[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
احبتى فى الله والاخوه الكرام
اقدم لكم موضوعي هذا وهو
المعجزات التي يؤيد الله بها الرسل
اتفضلوا
00
المعجزات
00
00
المعجزة تظل خالدة فى نوعها وأدائها مهما طال الزمن .. وهى معجزة أساسها الاعجاز بالطريقة التى تمت بها .. ولا تصل إليها القوانين التى يكشف عنها الله سبحانه وتعالى عن علمه للبشر ..
ولكن هل ستظل المعجزة معجزة ..؟؟؟
اقول نعم ستظل المعجزة معجزة ..
على أننا إذا نظرنا إلى المعجزات السابقة وجدنا هذه المعجزات فعلا من أفعال الله ..
وفعل الله من الممكن أن ينتهى بعد أن يفعله الله سبحانه وتعالى ..
البحر انشق لموسى .. ثم عاد إلى طبيعته ..
النار لم تحرق إبراهيم .. ولكنها عادت إلى خاصيتها فى الاحراق ..
ولكن معجزة النبى صلى الله وعليه وسلم صفه من صفات الله .. وهى كلامه .. والفعل باق بأبقاء الفاعل له .. والصفه باقية ببقاء الفاعل نفسه ..
على أن معجزات الله سبحانه وتعالى التى يؤيد بها رسله .. أو يريدها آية من آياته .. تختلف عن معجزات البشر فى...
أن الله سبحانه وتعالى يجعل من يقوم بالمعجزة يملك خاصية هذه المعجزه وقتها ..
أى ان الله سبحانه وتعالى يجعل الضعيف قويا ..
وغير القادر قادرا ..
والذى لا يستطيع شيئا يستطيع أن يفعله ..
فمعجزة عام الفيل مثلا التى أرسل فيها الله سبحانه وتعالى طير أبابيل .. أفنت جيش أبرهه عندما جاء ليحطم الكعبة ..
جعل الله المعجزة فى أن الطير الضعيف يستطيع أن يهزم فيلا جبارا قويا ..
ويستطيع أن يفنى جيشا من أقوى جيوش العالم .. إن لم يكن أقواها فى ذلك الوقت ..
ولقد كانت المعجزة فيها قدرة هائلة حتى أنها هزت نفوس بعض المؤمنين الذين لم يروها ..
أو لم يشهدوها .. وجاءوا بعد عصر النبوة ..
ولقد أثير حول هذه المعجزات حديث طويل فى أنه كيف تستطيع الطير وهى تمسك بحجارة صغيرة جدا أن تفنى جيشا من الأفيال .. ولوهدمت فوقه عمارة لخرج سالما معافى ..
ووجد بعض العلماء فى هذا الكلام تجاوزا لحدود العقل .. فبدأ وا يحاولون تخرجها تخريجا عقليا بأن يقولوا أن هذه الطير كانت تحمل جراثيم فتكت بهذه الفيلة إلى أخر هذا الكلام الذى يحاولون به تبرير المعجزة ...
والمعجزة لا تبرر أبدا لماذا ؟
لأنها لا تخضع لقوانين البشر ..
فالفاعل هو الله سبحانه وتعالى ..
ومعجزة الفيل حدثت كما رواها القرآن تماما من ناحية الطير .. ومن ناحية الحجارة ..
وذلك أن هذه المعجزة وقعت فى العام الذى ولد فيه الرسول صلى الله وعليه وسلم ..
ورسول الله بعث فى الأربعين من عمره .. أى أنه عندما نزلت هذه الآية كان هناك شهدوا عام الفيل .. ممن أعمارهم قد بلغت الخامسة والخامسين .. والستين .. والخامسة والستين .. والسبعين .. وما فوق ذلك ..
فلو أن القرأن جاء برواية منافية أو مخالفة لما شهدوه لقالوا أن هذا لم يحدث ..
وأن طيرا لم تأت..
وأن حجارة لم تستخدم ..
ولكن كون القرأن جاء بهذا .. وهناك شهود .. وشهود من الكفار الذين يهمهم الطعن فى الدين .. ويهمهم أن يشككوا فيه .. ولم يستطيعوا أن يجادلوا فى هذه الآية ..
إذن فالطير قد جاءت .. والحجارة قد استخدمت .. وهذه معجزة من معجزات الله تحمل سمة المعجزات وهى أن الله سبحانه وتعالى عندما يريد أن يحقق المعجزة يعطى القوة أو القدرة لمن يختاره لتحقيقها .. فهنا أعطى القوة للطير لتغلب الفيل .. عكس المنطق تماما ..
وأعطى القدرة لموسى فغلب السحره وأعطاه قدرة شق البحر فضرب الأرض بعصاه فشق البحر..
وأعطى لعيسى عليه السلام قدرة شفاء المرضى واحياء الموتى ..
كل هذا بأذن الله ..
وهنا الأختلاف بين الاعجاز الإلهى .. وأى أعجاز أخر
فأنت حين تريد أن تجعل رجلا ضعيفا يحمل حملا ثقيلا لا تستطيع أن تنقل أليه قوتك ليحمل هذا الحمل ولكنك تستطيع أن تحمله عنه ..
وأى أختراع جديد يخدم الانسان لا يستطيع أن يعطى الانسان قدرة خارقة ولكنه يساعده بأستخدام شىء خارجى ..
أما الله سبحانه وتعالى .. فإنك تعلم أن الضعيف قد نصره الله سبحانه وتعالى ..
والله أعطى لإبراهيم مثلا قدرة الخلق حينما طلب منه أن يأتى بالطير ويقطعها .. ثم يضع على كل جبلا جزاء ثم يدعوها فتأتى له سعيا .. أى أن إبراهيم عليه السلام هو الذى دعا والله هو الذى أذن .. وشاء..
على أن معجزة القرآن تختلف فى أوجه كثيرة عن المعجزات الاخرى ..
000000000000000000000000000000000000
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
000000000000000000000000000
اتمني ان اكون وفقت
مستني الردود
اخوكم
حسن عبد المنعم
000000