية من كل حب وعاطفة جميلة .
وقد مر على زواجنا سبع سنوات , لم اسمع خلالها كلمة "احبك"او ناداني "حبيبتي"
حتى في احلك لحظات حياتنا او اسعدها .
وتتقاسمها الرأي مريم , التي تقول ان عبارات تجسيد مشاعر الحب يعتبرها زوجها كلام الروايات
والافلام الرومانسية ,
لان الحياة بنظره تقتضي الواقعية زنبذ التمثيل العاطفي ,
اما التعبير عن الحب فيكون بطرق عملية كالعناية بشؤون الاسرة واحترام الزوج لزوجته واسرتها .
في حين ترى سعاد ان حالة الفتور التي يعيشها الزوجان حالة طبيعية
تحكمها التقاليد والتربية التي يتلقاها الزوجان داخل اسرتهما , ويفرضها المجتمع , حيث نرى حالة من
التنافر بين الفتاة والشاب منذ مرحلة المدرسة فالثانوية , ثم في الجامعة وداخل مؤسسات العمل .
فالرجل العربي بصفة عامة , يعتبر الكلمة الحلوة في حق زوجته تمس بفحولته ,
وهذا ماكرره زوجي على مسامعي اكثر من مرة ,
اذ مر على زواجنا اكثر من اربع سنوات والفترة الوحيدة التي تبادلنا فيها الكلمات الحلوة
والعاطفة الجياشة , كان في مرحلة الخطوبة , واثناء الفترة الاولى من زواجنا ,
حيث اذكر ان اول شجار بيننا , تم بعد 20 يوما من الزواج ,
وخاصمني لثلاثة ايام , فتوالت الخصومات الى يومنا هذا .
يتبع