كان رجل على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم
يتجر من بلاد الشام إلى المدينة
ولا يصحب القوافل توكلا منه على الله تعالى
فبينما هوا راجع من الشام عرض له لص على فرس
فصاح بالتاجر- قف
فوقف التاجر وقال له - ما شانك بمالي
فقال له اللص- المال مالي, وإنما أريد نفسك.
فقال له – انظرني حتى اصلي.
قال – افعل ما بدا لك
فصلى أربع ركعات, ورفع يده لسماء يقول
ثلاث مرات
وإذا بفارس بيده حربة فلما رآه اللص ترك التاجر ومضى نحوه
فلما دنا منه طعنه فارداه عن فرسه قتيلا
وقال الفارس للتاجر – اعلم أني ملك من السماء الثالثة
لما دعوت الأولى سمعنا لأبواب السماء قعقعة فقلنا – آمر حدث
ثم دعوت الثانية ففتحت أبواب السماء ولها شرر
ثم دعوت الثالثة فهبط جبريل عليه السلام ينادي- من لهذا المكروب؟
فدعوت الله تعالى أن يوليني قتله واعلم يا عبد الله
ان من دعا بدعائك في كل شدة أغاثه الله وفرج عنه
ثم جاء التاجر إلى الرسول محمد عليه أفضل التسليم
فاخبره النبي صلى الله عليه وسلم
((لقد لقنك الله أسماءه الحسنى التي إذا دعي بها أجاب وإذا سئل أعطى))
صدق الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم
يتجر من بلاد الشام إلى المدينة
ولا يصحب القوافل توكلا منه على الله تعالى
فبينما هوا راجع من الشام عرض له لص على فرس
فصاح بالتاجر- قف
فوقف التاجر وقال له - ما شانك بمالي
فقال له اللص- المال مالي, وإنما أريد نفسك.
فقال له – انظرني حتى اصلي.
قال – افعل ما بدا لك
فصلى أربع ركعات, ورفع يده لسماء يقول
((يا ودود يا ودود يا ذا العرش المجيد يامبدئ يا معيد يا فعالا لما تريد))
(أسالك بنور وجهك الذي ملاء أركان عرشك)
(وأسالك برحمتك التي وسعت كل شئ)
(لا اله إلا أنت)
(يا مغيث)
(أغثني)
(أسالك بنور وجهك الذي ملاء أركان عرشك)
(وأسالك برحمتك التي وسعت كل شئ)
(لا اله إلا أنت)
(يا مغيث)
(أغثني)
ثلاث مرات
وإذا بفارس بيده حربة فلما رآه اللص ترك التاجر ومضى نحوه
فلما دنا منه طعنه فارداه عن فرسه قتيلا
وقال الفارس للتاجر – اعلم أني ملك من السماء الثالثة
لما دعوت الأولى سمعنا لأبواب السماء قعقعة فقلنا – آمر حدث
ثم دعوت الثانية ففتحت أبواب السماء ولها شرر
ثم دعوت الثالثة فهبط جبريل عليه السلام ينادي- من لهذا المكروب؟
فدعوت الله تعالى أن يوليني قتله واعلم يا عبد الله
ان من دعا بدعائك في كل شدة أغاثه الله وفرج عنه
ثم جاء التاجر إلى الرسول محمد عليه أفضل التسليم
فاخبره النبي صلى الله عليه وسلم
((لقد لقنك الله أسماءه الحسنى التي إذا دعي بها أجاب وإذا سئل أعطى))
صدق الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم