*من الحب الى الحب فالوداع*
بسيمة و ياسر
هذه القصة حدثت واقعيتها في لبنان, من اللاجئين الفلسطينيين في هذا البلد في مجتمع متحفظ الى بعض الشيء, هي قصة حب بين شاب و فتاة مراهقين, تروى قصة حبهما وانفصالهم تارة ومحبتهم للاخر تارة اخرى يدعا كل منهما باسم مستعار ياسر الفتى اليافع و بسيمة الفتاة الفاتنة. اليكم هذه السلسلة من هذه الحكاية.
ملاحظة هامة : كاتب القصة هو احد الشخصيات البارزة فيها فهو شاهد عليها...واليكم سلسلة هذه الحكاية:
في الصف السابع التكميلي تعرف شاب وسيم الهيئة, طيب القلب, ما له وما عليه على فتاة جميلة الخلق والجمال وطيبة العواطف ومرحة الجسد اللذان كانا ياويان على نفس مقعد الدراسة , بسيمة و ياسر. حين اخذت المواضيع تتفتح امامهما وتصير الاحداث وتمر وتنطوي صفحات الساعات بدأت قصة حبهما وهي حب مراقهة حين تفهم الواحد لاخر دخلا الى اجواء بعضهما وزاد الاختلاط بينهما شعرا بنف الاحاسيس والعواطف والتبادل الحسي بينهما جعلاهما يقعان في حب بعضهما... ومع الزمن كان يزداد الحب و يترعرع في صدريهما يوما بعد يوم... فكانا يتراسلان برسائل الحب والهدايا الخلابة والاشواق والاماني الي رؤية بعضهما,,,اذ بدا الناس يلاحظوا هذا المولود الجديد بينهما و هو (الحب) ومرت الشهور والايام,,, و ما زال يكبر فقد كانا يقطنان ذات المنطقة فقد كان ياسر ياوي الى منزلها تحتة ليخطف نظرة من بسيمة ويعود فرحا مالكا هذا العالم وكانه لا يسعه ,,,و مرت سنوات قصيرة و اعتاد على القيام بذلك,,,وبقيت قصتهما تنتشر بين الناس وتشيع في منطقتهم وقد اضطر ياسر للانقطاع عن مقاعد الدراسة لاسباب ثقافية بينما بسيمة استمرت في تكملة ثقافتها. فبعد خمس سنوات من قصة حبهما حدث كما حدثت المعوقات لاي قصة حب حصلت في التاريخ...
بعد ان كبرا بالسن واصبح يتعدا الواحد منهما حوالي 18 عاما,, اصبحت بسيمة شابة تعجب جميع الاعين فقد تعرفت على صديق اسمه (صلاح) واتخذته صديقا فحسب,,, والى غيره من رفقائها من المدرسة لكن هو لم يكن رفيقا بالمدرسة معها ولقد تعرفت عليه خارجا من خلال المعارف...مرت الايام ودخل صلاح الى بيتها مع علم اهلها ووجودهما واخذت الصداقة تزداد يوما عن يوم ولكن حبها لياسر لم يتناقص واستمر في التطور,,, وقد احس ياسر بالعلاقة بينهما فاخذ الشك ينتابه وقد شهد مرة انها كانت بسيمة تكلم صلاح على حافة الطريق. فشك ان هنالك علاقة حب وعلاقة مصلحة بينهما فولد غيرة في نفس ياسر الذي اخذ يتطلع على اخبارها يوما بعد يوم وقد لاحظ ان العلاقة اخذت بالتزايد وبالرغم من ذلك فقد كانت بسيمة تتطلع على اخبار حبيبها ياسر وهو لم يكن يشعر فاخد ياسر بالتحدث على ملئ السامعين عن حبيبته بسيمة قد اقامت علاقة مع صلاح واخذ يسبب القهر منه من قبل بسيمة,,,,
وقد اقبلت الامتحانات الرسمية المرحلة التكميلية واخذت بسيمة تراجع المناهج الدراسية لكنها كانت خائفة من التقديم ومتوترة من موضوعها من ياسر...ولكن لم يحالفها الحظ فقد فشلت في الدورة الاولى مما ولد عندها نوع من الياس وفقدت الامل الى جانب قصتها مع ياسر و حبها له...
وخلال الفرصة الصيفية كان شاب معها في نفس المدرسة وفي نفس المرحلة التكميلة اطلع على اخبارها ويدعى عبد الله (كاتب هذه القصة وهو اسم مستعار) فقد رآها صدفة بعد عودته من البلد الذي كان مسافرا اليه ,,وكانت من اعز رفيقاتها (سحر) فاخذا يتكلمان عن الدراسة والفشل وطلبت بسيمة من عبد الله ان تراجع معه المنهاج المدرسي ودعته الى منزلها حتى يستطيع تغطية المنهاج وقد تعرف عبد الله على افراد المنزل فيه واصبح عبد الله جزءا من افراد هذا البيت واعتبرته بسيمة اخ لها نظرا لعدم امتلاكها سوى اخت لم تتجاوز الحادية عشر من عمرها...واخذ يداوم على بيتها من اجل تدريسها وجاءت الايام وصارحت بسيمة بقلبها وبدون اي كذب انها احبت ياسر وقد كان من ضمن رفاق ياسر...وقد عرف عبد الله بقصة الخلاف البسيط بينهما. اخذت تبعث بسيمة سلامات معه الى ياسر وقد لم يعلم ياسر انه يذهب الى البيت للدراسة انما للصداقة الحميمة بينهما وقد كان مطمانا لناحية عبد الله... وعلى العكس لم يكن مرتاحا لناحية صلاح ومرت لاسابيع وعرف ياسر بطريقته الخاصة ان عبد الله كان ياوي لبيتها لتدريسها...وحين انتهاء فرصة الامتحانات اقبلت بسيمة على الامتحانات وقد كانت متعبة نفسيا من قصتها هذه وكانت متوترة نظرا لان جميع رفاقها قد نجحوا الا هي فاحست بالذم ولكن رفقائها اخذوا بالتخفيف عليها....ولكن ما حدث اثناء تخريج لنتائج هو اثر على حياتها سلبا انها ايضا قد فشلت...واخذت حياتها حافلة بالمشاكل الشخصية والاجتماعية وقد كان ياسر ينتقل من بيته الى بيت جده في جنوب لبنان وقد اخذ يتصل بها لاطمئنان عليها...ومرت الايام حتى اصبحت اخبارها تنقطع عن عبد الله...
وجاءت دور الدردشة والانترنت,,حيث ابتكرت لملكيتها ما يعرف الابريد الالكتروني (الايميل) وقد اتخذت منه عنوان ياسر البريدي الذي رآها عند المحل الذي كان يعمل فيه عبد الله ومن هذا الوقت اخذ كلاهما يراسلان بعضهما بالرسائل والدردشة وغيره...
