بسم الله الرحمن الرحيم
هذه قصة أتمنى لي ولكًم أن نستفيد منها ونأخذ العبرة
والله ولي التوفيق
الرجل والعبره
يحكى أن رجلاً كان يمشي في أدغال إقريقيا حيث الطبيعة الخلابة وحيث تنبت الأشجار الطويلة , بحكم موقعها على خط الإستواء وكان يتمتع بمنظر الأشجار وهي تحجب أشعة الشمس من شدة كثافتها , ويستمتع بتغريد العصافير ويستنشق عبير الزهور التي تنتج منها الروائح الزكية.
وبينما هو مستمتع بتلك المناظر سمع صوت عدّو سريع والصوت في إزدياد ووضوح , وإلتفت الرجل إلى الخلف وإذا بة يرى أسداً ضخم الجثة مُنطلق بسرعة خيالية نحوه!!
ومن شدة الجوع الذي ألم بالأسد أن خصره ضامر بشكل واضح!!
أخذ الرجل بسرعة والأسد وراءه , وعندما أخذ الأسد يقترب منه رأى الرجل بئراً قديمأً فقفز قفزة قوية فإذا هو في البئر وأمسك بحبل البئر الذي سُيحبُ به الماء.
وأخذ الرجل يتمرجح داخل البئر وعندما أخذ أنفاسه وهدأ روعه وسكن زئير الأسد وإذا به يسمع صوت زئير ثعبان ضخم الرأس عريض الطول بجوف البئر..وفيما هو يفكر بطريقة يتخلص فيها من الأسد والثعبان إذا بفأرين أسود وآخر أبيض يصعدان إلى أعلى الحبل وبدءا يقرضان الحبل!!!
ونهلع الرجل خوفاً!! وأخذ يهزُ الحبل بيديه بُغية أن يذهب الفأرين وأخذ يزيد عملية الهز حتى أصبح يتمرجح يمينً وشمالً بداخل البئر وأخذ يصطدم بجوانب البئر.
فيما هو يصطدم أحس بشيء رطب ولزج ضرب بمرفقه
وإذا بذلك الشيء عسل النحل..حيث أن النحل تبني بيوتها في الجبال وعلى الأشجار وكذلك في الكهوف
فقام الرجل بالتذوق منه فأخذ..لعقه وكرر..ذلك من شدة حلالالالالالالاوة العسل نسي الموقف الذي هو فيه
وفجأه أستيقظ الرجل من النوم فقد كان حلماً مزعجاً!!!!
وقرر الرجل أن يذهب إلى شخص يُفسر له الحُلم فذهب إلى شيخ (عالم ) وأخبره بالحلم..فضحك الشيخ!!
وقال له: ألم تعرف تفسيره؟؟! فقال الرجُل : لا!!
[color=darkred]فقال له: الأسد الذي يجري ورائك هو ملك الموت والبئر الذي به الثعبان هو قبرك والحبل الذي تعلقت به هو عمرك
والفأرين الأسود والأبيض هما الليل والنهار يقصون من عمرك....
قال:والعسل يا شيخ ؟
قال له: العسل هو الدنيا من حلاوتها انستك أن وراءك موت وحساب.
[color:3ea0=red:3ea0]أسأل الله أن يرزُقنا جميعاً حُسن العاقبة والفوز برضاه تبارك وتعالى
والسلام عليكُم ورحمة الله وبركاتة
هذه قصة أتمنى لي ولكًم أن نستفيد منها ونأخذ العبرة
والله ولي التوفيق
الرجل والعبره
يحكى أن رجلاً كان يمشي في أدغال إقريقيا حيث الطبيعة الخلابة وحيث تنبت الأشجار الطويلة , بحكم موقعها على خط الإستواء وكان يتمتع بمنظر الأشجار وهي تحجب أشعة الشمس من شدة كثافتها , ويستمتع بتغريد العصافير ويستنشق عبير الزهور التي تنتج منها الروائح الزكية.
وبينما هو مستمتع بتلك المناظر سمع صوت عدّو سريع والصوت في إزدياد ووضوح , وإلتفت الرجل إلى الخلف وإذا بة يرى أسداً ضخم الجثة مُنطلق بسرعة خيالية نحوه!!
ومن شدة الجوع الذي ألم بالأسد أن خصره ضامر بشكل واضح!!
أخذ الرجل بسرعة والأسد وراءه , وعندما أخذ الأسد يقترب منه رأى الرجل بئراً قديمأً فقفز قفزة قوية فإذا هو في البئر وأمسك بحبل البئر الذي سُيحبُ به الماء.
وأخذ الرجل يتمرجح داخل البئر وعندما أخذ أنفاسه وهدأ روعه وسكن زئير الأسد وإذا به يسمع صوت زئير ثعبان ضخم الرأس عريض الطول بجوف البئر..وفيما هو يفكر بطريقة يتخلص فيها من الأسد والثعبان إذا بفأرين أسود وآخر أبيض يصعدان إلى أعلى الحبل وبدءا يقرضان الحبل!!!
ونهلع الرجل خوفاً!! وأخذ يهزُ الحبل بيديه بُغية أن يذهب الفأرين وأخذ يزيد عملية الهز حتى أصبح يتمرجح يمينً وشمالً بداخل البئر وأخذ يصطدم بجوانب البئر.
فيما هو يصطدم أحس بشيء رطب ولزج ضرب بمرفقه
وإذا بذلك الشيء عسل النحل..حيث أن النحل تبني بيوتها في الجبال وعلى الأشجار وكذلك في الكهوف
فقام الرجل بالتذوق منه فأخذ..لعقه وكرر..ذلك من شدة حلالالالالالالاوة العسل نسي الموقف الذي هو فيه
وفجأه أستيقظ الرجل من النوم فقد كان حلماً مزعجاً!!!!
وقرر الرجل أن يذهب إلى شخص يُفسر له الحُلم فذهب إلى شيخ (عالم ) وأخبره بالحلم..فضحك الشيخ!!
وقال له: ألم تعرف تفسيره؟؟! فقال الرجُل : لا!!
[color=darkred]فقال له: الأسد الذي يجري ورائك هو ملك الموت والبئر الذي به الثعبان هو قبرك والحبل الذي تعلقت به هو عمرك
والفأرين الأسود والأبيض هما الليل والنهار يقصون من عمرك....
قال:والعسل يا شيخ ؟
قال له: العسل هو الدنيا من حلاوتها انستك أن وراءك موت وحساب.
[color:3ea0=red:3ea0]أسأل الله أن يرزُقنا جميعاً حُسن العاقبة والفوز برضاه تبارك وتعالى
والسلام عليكُم ورحمة الله وبركاتة