التصاحيب حكاية مشاعر عاطفية تربط فيما بين الولد والفتاة , والمراهق بالمراهقة , والشاب بالانسة , والرجل بالمراة , نتيجة انتشار الاطروحة الفرويدية القائمةعلى الجنس .
التصاحيب ظاهرة افرزها الوضع الاقتصادي المتازم , والوضع الاجتماعي الجديد الذي يطمح لاقامة مؤسسة الزواج على اساس التعاون المادي والعاطفي بين الجانبين .
كما افرزها التمرد على التربية الدينية والتقاليد والاعراف والمفاهيم الاجتماعية التي تسطر حدود الجنسين في التقارب والتواصل , منعا لكل التماس كهربائي مشين .
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم " الارواح جنود مجندة , ماتعارف منها ائتلف , وماتناكر منها اختلف " .
فاذا كان ولابد للتعارف ان يقوم فيما بين الذكر والانثى , نتيجة جوار السكنى او الزمالة التي تمليها الدراسة او العمل او الرفقة في السفر او الشراكة في نشاط استثماري مما تمليه ظروف الواقع الحضاري المعيش , فان العقلاء يؤسسونه على الاحترام والمودة والتكريم والتوقير بالتزام كل الاداب فيما بين الجنسين , كستر العورات وتحري الادب في الحديث , وترك التزيين المثير وتليين الكلام وتربص الفرص للخلوة , وتجنب لحظات العاطفة الجارفة دون تعقل او روية او نظر بعيد الى الاثار السلبية للاختلاسات الحميمية , لان مداهمة العاطفة الجياشة للمرء , تحدث ضعفا في الشخصية , واذا ضعف العقل امام العاطفة القوية كانت الاخطار الجسيمة وخاصة مايمس منها بالشرف ويوقع في الظنون السيئة والقيل والقال .
قال صلى الله عليه وسلم " لم نر للمتحابين مثل النكاح " , اي ان ائتلاف ارواح العشاق لايتم الا بالزواج .
واذا لم تتم هذه العلاقة تالم الطرفان لما تؤول اليه معادلة ’ حب + فراق بين الحبيبين = ابتلاء رهيب . فبحر الحب غميق , متلاطم الامواج , شديد المخاطر , لايغامر فيه عقلاء السباحين , ولايسلم من زخات تموجاته الا القوي الشديد بعقله وخلقه ودينه .
ويستحيل ان ينفلت من شباكه من وقع في اسر عساكره , لقوة سلطة العاطفة المشبوبة , وبطش الشهوة الجامحة . وان عمل الجوارح في العلاقات الجسدية يدخل في اطار الضوابط الشرعية من الحلال والحرام .
ذكر ابن الجوزي ان ذا الرئاستين سال تلاميذه يوما هل فيكم من عاشق ؟ قالوا ’ لا , فقال ’ اعشقوا , ان العشق يطلق اللسان العي , ويفتح حيلة البليد والمختل , ويبعث على التنظيف وتحسين اللباس وتطييب المطعم ويدعو الى الحركة والذكاء وتشرف الهمة , واياك والحرام .
التصاحيب ظاهرة افرزها الوضع الاقتصادي المتازم , والوضع الاجتماعي الجديد الذي يطمح لاقامة مؤسسة الزواج على اساس التعاون المادي والعاطفي بين الجانبين .
كما افرزها التمرد على التربية الدينية والتقاليد والاعراف والمفاهيم الاجتماعية التي تسطر حدود الجنسين في التقارب والتواصل , منعا لكل التماس كهربائي مشين .
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم " الارواح جنود مجندة , ماتعارف منها ائتلف , وماتناكر منها اختلف " .
فاذا كان ولابد للتعارف ان يقوم فيما بين الذكر والانثى , نتيجة جوار السكنى او الزمالة التي تمليها الدراسة او العمل او الرفقة في السفر او الشراكة في نشاط استثماري مما تمليه ظروف الواقع الحضاري المعيش , فان العقلاء يؤسسونه على الاحترام والمودة والتكريم والتوقير بالتزام كل الاداب فيما بين الجنسين , كستر العورات وتحري الادب في الحديث , وترك التزيين المثير وتليين الكلام وتربص الفرص للخلوة , وتجنب لحظات العاطفة الجارفة دون تعقل او روية او نظر بعيد الى الاثار السلبية للاختلاسات الحميمية , لان مداهمة العاطفة الجياشة للمرء , تحدث ضعفا في الشخصية , واذا ضعف العقل امام العاطفة القوية كانت الاخطار الجسيمة وخاصة مايمس منها بالشرف ويوقع في الظنون السيئة والقيل والقال .
قال صلى الله عليه وسلم " لم نر للمتحابين مثل النكاح " , اي ان ائتلاف ارواح العشاق لايتم الا بالزواج .
واذا لم تتم هذه العلاقة تالم الطرفان لما تؤول اليه معادلة ’ حب + فراق بين الحبيبين = ابتلاء رهيب . فبحر الحب غميق , متلاطم الامواج , شديد المخاطر , لايغامر فيه عقلاء السباحين , ولايسلم من زخات تموجاته الا القوي الشديد بعقله وخلقه ودينه .
ويستحيل ان ينفلت من شباكه من وقع في اسر عساكره , لقوة سلطة العاطفة المشبوبة , وبطش الشهوة الجامحة . وان عمل الجوارح في العلاقات الجسدية يدخل في اطار الضوابط الشرعية من الحلال والحرام .
ذكر ابن الجوزي ان ذا الرئاستين سال تلاميذه يوما هل فيكم من عاشق ؟ قالوا ’ لا , فقال ’ اعشقوا , ان العشق يطلق اللسان العي , ويفتح حيلة البليد والمختل , ويبعث على التنظيف وتحسين اللباس وتطييب المطعم ويدعو الى الحركة والذكاء وتشرف الهمة , واياك والحرام .