وذهب الصيف وانتقل عبد الله الى المرحلة الثانوية في مدرسة غيرها بينما بسيمة اضطرت للاعادة في نفس المدرسة ومنها لم يعد يتطلع على اخبارها... الا ان وجدها صدفة تسير مع جارتها (ريما) في الطريق ففاجاها عبد الله بعكسها فسلمت عليه واخد هو يسالها عن حالها وقد كانت البنت منهارة للغاية وقد دعته الى زيارتها في البيت...فلبا عبد الله دعوتها فذهب الى بيتها وقد غيب اهلها البيت وتركت صديقتها سحر معها...فقد جلس امامها واخذ يسال عنها وعن صحتها واخذ الكلام بسيمة اخذت تحدثة عن قصة خلافها مع ياسر بالتفصيل الممل...وقد تفهم عبد الله الموضوع جيدا وجمع حذافيره... واخذ يقرب وجهات النظر لياسر يحدثها عن بسيمة وكيفية الخلاف قد كان ياسر لم يكن معطيا هذا الموضوع قدرا من الاهمية ووصلت الخلافات بين بسيمة و ياسر الى درجة الكره في ذات الايام اخذ يسمع من الطرفين حتى يستوعب بعضهم الاخر واستمرت هذه العملية 9 اشهر منفصلين عن بعضهم البعض لا كلام بينهم ولا حوار ولا شيء سوا دردشة على الانترنت وقد حاولت بسيمة ان تفهمه لياسر الاخطاء عند الطرفين قد كان يتصالحا حينا ويختلفا حينا اخر وقد كان قلبها مشوشا,,,
ومرة من هذه الايام كان ياسر مصطحبا صديقه يدعى (موسى) الى جانب مكان صلاح فقد استوقفها صلاح بمشكلة كبيرة وقد ادى الى شجار بينهما عنيف فقد اصيب الاشخاص الثلاثة بجروح بسيطة واخد الموضوع يصل الى الشرطة لكنها حلت وكان شيئا ما لم يكن واخذت نقمة ياسر تزداد تجاه صلاح وصغر ياسر بنظر بسيمة واخذ عبد الله علم بالموضوع وتفهم كل شيء.......................................................
من حينها اخذ صلاح يكبر في نظرها حتى كونت معه علاقة عفوية لكنها لم يدق قلبها تجاهه ولا مغرمة فيه ولكن معجبة باعماله الاخلاقية فقد كان يخاف عليها مثل اخته واكثر,,, وصادفت بعد يومين من الشجار ان وجدت بسيمة ياسر على شبكة الانترنت فاخذا بالكلام تارة و تبادل الذم تارة اخرى حتى ادى بقلب ياسر الى انهاء حب بسيمة له وقد قالت له انها تحب صلاح وقد كونت معه علاقة حميمة فضلته عليه... فتاثر ياسر بهذا الكلام ولكنه تعايش مع هذا الواقع ولكنه لم يكن يوما من الايام قد احب تلك الفتاة... وتجالس عبد الله مع صديقته بسيمة بعث معها كلام منقول على لسانها وقد سمع عبد الله من الطرف الاخر وقد اعتبرها مجرد صديقة مجرد كلمة _مرحبا_ بينهما وقد لاحظ عبد الله انه منهوك نفسيا واصبحت له عقدة العلاقات مع الجنس الاخر,,,واستمرت هذة الاحداث عدة اشهر على هذا الحال ان يبعث كلا الطرفين كلام عن طريق عبد الله الى الاخر... وقد قامت بسيمة بزيارة صديق حميم جدا لياسر يطلق عليه اسم (شريف) التي راته في محل الثياب الذي يعمل به اخذت تستشيره بما فعله حكاية ياسر معها وتوالت الاحداث.
وفي الربيع,,, وعند الفرصة المدرسية المؤقتة كان عبد الله ياوي الى بسيمة كثيرا حتى يطمان عليها ويسلم على اهلها, وكان يراها دائما في محل الانترنت. واخذهم الحديث عن تلك القصة دائما وصف تذمرها من ياسر واحست انها بحاجة الى حبيبها ياسر في بعض الاوقات وخصوصا ان جاء خبر مفاجئ للجميع انها ستسافر الى اوروبا حيث والدها واخذت تدمع بالعين نتيجة الفراق او البعاد.
ومرت الايام وقد تحدث ياسر معها بطريقة عادية كانهما لم يجمعهما الحب واعتادوا على ذلك عدة اسابيع دون اي خلاف سوى سوء تفاهم بسيط ...وكانت بسيمة تذكره بالذي مضى مما كان يغضب ياسر منها... الا ان مرة من المرات اتصلت هي بصديقها عبد الله اتفقت معه ان يتقابلا في محل للانترنت بصحبتها كانت (هاله) اختها وقد اتفقت معها ايضا بطريقة غير مباشرة لاحضار صديقه ياسر بحجة الانترنت والدردشة ففعل عبد الله ذلك بدون اي تردد... فعندما اقبل ياسر على المحل صافح بسيمة و عبد الله وقد خجلت بسيمة كثيرا وبعد مضي حوالي ساعة طلب ياسر من عبد الله ان يتحدث معها خارج المحل للضروة فلبى عبد الله زغبته...وقاما الطرفين بالتحدث من جديد واجتمع الاحبة مرة اخرى... وقد كانت هدف بسيمة هو التحدث الى ياسر بما في قلبها عن كل شيء لانها ستسافر واردات ان تصارحه وتبرء نفسها امامه حتى يطمأن قلبها... وبينما كانان يتحدثان بصحبة هاله وعبد الله فقد عبر امامهم صلاح وجار بسيمة (أحمد) فجاة فاخذت بالشكوك تطارك بسيمة بالتحديد... استغرب الجميع امام هذا الموقف وتابع كل منهما طريقه وكلامه لا ان غادرت البيت وودعده وداعا عاديا!
اخذت بسيمة تستفسر عن قدوم صلاح المفاجئ الى امام المحل فاخذ صاحبه احمد يقنعها انها لم تكن صدفة انما لهدف العمل او توصية شيء فلم تصدق بسيمة ذلك... واخد صلاح يجلس معها ويتحدث عن ياسر و يذمه ويلوم عبد الله انه يغدر بها ولا يعتني بها وقد كان مغروما كثيرا بها حتى احبها ولكن هي لم تعطه قدرا من الاهمية لانها كانت تحس بياسر وقلبه من جديد...
واستمرت بسيمة بالنزول الى محل الانترنت الذي كان ياسر ياوي اليه دائما...وكانا يتحدثان بكل صراحة و طلاقة عن اعمالهم اليومية اخبارهم التي انقطعت فترة تسعة اشهر متواصلة ....
الا ان جاء يوم طلع فيه بسيمة وياسر على الخط وصارح كل منهما بمشاعر الاخر بانه يحبها ولكن لم تكن بسيمة تولد ان تقولها حتى تتاكد من مشاعره الخالصة... وبعدها كانت تستشير صديقها عبد الله وكان ينصحها بالتاكد اكثر من ناحية مشاعره حتى لا تنخدع به مرة ثانية ,,, وبعدها اختلف الحبيبين نظرا لعدم تصديق بسيمة ياسر بمشاعره اتهمته انه لا يحبها واعترفتها ان ياسر يتسلى بها لانها قد تسافر و ينفصل عنها ولكن اخذت هذه الاوهام تتكاثر الى ان وضع الحد في النهاية.حيث تقابلا في المحل ذاته وتحدثا وفهما بعضهما قالوا كلمة _انا احبك_ واخذت قلوب الطرفين بالدقات الحب العميقة حتى عادت من جديد الحب والوفاء والاخلاص ...وقد كانت بالوقت نفسه بسيمة تغار على ياسر فقد فتحت بريده الالكتروني اخذت جميع عناوين الفتيات اللواتي بتحدثن معه على الانترنت فقد غضب منها كثيرا اخذ بالورقة التي كتبت عليها العناوين عبد الله و قذفها الى ياسر فخزقها والقى بها في السلة ...فاخذت تلوم عبد الله على فعلته حتي جاء في اليم التالي اقنعها بما تقوله انه غير صحيح ونسيت هي الامر.
وفي يوم محدد طلبت هي من عبد الله ان تنسق موعدا حتى تتقابل معه خارج المنطقة التي تتقطنها فقد اتفقا على موعد في مكان شبه عمومي ولبت الطلب. وفي اليوم التالي خرج عبد الله بصحبة صديقه ياسر قانطين المكان المحدد. ثم دخلا المكان واخذا ينتظران بسيمة واختها هالة. حين اقبلا فوجدا ان الاثنين كانا ينتظرانهما بفارغ الصبر فجلسا واستاذن ياسر باخذ بسيمة للتحدث على انفراد وعبد الله وهاله على انفراد اخر..... واخذ الوقت يدور ويمضي وما زالوا يتحدثون والشخصين الاخرين هاله و عبد الله ينظران اليهم وهم يتبسمان لبعضهما يتمشان لوحدهما وسط المكان وغيرها... وفي اخر وقت استدعى ياسر حبيبته لكي يعطيها هديته التذكارية وهي عبارة عن قميص ياسر وساعة لها والاخرى كنزة بسيمة وسلسلة فضية البسته اياها وقد اخذ حين اذن الدمع ينهمر من اعينهما وقد انفصلا طوال الطريق وهما يبكيان من غير توقف اللاشعوريا حتى وصلتا الفتاتان الى الكراج وجاء قريبها فاصطحبهما وغادر... وعندما عاد الصديقين الى المنازل, ذهب عبد الله كي يتفقد بريده الالكتروني وقد كانت بسيمة معو على الخط وقد استدعى ياسر للتحدث اليها وقد سالته عن حال ياسر النفسية فاجابها انه كان يبكي وحالته لم تكن على ما يرام ولم ياكل ابدا نظرا انه كان جائعا جدا.... وقد ظهر ياسر على الخط وتحدث معها وبعد قليل طلب ياسر من عبد الله احضار بعض المانديل للجفيف الدموع لانه كان غارقا ومقهورا لعدم رؤيتها وكان يحس انه لم يراها مرة ثانية قبل سفرها. فغادر عبد الله المحل تاركا ياسر يتحدث مع حبيبته بسيمة واستمر في ذلك حتى قامت بسيمة بترك ياسر على الخط واضطرت لانها ذاهبة الي بيت عمها في العاصمة.
وفي اليوم التالي ايضا صادف وجود عبد الله ياسر في مقهى الانترنت فساله عن اذا كانت هي على الخط ام لا فقد لم تظهر وقد اتفق معه حين عبد الله اراد اقامة زيارة اخيرة الى بيت بسيمة وطلب منه الاتصال به حين وجوده هناك عن طريق الهاتف المحمول لدى عبد الله حتى يستطيع ان يتكلم من الحبيبة.............
فشل عبد الله في مهمته فقد استفقدها مرتين في منزلها فلم يجدها وتصادف مع ياسر في اخر النهار وقال له ان بسيمة ستاتي لمحل الانترنت مرسلة اخ ياسر _حسام_ بانها قادمة حتى يتقابلا وبعد مكوثهما داخل المقهى اقبلت هي واختها واخذت بالدحدث والدردشة مع حبيبها ياسر جنبا الى جنب ولكن كان الوقت محددا حيث خرجا الى خارج المحل وتكلما قليلا ودعته الى توصيلها الى المطار حتى يودعها ولكن رفض ياسر طلبها خوفا على مشاعرها فيما عبد الله وعد بسيمة ان يزورها في بيتها يوم الغد حتى يودعها ايضا........
جاء يوم السفر وقامت جميع رفقائها بزيارتها في بيتها ولبى عبد الله الاجابة وذهب وجلس معها وودعها واخذ يتحدث عن مصيرها ويقدم لها النصائح ...وغادر البيت وتوجه اهلها الى العاصمة حتى بيت الاقارب هناك ومن ثم باتجاه المطار ولكن لم يكن ياسر موجود على الاطلاق بينما جميع الارفاق والاقارب والاحباب يودعونها...وبعد قليل اذيع نبا الطائرة المستقلة الى اوروبا فودعت الجميع وكانت شديدة الحزن والاسف لعدم وجود ياسر معها خصوصا....
ومن هنا لا احد يعلم هل سيجتمع الحيبيان من جديد؟ هل سيران بعضهما من جديد ؟ ان الجواب النهائي هو الزمن لندعه يجاوب عن جميع هذه الاسئلة !!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟
الكاتب المستعار : عبد الله
بتصرف
ملاحظة: هنالك احداث تفصيلية في القصة حدثت ولها علاقة جزئية خاصة